أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    تفاصيل أسر(عدي)و(هادي) وتقييدهما وإعدامهما في بعقوبة يخيف ال

    باسل يلدا ججو
    باسل يلدا ججو
    عضوفعال جدا
    عضوفعال جدا


    ذكر عدد الرسائل : 204
    العمر : 58
    الدولة : الولايات المتحدة
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 06/12/2007

    تفاصيل أسر(عدي)و(هادي) وتقييدهما وإعدامهما في بعقوبة يخيف ال Empty تفاصيل أسر(عدي)و(هادي) وتقييدهما وإعدامهما في بعقوبة يخيف ال

    مُساهمة من طرف باسل يلدا ججو السبت ديسمبر 29, 2007 6:24 am

    تفاصيل أسر(عدي)و(هادي) وتقييدهما وإعدامهما في بعقوبة يخيف القادة الأميركان من (ردود الفعل) .
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    تكررت في بحر الأسابيع الماضية "عمليات القتل الخطأ" التي ترتكبها القوات الأميركية ضد عناصر "الإسناد" في تشكيلات الصحوة أو العشائر أو الحراسات الأهلية. وفي جميعها أعلن الجيش الأميركي أن الطرف الآخر "يقوم بتحركات تتسبب في مجابهته".
    تكررت في بحر الأسابيع الماضية "عمليات القتل الخطأ" التي ترتكبها القوات الأميركية ضد عناصر "الإسناد" في تشكيلات الصحوة أو العشائر أو الحراسات الأهلية. وفي جميعها أعلن الجيش الأميركي أن الطرف الآخر "يقوم بتحركات تتسبب في مجابهته".

    ويعتقد محللو الأخبار في الملف برس أن تصاعد عمليات القتل تؤكد من جانب أنّ لدى الأميركان معلومات كاذبة عن تسلل عناصر القاعدة الى هذه التشكيلات، وينعكس هذا في تخوفها الشديد وحذرها وردّها المباشر على أية إشارة يمكن أن تفهم خطأ (وهو الأمر الذي تتحدث به الحكومة العراقية، وتحاول إقناع الأميركان به) ومن جانب آخر، تشير هذه العمليات الى حالة تململ تنتاب عناصر هذه التشكيلات التي تشعر بأنها متورّطة بسمعة "العمل مع القوات الأميركية من دون أن تحظى بأية امتيازات كالتي تحظى بها عناصر الحكومة من الشيعة والأكراد المتحالفين مع الأميركان"، لكنّ الحادثة الأخيرة في غربي بعقوبة تشير الى تنفيذ عملية اغتيال مخطط لها لعنصر من عناصر القوة المساندة للأميركان وآخر كان الى جانبه.

    وبشأن آخر حادثة في هذا "المسلسل الغريب"، قالت صحيفة الواشنطن بوست إن الرجلين اللذين قتلا الثلاثاء شمال بغداد –وبضمنهما عضو في قوة أمنية يدعمها الأميركان- كانا قد تعرّضا للرمي بعدما أطلق أحدهما الرصاص على الجنود الأميركان فيما حاول الثاني التقاط سلاحه، طبقاً للإجابة عن تفسير بشأن الحادثة أدلى بها مسؤولون عسكريون أميركان.

    وقال هؤلاء المسؤولون أيضاً إن الجنود بعد أن رموا الرجلين وضعوا القيود في أيديهم لمنعهم من القيام بأي "تفجير انتحاري" محتمل.

    وقالت الواشنطن بوست إن عملية القتل هذه وأخرى غيرها مشابهة لها حدثت في الأسابيع الأخيرة قد أغضبت الكثيرين من سكان بعقوبة مركز محافظة ديالى، وأكدت الصحيفة أن مثل هذه الحوادث "تعكـّر صفو العلاقات بين الجنود الأميركان والقوات المساندة لهم من المتطوعين السنة الذي انقلبوا على القاعدة وقرروا مقاتلها في محافظاتهم وخاصة في الأنبار وديالى.

    ويشار الى أن حادثة القتل هذه وقعت في منطقة "المصطفى" التي تقع غربي بعقوبة بينما كان الجنود الأميركان في مهمة البحث عن رجل قيل إنه متورّط في عملية تفجير انتحارية.

    وطبقاً لاطلاع مراسل صحيفة الواشنطن بوست على نسخة من الحوادث اليومية لدى الجيش الأميركي، فإن دورية للقوات الأميركية أوقفت في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل رجلاً (عرف فيما بعد أن اسمه عدي حسن محمد) كان بملابس مدنية ويحمل بندقية هجومية من نوع AK-47 وقد صاحوا به ليلقي سلاحه.

    لكن الرجل لم يلق سلاحه، وأطلق النار على الجنود الأميركان، فردّوا عليه برشقات من نيرانهم وأصابوه في الوجه، حسب معلومات مسجلة في الحوادث اليومية باسم الرائد (مايك غارسيا) الناطق باسم الجيش الأميركي في محافظة ديالى.

    والرجل الآخر الذي عرف فيما بعد بأنه (هادي جاسم رشيد) تزعم مصادر الجيش الأميركي أنه حاول التقاط سلاح زميله (عدي) ولهذا فإن الجنود اعتبروا ذلك تهديداً فرموه في الحال. ويقول الرائد (غارسيا) إن عدي كان من عناصر قوة الإسناد التي تدعمها الولايات المتحدة، وهو واحد من أكثر من 70000 عراقي أغلبهم من السنة يشكلون ما يمكن تسميته "جيش المتطوعين لقتال القاعدة" والاصطفاف مع قوات الولايات المتحدة. وكانوا كما يعترف الأميركان أحد أهم أسباب اندحار المتمردين في بغداد والأنبار وديالى في الأقل.

    ويزعم الجنود الأميركان أن (عدي) لم يكن يرتدي ساعة مقتله الصدرية الفسفورية العاكسة أو الحزام الخاص وهما علامتا تمييز المنتمين الى "قوات الإسناد".

    وبات كثيرون ممن ينتمون الى الحراسات الأهلية في بغداد ومجموعات الإسناد في ديالى أو مجموعات الصحوة في الأنبار وفي غيرها (وغالبيتهم العظمى من العرب السنة) يعتقدون أن صلاحية "الصدريات البرتقالية" العاكسة قد انتهت في إشارة الى أنهم يتعرّضون للتصفية ضمن مسلسل قد ينتهي بهم الى ما انتهى اليه أفراد جيش المهدي الذين تجري تصفية الكثيرين منهم تحت لافتة "المنشقون عن الميليشيات الشيعية".

    وتذكر صحيفة الواشنطن بوست أن صورة فوتوغرافية قد التقطت من قبل مراسلها –بعد أن غادر الأميركان مسرح الجريمة- تظهر (عدي) وهو ملقى على الأرض وهو يرتدي صدريته الفسفورية. وقال الرائد (غارسيا) يبدو أن الصدرية قد وضعت على صدره بعدما رحل الجنود الأميركان. وكلا الرجلين كانا قد ربطا بالأصفاد البلاستيكية.

    وتؤكد صحيفة الواشنطن بوست أن العراقيين الذين تجمعوا في مشهد جريمة قتل الرجلين في غربي بعقوبة استعملوا الصدرية الفسفورية والقيود البلاستيكية كدليل على أن قتل هذين الرجلين لم يكن مبرراً وقد أكد مواطنون عديدون أن الرجلين كانا قد اعتقلا بشكل مسبق ثم تعرّضا للقتل من قبل الجنود الأميركان.

    وأثناء موكب جنائزي أجري للقتيلين، حمل مواطنون غاضبون لافتات تستنكر جريمة الجيش الأميركي، وتصف عملية القتل بأنها تصفية منظمة وإجرامية لناس تحالفوا معهم.

    وفي الوقت نفسه فجّر أحد عناصر القاعدة نفسه بالقرب من موكب التشييع مما أدى الى مقتل أربعة مواطنين في الأقل.

    وتقول الواشنطن بوست: إن (غارسيا) يصف ادعاءات العراقيين بقيام الجنود الأميركان بـ "إعدام" الرجلين بأنه أمر غير معقول، لأن الجنود عندما اقتربوا للمرة الأولى منهما وجدوا أن (هادي) يتنفس، ولهذا أمر قائد المجموعة تقييد الرجلين قبل "إسعافهما" خشية أن يفجّر أحدهما نفسه. وقد توفي (هادي) خلال لحظات وعندما حاول الجنود تحريك (عدي) وجدوه ميتاً.

    من جانب آخر يقول المقدم (ريكاردو لوف) قائد الكتيبة إن منطقة غرب بعقوبة التي يشرف عليها شهدت 4 هجمات انتحارية خلال الأسابيع القليلة الماضية، وكان يضع في احتمالاته أن تكون عملية قتل الرجلين يوم الثلاثاء في السياق نفسه.

    وقال: "أحد قادة الزمر في كتيبتي اتخذ القرار بناء على رأيه أن أحد هؤلاء الرجال قد يكون مرتدياً صدرية انتحارية وليس صدرية برتقالية، وأنا دعمت هذا القرار".

    وأكد (منتصر شدهان الكيلاني) 29 سنة وعرّف نفسه للواشنطن بوست بأنه أحد أعضاء قوة المتطوعين المساندة للأميركان إنه كان في طريقه لإيصال الشاي الى (عدي) قبل فترة قصيرة من مصرعه. وقال إنه رأي (عدي) مقيداً، وفي وضع الركوع، ومحاطاً بالجنود الأميركان.

    وأضاف (منتصر) قوله: "لقد أرعبني الموقف فعد راكضاً الى مقر قاعدة المتطوعين وأخبرت قائدنا بذلك. وخلال ذلك الوقت سمعنا صوت عملية رمي أخرى". وأكد قوله: "لقد أعدم الجنود الأميركان الرجلين".

    لكن (غارسيا) يتذرع بأن الرجل أي (منتصر) ربما يكون قد أخطأ بسبب الظلام. وقال إن مخاوفه تذهب الى الادعاءات ضد الجنود الأميركان يمكن أن تنتشر مثل النار في الهشيم بأنحاء بعقوبة. وأضاف قوله: "نحن نحاول أن نبدد تلك الأضاليل".

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:17 pm