18/10/2007
قال نائب بطريرك طائفة الكلدان في العراق والعالم المطران شيليمون وردوني الخميس إن المسيحيين في العراق مازالوا يتعرضون لانتهاكات انسانية خطيرة من قبل جماعات مجهولة تخيرهم بدفع الجزية أو اعتناق الاسلام أو ترك منازلهم تحت تهديد اللجوء للقوة والتصفية الجسدية، على حد تعبيره
وأشار وردوني، في حوار أجرته معه وكالة (آكي) الايطالية للأنباء، إلى أن "وتيرة هذه الممارسات، التي تقوم بها جماعات متطرفة، تطال جميع تجمعات الطائفة المسيحية في البلاد الا انها تزداد حدة في منطقة الدورة ببغداد التي توجد فيها بكثافة العوائل المسيحية حيث اجبر المئات على ترك منازلهم وممتلكاتهم على الرغم من كونهم يعيشون في تلك المنطقة مع اخوانهم المسلمين بسلام ومحبة"، على حد قوله
وقال المطران وردوني إن "سخونة هذه المنطقة اضطرتنا الى اغلاق جميع الكنائس والاديرة ودور العبادة هناك، بعد أن تعرضت إلى عمليات تفجير اكثر من مرة، فضلا عن حدوث عمليات اغتيال طالت عددا من كهنتها". وأشار نائب بطرييك الكلدان الى أن "الأيام الماضية شهدت تصاعدا في وتيرة الاعتداءات على المسيحيين في تلك المنطقة ونحن من جانبنا لانتمكن من متابعة مايحدث بسبب عدم قدرتنا على الوصول الى هناك بسبب الاوضاع المضطربة وقد علمنا بان القوات الحكومية تقوم الان بتمشيطها لتطهيرها من الارهابيين وما علينا سوى الانتظار لاستجلاء الموقف" لاحقا
ولم يتمكن وردوني من اعطاء احصائية لعدد المسيحيين الذين هاجروا الى الخارج أو الى مناطق بديلة بسبب التردي الأمني، إلا انه أشار إلى أن "قلة نسبة عدد المسيحيين بين سكان العراق تزيد من تسليط الضوء عليهم وعلى أوضاعهم"، وأكد أن "العلاقات الاجتماعية بين جميع الطوائف مازالت متينة وإن الذين يمارسون هذه الاعمال الوحشية بحق العراقيين لايستثنون طائفة من أخرى لان هدفهم هو التخريب وليس الإصلاح"، على حد تعبيره
وردا على المعلومات التي توفرت عن مصير الكاهنين السريانيين المخطوفين في الموصل قال وردوني "مع إنهما من طائفة أخرى الا اننا نتابع قضيتهما مع اخواننا في مطرانية السريان الكاثوليك لمعرفة مصيرهما ولكن في الوقت الحاضرلاتوجد أخبار جديدة" بشأنهما
وكان الكاهنان التابعين للكنيسة السريانية الكاثوليكية وهما الأب بيوس عفّاص والأب مازن إيشوع قد اختطفا يوم السبت الماضي 13 تشرين الأول/أكتوبر بعد حضورهما قداسا جنائزيا في مدينة الموصل (450 كلم شمالي بغداد)
ويشكل المسيحيون نحو 3% من سكان العراق البالغ عددهم نحو 27 مليونا ولا توجد احصائيات محددة لعدد الذين فروا من البلاد هربا من دوامة العنف التي تجتاحها
وكالة الانباء الايطالية اكي
منقول.......
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قال نائب بطريرك طائفة الكلدان في العراق والعالم المطران شيليمون وردوني الخميس إن المسيحيين في العراق مازالوا يتعرضون لانتهاكات انسانية خطيرة من قبل جماعات مجهولة تخيرهم بدفع الجزية أو اعتناق الاسلام أو ترك منازلهم تحت تهديد اللجوء للقوة والتصفية الجسدية، على حد تعبيره
وأشار وردوني، في حوار أجرته معه وكالة (آكي) الايطالية للأنباء، إلى أن "وتيرة هذه الممارسات، التي تقوم بها جماعات متطرفة، تطال جميع تجمعات الطائفة المسيحية في البلاد الا انها تزداد حدة في منطقة الدورة ببغداد التي توجد فيها بكثافة العوائل المسيحية حيث اجبر المئات على ترك منازلهم وممتلكاتهم على الرغم من كونهم يعيشون في تلك المنطقة مع اخوانهم المسلمين بسلام ومحبة"، على حد قوله
وقال المطران وردوني إن "سخونة هذه المنطقة اضطرتنا الى اغلاق جميع الكنائس والاديرة ودور العبادة هناك، بعد أن تعرضت إلى عمليات تفجير اكثر من مرة، فضلا عن حدوث عمليات اغتيال طالت عددا من كهنتها". وأشار نائب بطرييك الكلدان الى أن "الأيام الماضية شهدت تصاعدا في وتيرة الاعتداءات على المسيحيين في تلك المنطقة ونحن من جانبنا لانتمكن من متابعة مايحدث بسبب عدم قدرتنا على الوصول الى هناك بسبب الاوضاع المضطربة وقد علمنا بان القوات الحكومية تقوم الان بتمشيطها لتطهيرها من الارهابيين وما علينا سوى الانتظار لاستجلاء الموقف" لاحقا
ولم يتمكن وردوني من اعطاء احصائية لعدد المسيحيين الذين هاجروا الى الخارج أو الى مناطق بديلة بسبب التردي الأمني، إلا انه أشار إلى أن "قلة نسبة عدد المسيحيين بين سكان العراق تزيد من تسليط الضوء عليهم وعلى أوضاعهم"، وأكد أن "العلاقات الاجتماعية بين جميع الطوائف مازالت متينة وإن الذين يمارسون هذه الاعمال الوحشية بحق العراقيين لايستثنون طائفة من أخرى لان هدفهم هو التخريب وليس الإصلاح"، على حد تعبيره
وردا على المعلومات التي توفرت عن مصير الكاهنين السريانيين المخطوفين في الموصل قال وردوني "مع إنهما من طائفة أخرى الا اننا نتابع قضيتهما مع اخواننا في مطرانية السريان الكاثوليك لمعرفة مصيرهما ولكن في الوقت الحاضرلاتوجد أخبار جديدة" بشأنهما
وكان الكاهنان التابعين للكنيسة السريانية الكاثوليكية وهما الأب بيوس عفّاص والأب مازن إيشوع قد اختطفا يوم السبت الماضي 13 تشرين الأول/أكتوبر بعد حضورهما قداسا جنائزيا في مدينة الموصل (450 كلم شمالي بغداد)
ويشكل المسيحيون نحو 3% من سكان العراق البالغ عددهم نحو 27 مليونا ولا توجد احصائيات محددة لعدد الذين فروا من البلاد هربا من دوامة العنف التي تجتاحها
وكالة الانباء الايطالية اكي
منقول.......
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]