موسم الأحد الأول من الرسل
(عيد العنصرة)
الفكرة الطقسية:
عيد
العنصرة، هو عيد الفرح والابتهاج، وهو اكتمال الوحي الإلهي، حيث تعيش
الكنيسة خبرة الروح القدس بطريقة مميزة، حيث يتجلى عمل الله في حياتنا، من
خلال اكتشافنا وعيشنا للمواهب الروحية التي زرعها فينا الله الآب. فكما أن
الروح جعل العذراء مريم تعطي يسوع للعالم، كذلك الروح يجعلنا نحمل يسوع إلى
العالم.
موعظة عيد العنصرة (حلول الروح القدس على التلاميذ)
النص:
(يوحنا15:14+25:16_26) الوعد بالروح القدس
بحلول الروح القدس على
التلاميذ تبدأ مسيرة الكنيسة في عالمنا، يبدأ مشوار الخلق الجديد الذي منحه
يسوع لتلاميذه، والمستند على وصية المحبة، ففي كل مرة تعيش المحبة مع
الآخرين تساهم بشكل أو بآخر بالخلق الجديدة، فمحبتك للآخرين تكون في بعض
الأحيان خلق روح جديدة في هذا الإنسان الذي قد يكون بحاجة إلى كلمة، نظرة،
ابتسام، نابعة عن محبة صادقة.
إن حياتنا كمسيحيين مرتبطة بشكل كبير
بفعل المحبة الذي نقدمه للآخرين، وتلك المحبة الخالصة هي أساس حضور الروح
القدس في عالمنا، وهي كانت حاضرة مع الرسل في العُلية، بل هي التي كانت قد
جمعتهم فنالوا الروح القدس، لأنهم أحبوا بعضهم البعض على مثال معلمهم.
أمام
المحبة تسقط كل الأنظمة والقوانين والأعراف والشرائع البشرية، المحبة ليست
بحاجة إلى قانون أو رخصة لتعمل الخير، كذلك هو الروح ليس بخاضع لقانون
معين، بل هو يهب حيث يشاء، إنه موجود بالقرب منك على الدوام فقط يحتاج
لتنتبه إليه... إنه بحاجة أن تفك القيود التي تمنعه من العمل فيك، الكبرياء
والحسد والكسل وإلى ما ذلك من القيود التي تعرقل عمله فيك.
عيد
العنصرة، هو عيد التحرر من كل أشكال السيطرة والتسلط التي تخنق وتقتل الروح
الذي بداخلنا، هو العيد الذي يحطم الأبواب المغلقة، هو العيد الذي جعل من
عُليّة الرسل بعد أن كانت سجنًا، منبرًا ينادي بالحرية بكل اللغات، لا
لجماعة معينة بل للناس أجمع، وتلك هي بحق شمولية الرسالة المسيحية... التي
لا تستند ولا تعتمد سوى على لغة المحبة التي بإمكان كل إنسان أن يفهمها،
لغة أبجديتها أعمال، وكلماتها تمنح الحياة للآخرين.
العنصرة، هي
الاستمرارية لحدث القيامة، هي العلامة الحسية والفعَّالة التي من خلالها
قدم الرسل صورة المسيح الحقة في المجتمع... بكلمة أُخرى هي المعنى التي
يجعل للأحداث من حولنا طعمًا وقيمة في الحياة، فالروح مستعد ليعمل فينا،
شرط أن نفتح له أبواب عُليتنا المغلقة، أن نسمح بنور الله أن يُشرق في
ظلمات نفوسنا عبر نافذة يسوع المسيح التي فتحها في قلوبنا.
الطلبات
لنرفع
صلاتنا إلى الرَّب بثقة قائلين: اجعلنا هيكلاً لروحك...
• يا رب،
أعطنا الكلام والجرأة لنشهد لحضور الروح القدس الحقيقي في قلوبنا، امنحنا
الخبرة كي نكلم كل إنسان بلغته، ونعزف على نغمة قلبه، فيُشيد العالم أجمع
بمجدك... نطلب منك.
• يا رب، من أجل أن تعمل فينا المواهب الروحية
التي زرعتها في قلوبنا بالعماد المقدس، نسألك أن ترافق خطواتنا لنحقق على
الأرض مشيئتك السماوية بفرح دائم... نطلب منك.
• كما أفضت الروح على
التلاميذ في العُليّة وأطلقتهم للبشارة الجديدة، هكذا يا رب نسألك أن
تمنحنا الروح عينه، لننقل بشارة الإنجيل في العالم أجمع... نطلب منك.
• من
أجل أمواتنا الذين اعتمدوا بالروح والنار وقد ظهرت فيهم ثمار الروح،
أبهجهم بنعيم السماء وكافئهم بمجدٍ لا يزول... نطلب منك.
الاب افرام
كليانا
(عيد العنصرة)
الفكرة الطقسية:
عيد
العنصرة، هو عيد الفرح والابتهاج، وهو اكتمال الوحي الإلهي، حيث تعيش
الكنيسة خبرة الروح القدس بطريقة مميزة، حيث يتجلى عمل الله في حياتنا، من
خلال اكتشافنا وعيشنا للمواهب الروحية التي زرعها فينا الله الآب. فكما أن
الروح جعل العذراء مريم تعطي يسوع للعالم، كذلك الروح يجعلنا نحمل يسوع إلى
العالم.
موعظة عيد العنصرة (حلول الروح القدس على التلاميذ)
النص:
(يوحنا15:14+25:16_26) الوعد بالروح القدس
بحلول الروح القدس على
التلاميذ تبدأ مسيرة الكنيسة في عالمنا، يبدأ مشوار الخلق الجديد الذي منحه
يسوع لتلاميذه، والمستند على وصية المحبة، ففي كل مرة تعيش المحبة مع
الآخرين تساهم بشكل أو بآخر بالخلق الجديدة، فمحبتك للآخرين تكون في بعض
الأحيان خلق روح جديدة في هذا الإنسان الذي قد يكون بحاجة إلى كلمة، نظرة،
ابتسام، نابعة عن محبة صادقة.
إن حياتنا كمسيحيين مرتبطة بشكل كبير
بفعل المحبة الذي نقدمه للآخرين، وتلك المحبة الخالصة هي أساس حضور الروح
القدس في عالمنا، وهي كانت حاضرة مع الرسل في العُلية، بل هي التي كانت قد
جمعتهم فنالوا الروح القدس، لأنهم أحبوا بعضهم البعض على مثال معلمهم.
أمام
المحبة تسقط كل الأنظمة والقوانين والأعراف والشرائع البشرية، المحبة ليست
بحاجة إلى قانون أو رخصة لتعمل الخير، كذلك هو الروح ليس بخاضع لقانون
معين، بل هو يهب حيث يشاء، إنه موجود بالقرب منك على الدوام فقط يحتاج
لتنتبه إليه... إنه بحاجة أن تفك القيود التي تمنعه من العمل فيك، الكبرياء
والحسد والكسل وإلى ما ذلك من القيود التي تعرقل عمله فيك.
عيد
العنصرة، هو عيد التحرر من كل أشكال السيطرة والتسلط التي تخنق وتقتل الروح
الذي بداخلنا، هو العيد الذي يحطم الأبواب المغلقة، هو العيد الذي جعل من
عُليّة الرسل بعد أن كانت سجنًا، منبرًا ينادي بالحرية بكل اللغات، لا
لجماعة معينة بل للناس أجمع، وتلك هي بحق شمولية الرسالة المسيحية... التي
لا تستند ولا تعتمد سوى على لغة المحبة التي بإمكان كل إنسان أن يفهمها،
لغة أبجديتها أعمال، وكلماتها تمنح الحياة للآخرين.
العنصرة، هي
الاستمرارية لحدث القيامة، هي العلامة الحسية والفعَّالة التي من خلالها
قدم الرسل صورة المسيح الحقة في المجتمع... بكلمة أُخرى هي المعنى التي
يجعل للأحداث من حولنا طعمًا وقيمة في الحياة، فالروح مستعد ليعمل فينا،
شرط أن نفتح له أبواب عُليتنا المغلقة، أن نسمح بنور الله أن يُشرق في
ظلمات نفوسنا عبر نافذة يسوع المسيح التي فتحها في قلوبنا.
الطلبات
لنرفع
صلاتنا إلى الرَّب بثقة قائلين: اجعلنا هيكلاً لروحك...
• يا رب،
أعطنا الكلام والجرأة لنشهد لحضور الروح القدس الحقيقي في قلوبنا، امنحنا
الخبرة كي نكلم كل إنسان بلغته، ونعزف على نغمة قلبه، فيُشيد العالم أجمع
بمجدك... نطلب منك.
• يا رب، من أجل أن تعمل فينا المواهب الروحية
التي زرعتها في قلوبنا بالعماد المقدس، نسألك أن ترافق خطواتنا لنحقق على
الأرض مشيئتك السماوية بفرح دائم... نطلب منك.
• كما أفضت الروح على
التلاميذ في العُليّة وأطلقتهم للبشارة الجديدة، هكذا يا رب نسألك أن
تمنحنا الروح عينه، لننقل بشارة الإنجيل في العالم أجمع... نطلب منك.
• من
أجل أمواتنا الذين اعتمدوا بالروح والنار وقد ظهرت فيهم ثمار الروح،
أبهجهم بنعيم السماء وكافئهم بمجدٍ لا يزول... نطلب منك.
الاب افرام
كليانا