كشفت
مصادر كردية محلية عن أن تشكيل مجلس صحوة عشائر كركوك قد شارف على
الانتهاء، وقدرت عدد المتطوعين فيه بحدود ستة آلاف شخص معظمهم من سكان
مناطق الحويجة والرياض والرشاد والدبس، ينتمون إلى ست عشائر في المنطقة من
أبرزها عشيرة الجبور العربية. وانتقد قيادي كردي في إدارة المحافظة قيام
هذا المجلس معتبرا إياه "إحياء لتشكيلات الحرس القومي، وأنه يمهد لتسليح
العشائر مما ينذر باندلاع حرب طائفية في كركوك"، على حد وصفه
وقالت
تلك المصادر، في تصريحات نقلتها صحيفة (روزنامة) الكردية المحلية
الثلاثاء، إن "قيادة القوات متعددة الجنسيات وقعت عقودا مع هؤلاء
المتطوعين مطلع شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي وخصصت لكل شخص راتبا يقدر
بثلاثمائة دولار ولمدة ستة أشهر لمحاربة تنظيم القاعدة" في المنطقة
وأشارت إلى أن هناك عددا من الأكراد في ناحية الدبس تطوعوا أيضا للانضمام في صفوف هذا المجلس
وقال
عضو مجلس إدارة كركوك عن القائمة الكردية، احمد العسكري، في تصريح للصحيفة
المذكورة، إن "تشكيل هذا المجلس هو إحياء لتشكيلات الحرس القومي، وأنه
يمهد لتسليح العشائر مما ينذر بإندلاع حرب طائفية في كركوك، وأن المشاركة
الكردية في هذا المجلس إنما مبعثه هو الخوف من تسلح تلك العشائر المجاورة،
مما يتطلب من الأكراد أن ينتموا لهذا المجلس ليكون لديهم سلاحا مرخصا أيضا
لمواجهة أية إحتمالات قادمة"، على حد تعبيره
يذكر أن حزب البعث
العراقي الذي نجح في الإنقلاب على حكم الزعيم العراقي الراحل عبدالكريم
قاسم في 8 شباط/ فبراير من عام 1963 قد شكل مجاميع مسلحة باسم بقوات
(الحرس القومي) كانت مهمتها القضاء على المعارضين للسلطة البعثية، وقامت
تلك القوات بمجازر رهيبة في العراق بتلك الفترة طاولت الأكراد أيضا مما
رسخ لدى الذاكرة الكردية مخاوف دائمة من عودة تشكيل تلك الميليشيات
الحزبية خصوصا في محافظة كركوك التي تعاني من تأزم العلاقة بين مكوناتها
الأساسية الأكراد والعرب والتركمان
مصادر كردية محلية عن أن تشكيل مجلس صحوة عشائر كركوك قد شارف على
الانتهاء، وقدرت عدد المتطوعين فيه بحدود ستة آلاف شخص معظمهم من سكان
مناطق الحويجة والرياض والرشاد والدبس، ينتمون إلى ست عشائر في المنطقة من
أبرزها عشيرة الجبور العربية. وانتقد قيادي كردي في إدارة المحافظة قيام
هذا المجلس معتبرا إياه "إحياء لتشكيلات الحرس القومي، وأنه يمهد لتسليح
العشائر مما ينذر باندلاع حرب طائفية في كركوك"، على حد وصفه
وقالت
تلك المصادر، في تصريحات نقلتها صحيفة (روزنامة) الكردية المحلية
الثلاثاء، إن "قيادة القوات متعددة الجنسيات وقعت عقودا مع هؤلاء
المتطوعين مطلع شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي وخصصت لكل شخص راتبا يقدر
بثلاثمائة دولار ولمدة ستة أشهر لمحاربة تنظيم القاعدة" في المنطقة
وأشارت إلى أن هناك عددا من الأكراد في ناحية الدبس تطوعوا أيضا للانضمام في صفوف هذا المجلس
وقال
عضو مجلس إدارة كركوك عن القائمة الكردية، احمد العسكري، في تصريح للصحيفة
المذكورة، إن "تشكيل هذا المجلس هو إحياء لتشكيلات الحرس القومي، وأنه
يمهد لتسليح العشائر مما ينذر بإندلاع حرب طائفية في كركوك، وأن المشاركة
الكردية في هذا المجلس إنما مبعثه هو الخوف من تسلح تلك العشائر المجاورة،
مما يتطلب من الأكراد أن ينتموا لهذا المجلس ليكون لديهم سلاحا مرخصا أيضا
لمواجهة أية إحتمالات قادمة"، على حد تعبيره
يذكر أن حزب البعث
العراقي الذي نجح في الإنقلاب على حكم الزعيم العراقي الراحل عبدالكريم
قاسم في 8 شباط/ فبراير من عام 1963 قد شكل مجاميع مسلحة باسم بقوات
(الحرس القومي) كانت مهمتها القضاء على المعارضين للسلطة البعثية، وقامت
تلك القوات بمجازر رهيبة في العراق بتلك الفترة طاولت الأكراد أيضا مما
رسخ لدى الذاكرة الكردية مخاوف دائمة من عودة تشكيل تلك الميليشيات
الحزبية خصوصا في محافظة كركوك التي تعاني من تأزم العلاقة بين مكوناتها
الأساسية الأكراد والعرب والتركمان