[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
البابا: العالم يعاني بسبب غياب الله
البابا: العالم يعاني بسبب غياب الله
الفاتيكان (23 كانون الثاني/يناير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
قال البابا بندكتس السادس عشر في اللقاء الذي أقامه اليوم في قاعة بولس السادس "العالم يعاني بسبب غياب الله، عدم إمكانية اللقاء به والرغبة في رؤية محياه"، وجاءت كلمات البابا هذه عفويا في اللقاء الذي خصصه كليا لأسبوع الصلاة لأجل الوحدة المسيحية، بعد شرحه "للمعنى العميق لهذا الأسبوع، وهو الاعتماد على صلاة المسيح التي يدعوا فيها ليكون الجميع واحدا في كنيسته، لكي ما يؤمن العالم" على حد تعبيره
وخرج بندكتس السادس عشر عن النص المكتوب أمامه قائلا "نشعر اليوم بواقعية هذه الكلمات بقوة"، وتسأل "لكن كيف يمكن للعالم رؤية وجه الله إن كنا نحن المسيحيين منقسمين، متعارضين فيما بيننا؟"، وأردف راتسنغر "فقط في الوحدة يمكننا أن نُري وجه الله بالفعل لهذا العالم، والذي هو بأمس الحاجة لذلك" وفق قوله
وشدد البابا "من البديهي أنه لا يسعنا الوصول إلى الوحدة بإستراتيجياتنا، لكن يمكننا أن نطلب من الله أن يمنحنا القدرة على هذا". هذا هو "معنى الصلاة" لأجل وحدة المسيحيين لدى البابا وهو أن "نفتح قلوبنا ليرينا الرب طريق الوحدة، انطلاقا من الوعي بأنه فقط بالاقتداء بالمسيح يمكننا أن نجد هبة الوحدة". من هنا تأتي ضرورة "تسهيل رؤية وجه الله من خلال النظر إليه عبر وجه المسيح وهو (عمانوئيل ـ الله معنا) إله السلام والوحدة" حسب تعبيره
قال البابا بندكتس السادس عشر في اللقاء الذي أقامه اليوم في قاعة بولس السادس "العالم يعاني بسبب غياب الله، عدم إمكانية اللقاء به والرغبة في رؤية محياه"، وجاءت كلمات البابا هذه عفويا في اللقاء الذي خصصه كليا لأسبوع الصلاة لأجل الوحدة المسيحية، بعد شرحه "للمعنى العميق لهذا الأسبوع، وهو الاعتماد على صلاة المسيح التي يدعوا فيها ليكون الجميع واحدا في كنيسته، لكي ما يؤمن العالم" على حد تعبيره
وخرج بندكتس السادس عشر عن النص المكتوب أمامه قائلا "نشعر اليوم بواقعية هذه الكلمات بقوة"، وتسأل "لكن كيف يمكن للعالم رؤية وجه الله إن كنا نحن المسيحيين منقسمين، متعارضين فيما بيننا؟"، وأردف راتسنغر "فقط في الوحدة يمكننا أن نُري وجه الله بالفعل لهذا العالم، والذي هو بأمس الحاجة لذلك" وفق قوله
وشدد البابا "من البديهي أنه لا يسعنا الوصول إلى الوحدة بإستراتيجياتنا، لكن يمكننا أن نطلب من الله أن يمنحنا القدرة على هذا". هذا هو "معنى الصلاة" لأجل وحدة المسيحيين لدى البابا وهو أن "نفتح قلوبنا ليرينا الرب طريق الوحدة، انطلاقا من الوعي بأنه فقط بالاقتداء بالمسيح يمكننا أن نجد هبة الوحدة". من هنا تأتي ضرورة "تسهيل رؤية وجه الله من خلال النظر إليه عبر وجه المسيح وهو (عمانوئيل ـ الله معنا) إله السلام والوحدة" حسب تعبيره