الرئيسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مطران الموصل لـ آكي: سنصوم على نيّتنا الوحيدة وهي السلام في وطننا
الموصل (14 كانون الثاني/يناير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
قال رئيس أساقفة الموصل نيافة المطران فرج رحّو "سنصوم على نيّتنا الوحيدة وهي السلام في وطننا"، وسنشدد أثناء الصوم على موضوع أننا "لسنا أعداء لأحد، لكن إن أبغَضَنا الآخر وعادانا فنحن نحبه ليتغير، لأن المسيح علمنا أن نحب أعداءنا وأن نغفر لهم إساءتهم إلينا" على حد تعبيره
وتابع مطران الموصل في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة (آكي) الايطالية للأنباء "سنقيم الصلوات في الأيام الثلاثة من صوم الباعوثة كما جرت العادة، رغم نقص عدد الشمامسة الذين يشتركون فيها، والذين يلعبون دورا مهما في طقس الصوم هذا"، وكبرهان على ثباتنا في وطننا الحبيب "سنقيم الصلوات في كنيسة مار بولس على الرغم من البرد الشديد وخلوها من النوافذ، بعد حادث التفجير الذي أصابها في السادس من شهر كانون الثاني/يناير الجاري" حسب قوله
وأضاف المطران رحوّ "بعد الحادث زارنا رئيس الحزب الإسلامي وقائد الحرس الوطني في الموصل، وقد كررت أمامها الكلام ذاته الخاص بمحبة الأعداء"، وطلبت من الحزب الإسلامي أن "نتعاون معا في سبيل تحسين الوضع الأمني في البلد، فكلنا نعلم مدى تأثير كلمة رجل الدين على الشعب، وهو القادر على تسييره ودفعه سواء نحو الخير أم باتجاه الشر" وفق تعبيره
ويذكر انه لم تعلن أية جهة عن مسؤوليتها عن عمليات تفجير الكنائس التي جرت في الأسبوع الماضي في بغداد والموصل وكركوك، وقد أعلنت دولة العراق الإسلامية أيضا عن عدم مسؤوليتها في بيان نشر من قبلها وأرسلت نسخة منه إلى مطرانية الكلدان في الموصل
أما بخصوص تاريخية صوم الموصل (الباعوثة)، فهو يعود إلى الفترة بين 570 ـ 580م ويرتبط بصوم نينوى القديم المرتبط بالنبي يونان، وبانتشار وباء الطاعون الذي اكتسح مناطق عديدة من العراق، وبسببه قرر البطريرك حزقيال والأساقفة آنذاك القيام بهذه العبادة لرفع الصلوات، والصوم على نية وقف الكارثة التي حلت بالناس، فكانت النتيجة أن بطُل الموت وزال شبح الطاعون، فاتفق رؤساء الكنيسة، منذ ذلك الوقت، على أن يحيوا هذه الذكرى سنويا من خلال صوم الباعوثة الذي تواصل الكنيسة القيام به إلى يومنا هذا
مطران الموصل لـ آكي: سنصوم على نيّتنا الوحيدة وهي السلام في وطننا
الموصل (14 كانون الثاني/يناير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
قال رئيس أساقفة الموصل نيافة المطران فرج رحّو "سنصوم على نيّتنا الوحيدة وهي السلام في وطننا"، وسنشدد أثناء الصوم على موضوع أننا "لسنا أعداء لأحد، لكن إن أبغَضَنا الآخر وعادانا فنحن نحبه ليتغير، لأن المسيح علمنا أن نحب أعداءنا وأن نغفر لهم إساءتهم إلينا" على حد تعبيره
وتابع مطران الموصل في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة (آكي) الايطالية للأنباء "سنقيم الصلوات في الأيام الثلاثة من صوم الباعوثة كما جرت العادة، رغم نقص عدد الشمامسة الذين يشتركون فيها، والذين يلعبون دورا مهما في طقس الصوم هذا"، وكبرهان على ثباتنا في وطننا الحبيب "سنقيم الصلوات في كنيسة مار بولس على الرغم من البرد الشديد وخلوها من النوافذ، بعد حادث التفجير الذي أصابها في السادس من شهر كانون الثاني/يناير الجاري" حسب قوله
وأضاف المطران رحوّ "بعد الحادث زارنا رئيس الحزب الإسلامي وقائد الحرس الوطني في الموصل، وقد كررت أمامها الكلام ذاته الخاص بمحبة الأعداء"، وطلبت من الحزب الإسلامي أن "نتعاون معا في سبيل تحسين الوضع الأمني في البلد، فكلنا نعلم مدى تأثير كلمة رجل الدين على الشعب، وهو القادر على تسييره ودفعه سواء نحو الخير أم باتجاه الشر" وفق تعبيره
ويذكر انه لم تعلن أية جهة عن مسؤوليتها عن عمليات تفجير الكنائس التي جرت في الأسبوع الماضي في بغداد والموصل وكركوك، وقد أعلنت دولة العراق الإسلامية أيضا عن عدم مسؤوليتها في بيان نشر من قبلها وأرسلت نسخة منه إلى مطرانية الكلدان في الموصل
أما بخصوص تاريخية صوم الموصل (الباعوثة)، فهو يعود إلى الفترة بين 570 ـ 580م ويرتبط بصوم نينوى القديم المرتبط بالنبي يونان، وبانتشار وباء الطاعون الذي اكتسح مناطق عديدة من العراق، وبسببه قرر البطريرك حزقيال والأساقفة آنذاك القيام بهذه العبادة لرفع الصلوات، والصوم على نية وقف الكارثة التي حلت بالناس، فكانت النتيجة أن بطُل الموت وزال شبح الطاعون، فاتفق رؤساء الكنيسة، منذ ذلك الوقت، على أن يحيوا هذه الذكرى سنويا من خلال صوم الباعوثة الذي تواصل الكنيسة القيام به إلى يومنا هذا
