الرئيسية
تفاصيل عصابة ايرانية – عراقية تغوي العاطلين الشباب ببيع احدى كليتيهم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | مطلع الشهر الماضي القت مفارز الامن الكردي ( الاسايش ) في بلدة قلادزي بمحافظة السليمانية القبض على اثنين من افراد عصابة، تقوم باستمالة الشباب السذج والمعوزين واغوائهم بالمال، لبيع كلاهم لقاء مبالغ تافهة في المستشفيات الايرانية ، في محاولة منهم للخلاص من جور الفقر والعوز، وقد انفردت وكالة " الملف برس " وقتها بنشر الخبر وحاولت جاهدة الالتقاء بالمتهمين، |
مطلع الشهر الماضي القت مفارز الامن الكردي ( الاسايش ) في بلدة قلادزي بمحافظة السليمانية القبض على اثنين من افراد عصابة، تقوم باستمالة الشباب السذج والمعوزين واغوائهم بالمال، لبيع كلاهم لقاء مبالغ تافهة في المستشفيات الايرانية ، في محاولة منهم للخلاص من جور الفقر والعوز، وقد انفردت وكالة " الملف برس " وقتها بنشر الخبر وحاولت جاهدة الالتقاء بالمتهمين، الا ان قاضي التحقيق منع ذلك لحين استكمال مجريات التحقيق في هذه القضية الاجتماعية الخطيرة.
وبحسب مصادر مطلعة على مجريات التحقيق فان العصابة المتاجرة بالاعضاء البشرية تتألف من مجموعتين احداهما في الجانب العراقي من كردستان والاخرى في الجانب الايراني منها ، وتتلخص مهمة الاولى في اقناع الشباب المحتاجين ماديا ببيع احدى كليتيهم وتتكفل ايضا بنقلهم الى داخل الاراضي الايرانية، فيما تتولى المجموعة الثانية نقلهم الى مستشفى خاص في العاصمة ( طهران ) حيث يتولى امرهم متخصصون ايرانيون يقومون على الفور بعمليات استئصال الكلى مقابل مبالغ يتم الاتفاق عليها مسبقا بين الطرفين، وغالبا ما يحصل الضحية على ربعها ليعود بعد ذلك الى اهله بكلية واحدة وبمبلغ تافه لايغير من واقعه المعيشي البائس شيئا.
وطبقا لرواية مسؤول امني في بلدة " قلا دزي " فان اربعة من الشباب الذين باعوا كلاهم في اطار التعامل مع افراد تلك العصابة تم القبض عليهم في غضون الاسابيع الثلاثة الماضية، لأنهم احترفوا هذه المهنة وصاروا يغوون الآخرين من الشباب بنفس الاسلوب الذي اتبعه افراد العصابة السابقين للأيقاع بهم فرائس سهلة، نتيجة لغياب الوعي وتفشي الجهل والبطالة والفقر المدقع.
ويقول احد هؤلاء المعتقلين الاربعة ويدعى ( ق . ب ) البالغ من العمر ( 27 ) اثناء التحقيق معه " قبل خمس سنوات كنت اتردد على بيت عمتي في مدينة ( بيرانشهر) الايرانية حيث كنت اعمل في معمل لصناعة الكتل الكونكريتية بمدينة ( خرم آباد ) فاتحني رجل ايراني يدعى ( ناصر ) بموضوع بيع الكلى، وقال ان هناك سيدة ثرية تعاني من عجز في كليتيها ومستعدة لدفع اي مبلغ لشراء كلية سليمة وطلب مني ان ابيعها احدى كليتي فوافقت على طلبه لشدة حاجتي الى المال، ثم توجهنا سوية الى مستشفى ( المدرس ) في طهران وبعد اجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وافقت على بيع كليتي لتلك السيدة مقابل 3300 دولار لكنني حصلت بعد العملية على 1.8 مليون تومان ايراني فقط، وهناك تعرفت الى شخص آخر يدعى ( ب .م ) من اهالي بلدة قلادزي، ورفيقه العربي الذي يدعى ( خيري ) وقد طلبا مني اقناع الشباب المعوزين، ببيع كلاهم مقابل عمولة عن زبون فوافقت على طلبهم ، و خلال تلك الفترة اقنعت العديد من الشباب ببيع كلاهم ، حيث اجريت لهم عمليات جراحية في طهران مقابل مبالغ من المال.
اما ( ر. ع ) البالغ 17 عاما فيقول في افادته ان والديه انفصلا عن بعضهما منذ سنوات وتخليا عن تربيته، لذا اضطر الى ترك الدراسة في الابتدائية والعمل راعيا لدى احد الاثرياء في بلدته قلادزي، وقد ارغمه العوز الشديد على بيع احدى كليتيه قبل اربعة اشهر مضت، ويضف قائلا " ذهبت قبل اشهر الى قصبة ( قرجك ) الايرانية بحثا عن عمل والتقيت هناك بالمدعو ( ب ، م ) الذي اقنعني ببيع كليتي مقابل 3300 دولار كي اتخلص من الفقر فوافقت على طلبه".
بينما يقول ( ي. س ) البالغ 27 عاما انه باع كليته عام 1999 في سبيل تامين مصاريف الزواج من حبيبته، التي رفض اهلها تزويجها منه عندما عرفوا بقصة بيعه كليته، ويقول عدد من سكان بلدة (قلا دزي ) ان ظاهرة بيع الكلى تفشت في البلدة منذ سبع سنوات لكن الكشف عن افراد العصابة لم يتم الا في الاونة الاخيرة، وتشير المعلومات المتوفرة لدى الاجهزة المعنية في البلدة ان عشرين شابا وقعوا لحد الان في شرك تلك العصابة، التي كانت تغويهم ببيع كلاهم مقابل (3 ) الاف دولار فقط ، الى عصابة اخرى ايرانية تقوم ببيعها الى المرضى الذين يعانون من العجز في الكلى مقابل 20 الف دولار او اكثر.
وطبقا لرواية مسؤول امني في بلدة " قلا دزي " فان اربعة من الشباب الذين باعوا كلاهم في اطار التعامل مع افراد تلك العصابة تم القبض عليهم في غضون الاسابيع الثلاثة الماضية، لأنهم احترفوا هذه المهنة وصاروا يغوون الآخرين من الشباب بنفس الاسلوب الذي اتبعه افراد العصابة السابقين للأيقاع بهم فرائس سهلة، نتيجة لغياب الوعي وتفشي الجهل والبطالة والفقر المدقع.
ويقول احد هؤلاء المعتقلين الاربعة ويدعى ( ق . ب ) البالغ من العمر ( 27 ) اثناء التحقيق معه " قبل خمس سنوات كنت اتردد على بيت عمتي في مدينة ( بيرانشهر) الايرانية حيث كنت اعمل في معمل لصناعة الكتل الكونكريتية بمدينة ( خرم آباد ) فاتحني رجل ايراني يدعى ( ناصر ) بموضوع بيع الكلى، وقال ان هناك سيدة ثرية تعاني من عجز في كليتيها ومستعدة لدفع اي مبلغ لشراء كلية سليمة وطلب مني ان ابيعها احدى كليتي فوافقت على طلبه لشدة حاجتي الى المال، ثم توجهنا سوية الى مستشفى ( المدرس ) في طهران وبعد اجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وافقت على بيع كليتي لتلك السيدة مقابل 3300 دولار لكنني حصلت بعد العملية على 1.8 مليون تومان ايراني فقط، وهناك تعرفت الى شخص آخر يدعى ( ب .م ) من اهالي بلدة قلادزي، ورفيقه العربي الذي يدعى ( خيري ) وقد طلبا مني اقناع الشباب المعوزين، ببيع كلاهم مقابل عمولة عن زبون فوافقت على طلبهم ، و خلال تلك الفترة اقنعت العديد من الشباب ببيع كلاهم ، حيث اجريت لهم عمليات جراحية في طهران مقابل مبالغ من المال.
اما ( ر. ع ) البالغ 17 عاما فيقول في افادته ان والديه انفصلا عن بعضهما منذ سنوات وتخليا عن تربيته، لذا اضطر الى ترك الدراسة في الابتدائية والعمل راعيا لدى احد الاثرياء في بلدته قلادزي، وقد ارغمه العوز الشديد على بيع احدى كليتيه قبل اربعة اشهر مضت، ويضف قائلا " ذهبت قبل اشهر الى قصبة ( قرجك ) الايرانية بحثا عن عمل والتقيت هناك بالمدعو ( ب ، م ) الذي اقنعني ببيع كليتي مقابل 3300 دولار كي اتخلص من الفقر فوافقت على طلبه".
بينما يقول ( ي. س ) البالغ 27 عاما انه باع كليته عام 1999 في سبيل تامين مصاريف الزواج من حبيبته، التي رفض اهلها تزويجها منه عندما عرفوا بقصة بيعه كليته، ويقول عدد من سكان بلدة (قلا دزي ) ان ظاهرة بيع الكلى تفشت في البلدة منذ سبع سنوات لكن الكشف عن افراد العصابة لم يتم الا في الاونة الاخيرة، وتشير المعلومات المتوفرة لدى الاجهزة المعنية في البلدة ان عشرين شابا وقعوا لحد الان في شرك تلك العصابة، التي كانت تغويهم ببيع كلاهم مقابل (3 ) الاف دولار فقط ، الى عصابة اخرى ايرانية تقوم ببيعها الى المرضى الذين يعانون من العجز في الكلى مقابل 20 الف دولار او اكثر.
