الرئيسية
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
| الصحف في الشرق الأوسط غطت احتفالات المسيحيين بأعياد الميلاد | |
لم تطغ قضية واحدة على اهتمامات أغلب الصحف العربية الصادرة الأربعاء والتي اختفى بعضها ولاسيما في لبنان من السوق بسبب عطلة الميلاد التي ألقت بدورها بظلالها على اهتمامات عدد من الصحف ولاسيما الشرق الأوسط اللندنية.
فقد نقلت "الشرق الأوسط" غن مراسليها في العراقب أجواء احتفالات المسيحيين هناك بعيد الميلاد.
وقالت الصحيفة إنّ الاجراءات الامنية المشددة حول الكنائس في بغداد لم تمنع المسيحيين من التوافد بكثافة عليها للاحتفال بعيد الميلاد، بل شاركهم مسلمون احتفالاتهم. ودقت أجراس عيد الميلاد بشكل ملفت للنظر عكس كل السنوات الأربع الماضية.
وقال المواطن المسيحي داني، وهو صاحب محل لبيع الهدايا في منطقة بغداد الجديدة، ان المسيحيين وحتى المسلمين اقبلوا هذا العام على شراء اشجار الميلاد وكأنهم يحتفلون بتحسن الاوضاع الامنية مع نهاية هذا العام وبداية عام جديد.
وطالما حلم مسيحيو العراق بالاحتفال بأعياد الميلاد داخل كنائسهم بشكل جماعي، وان يكون هذا اليوم فرصة للقائهم بأقاربهم وأبناء طائفتهم التي عانت كثيرا خلال السنوات الماضية نتيجة استهداف تجمعاتهم وأماكن عبادتهم، حتى وصل الأمر لأن تغلق بعض الكنائس وبخاصة تلك التي تقع في المناطق الساخنة أبوابها أمام مرتاديها، وفقا للصحيفة.
هدية عيد الميلاد لسماهر
وأودرت الصحف الفلسطينية ولاسيما صحيفة "القدس" قصة مؤلمة عاشتها طفلة تبلغ من العمر 10 أعوام ظلت بعيدة عن عائلتها طيلة أربع سنوات بسبب ما حدث في مثل هذا الوقت من عام 2001 في كنيسة المهد.
وقالت الصحيفة إنّ مسؤول شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات صرّح لها بأنّ الطفلة سماهر جلال الهريمي سيتم نقلها من قطاع غزة الى بيت لحم لتعود الى احضان عائلتها، بعد 6 أعوام من الفراق القسري بينهما، بناء على تكليف من محمود عباس.
ويذكر أن سماهر كانت قد توجهت الى غزة قبل ستة أعوام مع جدتها بعد أن اعتقل والدها حيث كان جدها من مبعدي كنيسة المهد، وتوفيت جدتها بعد ذلك وباتت وحيدة لا تستطيع العودة الى بيت لحم من جديد. وبعد أن تم الافراج عن والدها مؤخرا وجهت نداء لكل مسؤول في فلسطين والعالم للمساعدة في عودتها للقاء والدها واحتضانه والعيش في كنفه.
وأطفال العراق؟
واهتمت الصحف الإماراتية في افتتاحياتها بالتطورات السياسية على الساحة العراقية ووصفت الاتفاق الثلاثي " الطالباني البارزاني الهاشمي " الجديد بأنه تطور مؤهل ليكون من الصنف الواعد فهو خروج على المعادلة المألوفة التي لم تنتج سوى دوامة النزف القاتل مؤكدة أنه يمكن اعتباره منصة انطلاق نحو حكومة وحدة وطنية تكون محكومة لو أبصرت النور بالعمل على تحقيق المصالحة الوطنية العراقية الشاملة التي طال انتظارها.
كما تحدثت عن مستقبل أطفال العراق متسائلة أي مستقبل يمكن أن يرتجيه العراق المحتل إن كان الملايين من أطفاله يرزحون تحت أعباء الاحتلال وفوضاه وما تجره من عنف ومآس وتهجير وسوء خدمات على كل المستويات ونقص في التغذية بل أي حياة يمكن أن ترتجى في ظل هذا الواقع الذي آلت إليه الأوضاع في بلاد الخيرات بلاد الرافدين.
13 قتيلا في عمارة الإسكندرية
أما الصحف المصرية ولاسيما "الأهرام" فقد تابعت تداعيات انهيار العمارة في وقالت إنّ أجهزة القوات المسلحة المشاركة لرجال الحماية المدنية بالإسكندرية تسابق عقارب الساعة لانتشال جثث ضحايا العمارة المنكوبة بمنطقة لوران بشرق الإسكندرية,.
وقد نجحت القوات في انتشال13 جثة، بينما يرجح المشاركون في عمليات الإنقاذ وجود نحو عشرة آخرين تحت الأنقاض وسط تضاؤل الأمل في وجود أحياء، وفقا للصحيفة التي أضافت أنّ السلطات قررت حبس مدير إدارة التنظيم بحي شرق، وتوجيه تهمة القتل والإصابة الخطأ للمسئولين بالحي.
وقد كشفت التحقيقات عن مفاجأة مثيرة وهي أن مالكة العقار أزالت ثلاثة أعمدة خرسانية من الطابق الأول منذ أسبوعين، وقامت سيدة تسكن بالعمارة بإبلاغ مسؤولي الحي فأخبروها بأن العقار حالته مطمئنة ومستقرة وسيبقي لمدة20 عاما قادمة.
هل يحكم القساوسة أمريكا؟
أما صحيفة "الرياض" السعودية فقد تساءلت "هل يحكم القاسوسة أمريكا؟"
وأضافت "المؤكد والصحيح أن الديمقراطية درع وحام للشعوب التي أقرت الدساتير ونشرت الحريات والتزمت بقوانين المحاكم، ونشرت ثقافتها والالتزام بها وفق أهداف لا تتعارض أو تتزعزع، لكن تجربة ألمانيا مع هتلر، حين وصل إلى الحكم باقتراع حر، لينقلب ويقلب شعبه إلى حزب نازي، حاول تكراره (يورغ هايدر) رئيس حزب الحرية النمساوي الذي أُسقط بقوة الضغط الأوربي والمواطن النمساوي، وتكررت أصوات متطرفين في فرنسا، وروسيا ولكنهم لم يجدوا العقل والترحيب اللذين يوصّلانهم للحكم لأن وعي الشعوب التي اكتوت بالنازية جعلها حذرة و قامعة لأي عقل متطرف.
ومضى كاتب المقال يقول "أمريكا، عكس أوروبا مجتمعها متدين، رغم أنه مولع بنجومية البطل، ونجم السينما ولاعب الكرة وفنان (الروك) أو غيرها، وبالتالي فالتأثير عليه سهل، ومن هنا تم استغلال المواطن هناك بأساليب غسل الأدمغة، وتوريطه في حروب بلا نتائج، ولعل كتاب "الأمريكي القبيح" الذي أثار ضجة عند صدوره، وكيف تؤثر على الشخصية الأمريكية عندما يزور أحدهم المدن العالمية إعلانات الجينز وأفلام "الكاوبوي" والسيارات وهيمنة ثقافة الاستهلاك التي جعلت الامريكي شخصية خارقة، يضاف إليها الدعاية المنظمة بتضخيم الذات، جعلت هذا الشعب صاحب الإنجازات العظيمة، والابتكارات الهائلة ضحية هاجس العظمة الموجهة لخدمة قطاع هيمنة أصحاب الرساميل في المؤسسات، المالية الكبرى."
وقال "في الانتخابات القائمة بدأت تظهر طوائف دينية، تذهب إلى تطهير المجتمع من لعنات متعددة بما فيها الأديان الأخرى، وإحدى محطات الفضاء العربية نشرت استطلاعاً حاورت فيه طائفة (المورمن) التي تدعي بوجود نبي لها منفصل عن المسيحية المعروفة يريد الدخول في حلبة الرئاسة وصفته بعض فصائل الدين المسيحي (بالهرطقة) لكن المجتمع الذي ينقلب مع الدعاية وتغريه الصرعات والتغييرات المباشرة، ربما يفرز فصيلاً من هذه القوى قادراً على الوصول للبيت الأبيض بتحالف من رأس المال، وقوى تنسجم أفكارها مع هذا الاتجاه
