الجيش الأميركي يشيد بعناصر الصحوة لأنها لا تمتلك أفكار جيش المهدي الراديكالية.
اتهم الجيش الأميركي جيش المهدي بتبني آيديولوجية تتعارض مع التقدم والحرية، مشددا على أنه ما زال يشكل خطرا على الأمن في العراق، مشيدا في المقابل بعناصر الصحوة لأنها لا تمتلك أفكار جيش المهدي الراديكالية..
فقد أمتدح قائد اللواء القتالي الثاني من فرقة المشاة الأميركية الأولى العقيد برايان روبرتس أفراد الصحوة الذين قال إنهم كانوا أعضاء في جماعات مسلحة وقفت على الحياد على الرغم من إقراره بارتكاب بعضهم لما وصفها بالأخطاء التي دعا إلى التسامح معها أو نسيانها، كما جاء في حديث ادلى به لـ"راديو سوا":
"المجاميع المحلية لم تقم بأعمال سيئة، وبالتأكيد فقد كان هناك مستوى من العنف ارتكبه أفراد هذه المجاميع وعلينا أن نغفر وننسى ذلك كما ينبغي أن يفعل العراقيون أيضا كجزء من متطلبات المصالحة".
وشن روبرتس هجوما لاذعا على أتباع مقتدى الصدر، مشيرا إلى أنهم يشكلون خطرا على الأمن في العراق، وهو أمر لا ينطبق على مجاميع الصحوة،على حد قوله:
"ليس لديهم توجهات تهدد الأمن كما توجد لدى كثير من الأشرار، فأتباع الصدر أو عناصر جيش المهدي لديهم أفكار تتعارض مع التقدم والديمقراطية والحرية وحقوق المرأة والاقتصاد الحر."
يشار إلى أن الجيش الأميركي تخلى عن توجيه مثل هذه الاتهام إلى جيش المهدي عقب قرار التجميد الذي طالب الصدر أتباعه الالتزام به منذ أغسطس/ آب الماضي، ولجأ بدلا عن ذلك إلى اتهام من يسميها بالجماعات المنشقة عن جيش المهدي أو المجاميع الخاصة بشن هجمات ضد المدنيين والقوات العراقية والاميركية.
اتهم الجيش الأميركي جيش المهدي بتبني آيديولوجية تتعارض مع التقدم والحرية، مشددا على أنه ما زال يشكل خطرا على الأمن في العراق، مشيدا في المقابل بعناصر الصحوة لأنها لا تمتلك أفكار جيش المهدي الراديكالية..
فقد أمتدح قائد اللواء القتالي الثاني من فرقة المشاة الأميركية الأولى العقيد برايان روبرتس أفراد الصحوة الذين قال إنهم كانوا أعضاء في جماعات مسلحة وقفت على الحياد على الرغم من إقراره بارتكاب بعضهم لما وصفها بالأخطاء التي دعا إلى التسامح معها أو نسيانها، كما جاء في حديث ادلى به لـ"راديو سوا":
"المجاميع المحلية لم تقم بأعمال سيئة، وبالتأكيد فقد كان هناك مستوى من العنف ارتكبه أفراد هذه المجاميع وعلينا أن نغفر وننسى ذلك كما ينبغي أن يفعل العراقيون أيضا كجزء من متطلبات المصالحة".
وشن روبرتس هجوما لاذعا على أتباع مقتدى الصدر، مشيرا إلى أنهم يشكلون خطرا على الأمن في العراق، وهو أمر لا ينطبق على مجاميع الصحوة،على حد قوله:
"ليس لديهم توجهات تهدد الأمن كما توجد لدى كثير من الأشرار، فأتباع الصدر أو عناصر جيش المهدي لديهم أفكار تتعارض مع التقدم والديمقراطية والحرية وحقوق المرأة والاقتصاد الحر."
يشار إلى أن الجيش الأميركي تخلى عن توجيه مثل هذه الاتهام إلى جيش المهدي عقب قرار التجميد الذي طالب الصدر أتباعه الالتزام به منذ أغسطس/ آب الماضي، ولجأ بدلا عن ذلك إلى اتهام من يسميها بالجماعات المنشقة عن جيش المهدي أو المجاميع الخاصة بشن هجمات ضد المدنيين والقوات العراقية والاميركية.