متحدث: اعتقال وزير دفاع مايسمى بـ "دولة العراق الإسلامية" جنوب بغداد .
قال المتحدث باسم خطة أمن بغداد، الجمعة، إن قوات الأمن العراقية اعتقلت قياديا كبيرا يشغل منصب وزير الدفاع فيما يسمى بـ "دولة العراق الإسلامية" خلال عملية عسكرية في منطقة المحمودية جنوب العاصمة، أصيب خلالها بجروح طفيفة.
وذكر العميد قاسم عطا المتحدث باسم خطة أمن بغداد (فرض القانون)، في اتصال مع الوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق)، أن قوات الأمن العراقية " تمكنت من القبض على وزير الدفاع في (دولة العراق الإسلامية) أحمد تركي عباس في منطقة (السيد عبد الله) في المحمودية جنوب بغداد."
واوضح عطا أن اعتقال عباس جاء "خلال عملية عسكرية نفذت بعد معلومات استخبارية حصلت عليها قوات الأمن العراقية"، مضيفا بأنه "جرت اشتباكات خلال العملية، التي وقعت بالقرب من بلدة المحمودية" الواقعة على بعد (30 كم) جنوب بغداد.
وقال المتحدث الرسمي إن " تركي عباس أصيب بجروح طفيفة خلال الإشتباكات، وهو حاليا محتجز لدى القوات العراقية."
ولم يكشف عطا عن توقيت العملية أو أي تفاصيل أخرى عنها.
وتأسست ما يسمى بـ (دولة العراق الإسلامية) في خريف العام الماضي (2006) من عدة تنظيمات مسلحة كانت اعلنت أنها ضد الوجود العسكري الأجنبي في البلاد، عقب دخول القوات الأجنبية إلى العراق في نيسان/ أبريل من العام ( 2003).
ومن أبرز تلك الفصائل المسلحة تنظيم ( القاعدة في بلاد الرافدين) الذي تقول القوات الأمريكية إنه لايزال يشكل "خطرا كبيرا" في العراق، رغم الحملات الأمنية الواسعة لمطاردة عناصره، والتي بدأت في محافظة الأنبار غربي البلاد، ثم العاصمة بغداد وضواحيها وديالى وصلاح الدين وكركوك والموصل.
وشهدت الشهور الثلاثة الأخيرة تراجعا ملحوظا في مستوى عمليات العنف في العراق. وتقول التقارير الأمنية الحكومية إن هذا التراجع سببه تطبيق خطة أمنية صارمة في العاصمة بغداد سميت (فرض القانون)، منذ منتصف شباط/ فبراير الماضي، تشارك فيها قوات الأمن العراقية إلى جانب القوات الأمريكية، اعقبها تطبيق خطط مماثلة في محافظات أخرى.
قال المتحدث باسم خطة أمن بغداد، الجمعة، إن قوات الأمن العراقية اعتقلت قياديا كبيرا يشغل منصب وزير الدفاع فيما يسمى بـ "دولة العراق الإسلامية" خلال عملية عسكرية في منطقة المحمودية جنوب العاصمة، أصيب خلالها بجروح طفيفة.
وذكر العميد قاسم عطا المتحدث باسم خطة أمن بغداد (فرض القانون)، في اتصال مع الوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق)، أن قوات الأمن العراقية " تمكنت من القبض على وزير الدفاع في (دولة العراق الإسلامية) أحمد تركي عباس في منطقة (السيد عبد الله) في المحمودية جنوب بغداد."
واوضح عطا أن اعتقال عباس جاء "خلال عملية عسكرية نفذت بعد معلومات استخبارية حصلت عليها قوات الأمن العراقية"، مضيفا بأنه "جرت اشتباكات خلال العملية، التي وقعت بالقرب من بلدة المحمودية" الواقعة على بعد (30 كم) جنوب بغداد.
وقال المتحدث الرسمي إن " تركي عباس أصيب بجروح طفيفة خلال الإشتباكات، وهو حاليا محتجز لدى القوات العراقية."
ولم يكشف عطا عن توقيت العملية أو أي تفاصيل أخرى عنها.
وتأسست ما يسمى بـ (دولة العراق الإسلامية) في خريف العام الماضي (2006) من عدة تنظيمات مسلحة كانت اعلنت أنها ضد الوجود العسكري الأجنبي في البلاد، عقب دخول القوات الأجنبية إلى العراق في نيسان/ أبريل من العام ( 2003).
ومن أبرز تلك الفصائل المسلحة تنظيم ( القاعدة في بلاد الرافدين) الذي تقول القوات الأمريكية إنه لايزال يشكل "خطرا كبيرا" في العراق، رغم الحملات الأمنية الواسعة لمطاردة عناصره، والتي بدأت في محافظة الأنبار غربي البلاد، ثم العاصمة بغداد وضواحيها وديالى وصلاح الدين وكركوك والموصل.
وشهدت الشهور الثلاثة الأخيرة تراجعا ملحوظا في مستوى عمليات العنف في العراق. وتقول التقارير الأمنية الحكومية إن هذا التراجع سببه تطبيق خطة أمنية صارمة في العاصمة بغداد سميت (فرض القانون)، منذ منتصف شباط/ فبراير الماضي، تشارك فيها قوات الأمن العراقية إلى جانب القوات الأمريكية، اعقبها تطبيق خطط مماثلة في محافظات أخرى.