الرئيسية
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، السبت، أنها تجرى إستعدادات لتسلم الملف الأمنى فى بغداد فى آب أغسطس من العام القادم 2008 بعد أن إنخفضت نسبة العمليات المسلحة فى العام 2007 بين 70 - 90 % والاغتيالات بنسبة 79% وجرائم الخطف بنسبة 72%.
وقال اللواء عبد الكريم خلف، مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية فى مؤتمر صحفى، السبت، إن" الوزارة تجرى الاستعدادات لتسلم الملف الامني في بغداد خلال آب أغسطس من العام المقبل"
كانت السلطات العراقية تسلمت الملف الأمنى لتسع محافظات آخرها البصرة فى الشهر الجارى.
وأشار خلف إلى الإنخفاض الكبير في العمليات المسلحة بعد تنفيذ خطة فرض القانون في بغداد والمناطق المحيطة بها، وقال إن"نسبة الانخفاض في العمليات المسلحة تراوحت بين 70 – 90 % من شهر حزيران يونيو الماضى الى نهاية كانون الاول ديسمبر الجاري.. وانخفضت نسبة عمليات الاغتيالات بنسبة 79%.. وجرائم الخطف بنسبة 72%."
وأضاف أن "نسبة الجثث المجهولة الهوية الآن تتراوح بين (3 – 5) جثث يومياً، وهي الان لاتشكل ظاهرة".
وتابع" إنخفاض الإصابة في صفوف الشرطة وصلت الى 23%.. والجيش 28% ..والمدنيين 34%..والشهداء المدنيين 20%.. والجرحى من المدنيين إنخفضت بنسبة 30%" مشيراً الى أن سبب الإنخفاض يعود إلى التزام دول الجوار (سوريا والسعودية) الجدي بغلق الحدود وانخفاض عدد المتسللين..وبناء (580) مخفرا حدوديا".
وقال "إننا ركزنا في عملياتنا الأمنية خلال تنفيذ خطة فرض القانون منذ شباط فبراير الماضي على مدينة بغداد وإنخفضت عمليات انفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة بنسبة 75% خلال الفترة من حزيران يونيو الماضى إلى كانون اول ديسمبر الجاري.. ونفذنا اكثر من 200 عملية جوية خلال مراحل الخطة...بالمقابل تحولت عمليات الشبكات الإرهابية الى مناطق شمال بغداد، وهي المعركة القادمة كما ذكر معظم القادة الامنيين العراقيين".
وعن عدد قوات الشرطة الذين قتلوا في بغداد خلال العام الماضي 2006، ذكر مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية أن "وزارة الداخلية فقدت (18200) عنصر من قوات الشرطة خلال العام الماضي 2006، وتشكل بغداد 60% من عدد الشهداء".
من ناحيته، قال وكيل وزارة الداخلية ايدن عبدالقادر فى المؤتمر الصحفى " لدينا 350 الف عنصر من قوات الشرطة ، اضافة الى 100 الف من عناصر الـ (FBS)، فضلاً عن 31 الف منتسب من حماية وزارة النفط" مشيرا الى وجود خطة لبناء (31) مركز شرطة في بغداد لاستيعاب الاعداد الضخمة من عناصر الوزارة.
واضاف " في العاصمة بغداد استوعبت وزارة الداخلية (1758) من عناصر الصحوة في منطقة ابو غريب، و(3253) في منطقة المنصور، التحقوا بمراكز الشرطة، وأن خطة الوزارة استيعاب (12641) عنصرا خلال نيسان ابريل المقبل".
وتابع "استوعبت الوزارة ايضاً 24 الف متطوع في الجيش في محافظة الانبار..و17 الف شرطي في محافظة ديالى ..وكذلك في بقية المحافظات الاخرى" لافتاً إلى أن" وزارة الداخلية تحملت العبء الكبير لاستقبال عناصر الصحوة في بغداد والمحافظات، وعلى الوزارات الاخرى استقبال الاخرين".
وحول تشكيل أجهزة إستخبارية في الوزارة ، قال" تم إنشاء ثلاث أجهزة إستخبارية.. الاول لضبط سلوك قوات الشرطة.. والثاني مديرية التحقيقات الجنائية التي تلاحق الجريمة..والثالثة وكالة المعلومات والتحقيقات الوطنية التي تعمل على تزويد قادة الشرطة في الحركات بالمعلومات وخاصة تنظيم (القاعدة)".
وفي سؤال للوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) حول استبعاد الميليشيات من الوزارة ، قال وكيل الداخلية إن" الوزارة طردت (95) ضابطا قبل أسوعين بسبب ولائهم لأحزابهم وطائفتهم ..وعلى مدى عام كامل استغنت الداخلية عن خدمات أكثر من (15) الف منتسب."
وقال إن "قادة الشرطة سيجددون قسم الولاء للوطن في التاسع من كانون الثاني يناير المقبل بمناسبة عيد الشرطة".
وقال اللواء عبد الكريم خلف، مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية فى مؤتمر صحفى، السبت، إن" الوزارة تجرى الاستعدادات لتسلم الملف الامني في بغداد خلال آب أغسطس من العام المقبل"
كانت السلطات العراقية تسلمت الملف الأمنى لتسع محافظات آخرها البصرة فى الشهر الجارى.
وأشار خلف إلى الإنخفاض الكبير في العمليات المسلحة بعد تنفيذ خطة فرض القانون في بغداد والمناطق المحيطة بها، وقال إن"نسبة الانخفاض في العمليات المسلحة تراوحت بين 70 – 90 % من شهر حزيران يونيو الماضى الى نهاية كانون الاول ديسمبر الجاري.. وانخفضت نسبة عمليات الاغتيالات بنسبة 79%.. وجرائم الخطف بنسبة 72%."
وأضاف أن "نسبة الجثث المجهولة الهوية الآن تتراوح بين (3 – 5) جثث يومياً، وهي الان لاتشكل ظاهرة".
وتابع" إنخفاض الإصابة في صفوف الشرطة وصلت الى 23%.. والجيش 28% ..والمدنيين 34%..والشهداء المدنيين 20%.. والجرحى من المدنيين إنخفضت بنسبة 30%" مشيراً الى أن سبب الإنخفاض يعود إلى التزام دول الجوار (سوريا والسعودية) الجدي بغلق الحدود وانخفاض عدد المتسللين..وبناء (580) مخفرا حدوديا".
وقال "إننا ركزنا في عملياتنا الأمنية خلال تنفيذ خطة فرض القانون منذ شباط فبراير الماضي على مدينة بغداد وإنخفضت عمليات انفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة بنسبة 75% خلال الفترة من حزيران يونيو الماضى إلى كانون اول ديسمبر الجاري.. ونفذنا اكثر من 200 عملية جوية خلال مراحل الخطة...بالمقابل تحولت عمليات الشبكات الإرهابية الى مناطق شمال بغداد، وهي المعركة القادمة كما ذكر معظم القادة الامنيين العراقيين".
وعن عدد قوات الشرطة الذين قتلوا في بغداد خلال العام الماضي 2006، ذكر مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية أن "وزارة الداخلية فقدت (18200) عنصر من قوات الشرطة خلال العام الماضي 2006، وتشكل بغداد 60% من عدد الشهداء".
من ناحيته، قال وكيل وزارة الداخلية ايدن عبدالقادر فى المؤتمر الصحفى " لدينا 350 الف عنصر من قوات الشرطة ، اضافة الى 100 الف من عناصر الـ (FBS)، فضلاً عن 31 الف منتسب من حماية وزارة النفط" مشيرا الى وجود خطة لبناء (31) مركز شرطة في بغداد لاستيعاب الاعداد الضخمة من عناصر الوزارة.
واضاف " في العاصمة بغداد استوعبت وزارة الداخلية (1758) من عناصر الصحوة في منطقة ابو غريب، و(3253) في منطقة المنصور، التحقوا بمراكز الشرطة، وأن خطة الوزارة استيعاب (12641) عنصرا خلال نيسان ابريل المقبل".
وتابع "استوعبت الوزارة ايضاً 24 الف متطوع في الجيش في محافظة الانبار..و17 الف شرطي في محافظة ديالى ..وكذلك في بقية المحافظات الاخرى" لافتاً إلى أن" وزارة الداخلية تحملت العبء الكبير لاستقبال عناصر الصحوة في بغداد والمحافظات، وعلى الوزارات الاخرى استقبال الاخرين".
وحول تشكيل أجهزة إستخبارية في الوزارة ، قال" تم إنشاء ثلاث أجهزة إستخبارية.. الاول لضبط سلوك قوات الشرطة.. والثاني مديرية التحقيقات الجنائية التي تلاحق الجريمة..والثالثة وكالة المعلومات والتحقيقات الوطنية التي تعمل على تزويد قادة الشرطة في الحركات بالمعلومات وخاصة تنظيم (القاعدة)".
وفي سؤال للوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) حول استبعاد الميليشيات من الوزارة ، قال وكيل الداخلية إن" الوزارة طردت (95) ضابطا قبل أسوعين بسبب ولائهم لأحزابهم وطائفتهم ..وعلى مدى عام كامل استغنت الداخلية عن خدمات أكثر من (15) الف منتسب."
وقال إن "قادة الشرطة سيجددون قسم الولاء للوطن في التاسع من كانون الثاني يناير المقبل بمناسبة عيد الشرطة".
