الرئيسية
أطلق
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حملة وطنية شاملة لمكافحة الفساد
المالي والإداري، على أن يشهد عام 2008 إجراءات رادعة لمكافحة الفساد
المستشري في مؤسسات الحكومة واستئصاله. وفيما شدد على ضرورة سيادة سلطة
القانون وأهمية إيجاد إطار تشريعي يضمن وقف الفساد، نبّه المالكي في خطاب
أمام ملتقى اقتصادي في بغداد إلى أهمية توعية المجتمع بمخاطر الفساد
وآثاره السلبية على العملية السياسية والاقتصادية في البلد، داعياً إلى
عدم حماية المتورطين فيه أياً كانت مسؤولياتهم، مؤكداً ضرورة اعتماد مبدأ
الشفافية في التعامل مع الشعب في الإفصاح عن حالات الفساد المستشرية في
مؤسسات الدولة.
وكان المالكي شكل مطلع عام 2007 المجلس المشترك
لمكافحة الفساد الذي اعتبر باكورة الحملة الوطنية لمكافحة الفساد. ودعت
هيئة النزاهة إلى توسيع لجنة العقود التابعة للجنة الاقتصادية الحكومية
لتشمل الجهاز المركزي للعقود، بهدف إحكام السيطرة على عقود أبرمتها مؤسسات
الدولة مع الجهات المتعاقدة.
في هذه الأثناء، قال الباحث الاقتصادي
حسام القاضي في تقرير «إن من الأمور المخجلة والمستهجنة حقاً أن يحتل
العراق موقعاً بين الدول المتبوئة قائمة الفساد الإداري والمالي عالمياً،
ما يشكل تراجعاً كبيراً في أوضاعه لم يشهد له مثيلاً في أسوأ مراحل
تاريخه».
وأشار إلى ظاهرة تزوير الشهادات العلمية بهدف الحصول على
مراكز مهمة وحساسة من جانب الأميّين وأنصاف المتعلمين، فيما يعاني أصحاب
الخبرة من الإقصاء والتهميش، مقترحاً مناقشة هذه الظاهرة ومعالجتها.
ودعت
وزارة التجارة الشركات المشرفة إلى توريد عناصر البطاقة التموينية باعتماد
الشفافية أمام الرأي العام، لمكافحة الفساد الإداري والمالي. وأكد وزير
التجارة عبدالفلاح السوداني أن كل التعاقدات التجارية الضخمة مع الشركات
والموردين العالميين ستخضع إلى التدقيق والمتابعة، مؤكداً سعي وزارته إلى
استئصال بؤر الفساد.
من جهة ثانية، اعتبر المالكي أن إحياء مراسم
عاشوراء وسط هدوء نسبي هذا العام يثبت أن الامن أصبح حقيقة في العراق.
وقال المالكي في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي «كان احياء مراسم عاشوراء هذا
العام دلالة واضحة على ان الامن والاستقرار أصبحا حقيقة واضحة». واضاف أن
«ذلك ما كان ليتم لولا التعاون بين المواطنين واجهزة الدولة وقواتنا
المسلحة، وهو التعاون الذي بلغ اعلى درجاته خلال هذه المناسبة بما يشكل
قاعدة متينة لتثبيت الامن في كل محافظات العراق». وكان ملايين الشيعة
أحيوا ذكرى عاشوراء في مدينة كربلاء خلال الايام العشرة الاخيرة وخصوصاً
أول من أمس. لكن مواجهات في مدينتي البصرة والناصرية الجمعة أسفرت عن سقوط
حوالي 70 قتيلا بينهم 50 من أتباع جماعة شيعية عقائدية.
وفي بيانه،
أكد المالكي أن «يقظة قواتنا المسلحة أفشلت خطط بعض الجماعات المنحرفة
وأصحاب الدعاوى الضالة الذين حاولوا اثارة الفوضى في بعض المحافظات».
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حملة وطنية شاملة لمكافحة الفساد
المالي والإداري، على أن يشهد عام 2008 إجراءات رادعة لمكافحة الفساد
المستشري في مؤسسات الحكومة واستئصاله. وفيما شدد على ضرورة سيادة سلطة
القانون وأهمية إيجاد إطار تشريعي يضمن وقف الفساد، نبّه المالكي في خطاب
أمام ملتقى اقتصادي في بغداد إلى أهمية توعية المجتمع بمخاطر الفساد
وآثاره السلبية على العملية السياسية والاقتصادية في البلد، داعياً إلى
عدم حماية المتورطين فيه أياً كانت مسؤولياتهم، مؤكداً ضرورة اعتماد مبدأ
الشفافية في التعامل مع الشعب في الإفصاح عن حالات الفساد المستشرية في
مؤسسات الدولة.
وكان المالكي شكل مطلع عام 2007 المجلس المشترك
لمكافحة الفساد الذي اعتبر باكورة الحملة الوطنية لمكافحة الفساد. ودعت
هيئة النزاهة إلى توسيع لجنة العقود التابعة للجنة الاقتصادية الحكومية
لتشمل الجهاز المركزي للعقود، بهدف إحكام السيطرة على عقود أبرمتها مؤسسات
الدولة مع الجهات المتعاقدة.
في هذه الأثناء، قال الباحث الاقتصادي
حسام القاضي في تقرير «إن من الأمور المخجلة والمستهجنة حقاً أن يحتل
العراق موقعاً بين الدول المتبوئة قائمة الفساد الإداري والمالي عالمياً،
ما يشكل تراجعاً كبيراً في أوضاعه لم يشهد له مثيلاً في أسوأ مراحل
تاريخه».
وأشار إلى ظاهرة تزوير الشهادات العلمية بهدف الحصول على
مراكز مهمة وحساسة من جانب الأميّين وأنصاف المتعلمين، فيما يعاني أصحاب
الخبرة من الإقصاء والتهميش، مقترحاً مناقشة هذه الظاهرة ومعالجتها.
ودعت
وزارة التجارة الشركات المشرفة إلى توريد عناصر البطاقة التموينية باعتماد
الشفافية أمام الرأي العام، لمكافحة الفساد الإداري والمالي. وأكد وزير
التجارة عبدالفلاح السوداني أن كل التعاقدات التجارية الضخمة مع الشركات
والموردين العالميين ستخضع إلى التدقيق والمتابعة، مؤكداً سعي وزارته إلى
استئصال بؤر الفساد.
من جهة ثانية، اعتبر المالكي أن إحياء مراسم
عاشوراء وسط هدوء نسبي هذا العام يثبت أن الامن أصبح حقيقة في العراق.
وقال المالكي في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي «كان احياء مراسم عاشوراء هذا
العام دلالة واضحة على ان الامن والاستقرار أصبحا حقيقة واضحة». واضاف أن
«ذلك ما كان ليتم لولا التعاون بين المواطنين واجهزة الدولة وقواتنا
المسلحة، وهو التعاون الذي بلغ اعلى درجاته خلال هذه المناسبة بما يشكل
قاعدة متينة لتثبيت الامن في كل محافظات العراق». وكان ملايين الشيعة
أحيوا ذكرى عاشوراء في مدينة كربلاء خلال الايام العشرة الاخيرة وخصوصاً
أول من أمس. لكن مواجهات في مدينتي البصرة والناصرية الجمعة أسفرت عن سقوط
حوالي 70 قتيلا بينهم 50 من أتباع جماعة شيعية عقائدية.
وفي بيانه،
أكد المالكي أن «يقظة قواتنا المسلحة أفشلت خطط بعض الجماعات المنحرفة
وأصحاب الدعاوى الضالة الذين حاولوا اثارة الفوضى في بعض المحافظات».
