لندن، بريطانيا )-- يدلي تريفور ريس، الناجي الوحيد من الحادث الأليم الذي أودى بحياة الأميرة ديانا في باريس في 1997، بشهادته في القضية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
لا يزال الغموض يغلف قضية مقتل الأميرة ديانا |
وكان ريس، الذي عرف سابقا بتريفور ريس جونز، يجلس في المقعد الأمامي بالسيارة التي كان يركبها السائق هنري بول، والأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد، وجميعهم قضوا في الحادث، بينما أصحارس دودي الفايد وديانا يدلي بشهادتهيب ريس بجروح بليغة في فكه الأسفل، وأسفل رأسه، مما دفع الأطباء إلى إجراء العديد من العمليات الجراحية لإنقاذ حياته.
وفي تحقيق سابق معه، قال ريس إنه لا يذكر شيئا من الحادث، وآخر ما تذكره كان تحرك السيارة من فندق ريتز في باريس، ليصحو بعد أسبوع ويجد نفسه ممددا على سرير المستشفى، ويتلقى خبر وفاة الركاب الآخرين.
وكان تريفور ريس قد عُيّن سابقا من قبل محمد الفايد، والد دودي، لحراسة الأخير وصديقته خلال تنقلاتهما.
إلا أن ريس استقال من العمل لدى الفريق الأمني لمحمد الفايد، بعد الضغوطات التي فرضها الأخير عليه، لدفعه إلى تأكيد المؤامرة التي حيكت ضد ابنه دودي والأميرة ديانا.
ويقول ريس: "أحسست أن مدى الثقة بيني وبين عائلة الفايد انحدرت إلى أدنى مستوياتها، بسبب الضغوطات علي لتأكيد المؤامرة التي حيكت ضد عائلة الفايد وصداقتهم مع الأميرة ديانا."
وفي عام 2000، ألف ريس كتابا حمل عنوان The Bodyguard's Story: Diana, the Crash, and the Sole Survivor، يتحدث فيه المؤلف عن الظروف التي رافقت مقتل الأميرة البريطانية.
وقال ريس إن الفايد حاول مرارا وقف نشر الكتاب، إلا أنه لم يوفق أبدا في ذلك.
وخلال ذلك الحادث، لم يكن ريس يرتدي حزام الأمن، كونه، حسب وصفه، يقيد حركته كرجل أمن في حراسة الأميرة وصديقها.
من ناحية أخرى، أكد ريس أنه لم يكن يمتلك معلومات كافية حول خط سير الرحلة التي بدأت في باريس من فندق ريتز وانتهت بالحادث المأساوي، قائلا إنه لم يكن راضيا حينها عن الترتيبات الخاصة بالرحلة.
ويذكر أن آخر ما أدلى بشهادته في قضية مقتل الأميرة ديانا كان بول بورل، كبير خدم ديانا ومساعدها "المخلص" المقرب منها. التفاصيل