أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    وقفات عند أهم أحداث 2007 الأمنية فى العراق

    باسل يلدا ججو
    باسل يلدا ججو
    عضوفعال جدا
    عضوفعال جدا


    ذكر عدد الرسائل : 204
    العمر : 58
    الدولة : الولايات المتحدة
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 06/12/2007

    وقفات عند أهم أحداث 2007 الأمنية فى العراق Empty وقفات عند أهم أحداث 2007 الأمنية فى العراق

    مُساهمة من طرف باسل يلدا ججو الأحد ديسمبر 30, 2007 8:52 am

    شهد عام 2007 سلسلة من الأحداث الأمنية فى العراق كان أبرزها تنفيذ الحكومة العراقية خطة أمنية في بغداد وضواحيها أطلق عليها خطة (فرض القانون) لبسط الأمن ومنع انزلاق البلاد في اتون حرب أهلية.
    كما شهد هذا العام التفجير الذي وقع في مجلس النواب والذي راح ضحيته نائب عن جبهة الحوار الوطني التي يتزعمها صالح المطلك، إلى جانب أحداث العنف في مدينة كربلاء وتفجير جسر الصرافية شمالي بغداد، وتفجير مئذنتي ضريح الامامين العسكريين في سامراء للمرة الثانية، وشهد 2007 كذلك إنشاء مجالس الصحوة والتهديدات التركية لاجتياح شمال العراق. ونفذت الحكومة العراقية خطة (فرض القانون) في بغداد منتصف شهر شباط فبراير الماضي بعد أن عينت الفريق الركن عبود قمبر قائدا لعمليات بغداد ، فيما نفذت الخطة بالتعاون بين قوات الأمن العراقية والقوات المتعددة الجنسيات.
    ومازال تنفيذ الخطة مستمرا، وساعد في تنفيذها إعلان الرئيس الامريكي جورج بوش عن زيادة عدد القوات الامريكية في العراق .
    ومع بداية عام 2007 أطلق بوش استراتيجيته الجديدة حول العراق التي اعتمدت في جوهرها على زيادة عدد القوات بنحو 30 ألف جندي اضافي.
    في غضون ذلك بدأ إنشاء مجالس الصحوة التي بدأت بمحافظة الأنبار غربي بغداد بقيادة الشيخ الراحل عبد الستار ابو ريشة لمحاربة عناصر تنظيم القاعدة وطردهم من مناطقهم بعد ان نشطت التنظيمات المسلحة في تلك المناطق، وامتدت هذه المجالس الى محافظات ديالى وصلاح الدين والموصل وجنوب بغداد.
    وكانت مجالس الصحوة العامل الحاسم في تغيير خريطة الصراع، حيث تحولت الانبار في غضون اشهر إلى أكثر مناطق العراق امنا ، وزارها الرئيس الامريكي للقاء زعيم ثوارها الشيخ ستار ابو ريشة الذي قتل بعد لقائه الرئيس بوش بأيام على يد جماعة مسلحة في الانبار.
    وظلت الساحة العراقية تموج بتداعيات الأزمة التي نشبت في أعقاب تفجير القبة الذهبية لمرقد الامامين العسكريين في سامراء منتصف شباط فبراير عام 2006 ، حيث بلغت ذروتها في 2007 عندما عادت الاطراف التي فجرت قبتي المرقد لتفجر المئذنتين، واطلاق صواريخ على جامع ابي حنيفة النعمان في الاعظمية وقنبلة مفخخة حطمت جدار مسجد عبدالقادر الكيلاني في بغداد، وقامت جماعات مسلحة بتدمير مساجد في البياع والغزالية والشرطة ومثلها مفخخات قرب الحسينيات في الكرادة وغيرها من المناطق.
    وفي شباط ايضا إنفجرت شاحنة مفخخة في سوق الصدرية الشعبي وسط بغداد أدت إلى مقتل اكثر من 130 شخصاً، واعتبر الانفجار في حينه الأسوأ منذ عام 2003.
    وفي آذار مارس من نفس العام إنفجرت ثلاث شاحنات محملة بغاز الكلورين السام في منطقتي الفلوجة والانبار، أسفر عنها جرح المئات وتسمم العشرات .
    ووقعت سلسلة انفجارات في بغداد في 18 نيسان ابريل أدت إلى مقتل حوالي 200 شخص في أسوأ أعمال عنف منذ تنفيذ الخطة الامنية.
    وفي نيسان ابريل وقع انفجار في مطعم في مجلس النواب بينما كان النواب بالاستراحة أدى إلى مقتل النائب محمد عوض عن جبهة الحوار الذي يتزعمها صالح المطلك وعدد من الموظفين في مبنى البرلمان ، ولم تعلن نتائج التحقيق بالانفجار حتى الان، فيما انفجرت شاحنة مفخخة على جسر الصرافية شمالي بغداد مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات وتدمير اجزاء من الجسر، ومازالت اعمال إعماره جارية حتى الان، وتم فى نفس الشهر إعدام طه ياسين رمضان نائب رئيس النظام السابق في الذكرى الرابعة للغزو الامريكي للعراق.
    وفي آيار مايو أعلنت القوات الامريكية ووزارة الداخلية العراقية عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو أيّوب المصري خليفة ابو مصعب الزرقاوي شمالي بغداد .
    وإتخذت الحكومة العراقية تدابير أمنية جديدة لضرب تنظيم القاعدة بعد عملية إستهداف مجلس النواب وإستهداف نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي الذي أصيب بجراح وقتل عدد من مستشاريه وافراد حمايته بينما كان يؤدي الصلاة في احدى المساجد القريبة من منزله، وايضاً استهداف نائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي في مبنى وزارة البلديات عندما انفجرت قنبلة في قاعة الاجتماعات .
    وفي أيلول سبتمبر، عبرت الحكومة العراقية عن إستيائها من عمل الشركات الأمنية الأجنبية العاملة في العراق بعد قيام عناصر من شركة «بلاك ووتر» بإطلاق النارعلى مدنيين عراقيين وقتلت نحو 17 مدنيا في حي المنصور غربي بغداد.
    وفي تشرين الثاني اكتوبر، وافق البرلمان التركي على عمليات عسكرية في شمال العراق ضد مقاتلي «حزب العمال الكردستاني» وسط ضغوط دولية على تركيا لتجنب الغزو، واعلنت تركيا عن قيام قواتها بمهاجمة مقاتلين من «حزب العمال» في شمال العراق، وقامت طائراتها بقصف بعض القرى الكردية مما أدى إلى نزوح العوائل الى مناطق اكثر أمنا ، كما أعلن في نفس الشهرعن تراجع أعداد القتلى في العراق وإنخفاض عمليات اطلاق القذائف.
    وفي كانون الاول ديسمبر الحالي، أعلنت بريطانيا عن إنسحاب قواتها من محافظة البصرة جنوبي بغداد ، وسلمت الملف الأمني للقوات العراقية .
    ووقعت منتصف العام الحالي أعمال عنف في محافظة كربلاء خلال زيارة النصف من شهر شعبان حيث ولادة الامام المهدي، الامام الثاني عشر لدى الشيعة الامامية الاثني عشرية ، أدت الى مقتل واصابة العديد من الزائرين.
    وإستمر الجيش الامريكي في توجيه الاتهامات إلى إيران بدعم الميليشيات، وعقد السفيران الايراني والامريكي ثلاثة لقاءات في بغداد هذا العام إعتبرت تاريخية لجهة كسر جليد العلاقات بين الطرفين.
    ورفعت الحكومة العراقية عدد قواتها العسكرية الى 250 ألف مقاتل مقابل نحو 150 الفاً من رجال الشرطة بشكل يتزامن مع تقدم مستويات تدريبهم وكفاءتهم ما سهل نقل المهمات الامنية في محافظات ميسان والسماوة والبصرة وبابل والناصرية وكركوك وصلاح الدين تمهيداً لتسلم مجمل الملف الامني من القوات المتعددة الجنسية الى القوات العراقية .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:15 pm