الجيران
- وكالات - ناشد المحامي بديع عارف عزت، وكيل الدفاع عن المسؤول العراقي
السابق طارق عزيز ،الرئيس الأمريكي إطلاق سراح موكله، أو تقديمه إلى
المحكمة، مشيرا إلى أن عزيز يعاني أزمة صحية.
وقال عزت لـ "الوطن"
إنه "بمناسبة حلول أعياد الميلاد ورأس السنة أناشد الرئيس بوش المعروف
بتمسكه بالديانة المسيحية تقديم طارق عزيز إلى المحكمة أو إطلاق سراحه أو
إرسال فريق طبي لمعالجته ، لأن عزيز كبير في السن، ويعاني أزمات صحية".
وأضاف
"مضى على اعتقال عزيز نحو أربعة أعوام منذ تسليم نفسه إلى القوات
الأمريكية في الرابع والعشرين من أبريل 2003 وحتى الآن لم يقدم للمحاكمة
ولم توجه له أية تهمة".
على صعيد متصل جددت الكتلة الصدرية النيابية
مطالبتها بإطلاق سراح المعتقلين من التيار الصدري ، وفي مقدمتهم القيادي
في التيار عبد الهادي الدراجي.
وأكد النائب نصيبر العيساوي عن الكتلة
الصدرية لـ "الوطن" نحن "نجدد المطالبة بإطلاق سراح الشيخ عبد الهادي
الدراجي ، والمعتقلين الآخرين من أبناء التيار الصدري ، لأن اعتقالهم جاء
لاعتبارات سياسية ، مشددا على أهمية استجابة الحكومة والقوات الأمريكية
لدعوات التيار الصدري لإطلاق سراح المعتقلين ، موضحا "الاعتقالات غير
قانونية ، ومخالفة لمبادئ حقوق الإنسان ، فضلا عن كونها انتهاكا لسيادة
العراق".
إلى ذلك رحبت كتلة الائتلاف العراقي الموحد التي تقود
الحكومة باتفاق الحزب الإسلامي مع الحزبين الكرديين، وعدت الاتفاق خطوة
باتجاه توسيع التحالف الرباعي.
وأكد النائب سامي العسكري ترحيب كتلة
الائتلاف وقال لـ"الوطن" إن "الجو العام السائد هو الترحيب بأي اتفاق بين
القوى السياسية ، خصوصا أن هذا الاتفاق ربما يدفع الحزب الإسلامي إلى
الانضمام للتحالف الرباعي لتشكيل كتلة خماسية داخل البرلمان لدعم
الحكومة".
وأبدى العسكري تأييد كتلته النيابية لمواقف الحزب الإسلامي السياسية التي تخدم مصالح الشعب العراقي.
- وكالات - ناشد المحامي بديع عارف عزت، وكيل الدفاع عن المسؤول العراقي
السابق طارق عزيز ،الرئيس الأمريكي إطلاق سراح موكله، أو تقديمه إلى
المحكمة، مشيرا إلى أن عزيز يعاني أزمة صحية.
وقال عزت لـ "الوطن"
إنه "بمناسبة حلول أعياد الميلاد ورأس السنة أناشد الرئيس بوش المعروف
بتمسكه بالديانة المسيحية تقديم طارق عزيز إلى المحكمة أو إطلاق سراحه أو
إرسال فريق طبي لمعالجته ، لأن عزيز كبير في السن، ويعاني أزمات صحية".
وأضاف
"مضى على اعتقال عزيز نحو أربعة أعوام منذ تسليم نفسه إلى القوات
الأمريكية في الرابع والعشرين من أبريل 2003 وحتى الآن لم يقدم للمحاكمة
ولم توجه له أية تهمة".
على صعيد متصل جددت الكتلة الصدرية النيابية
مطالبتها بإطلاق سراح المعتقلين من التيار الصدري ، وفي مقدمتهم القيادي
في التيار عبد الهادي الدراجي.
وأكد النائب نصيبر العيساوي عن الكتلة
الصدرية لـ "الوطن" نحن "نجدد المطالبة بإطلاق سراح الشيخ عبد الهادي
الدراجي ، والمعتقلين الآخرين من أبناء التيار الصدري ، لأن اعتقالهم جاء
لاعتبارات سياسية ، مشددا على أهمية استجابة الحكومة والقوات الأمريكية
لدعوات التيار الصدري لإطلاق سراح المعتقلين ، موضحا "الاعتقالات غير
قانونية ، ومخالفة لمبادئ حقوق الإنسان ، فضلا عن كونها انتهاكا لسيادة
العراق".
إلى ذلك رحبت كتلة الائتلاف العراقي الموحد التي تقود
الحكومة باتفاق الحزب الإسلامي مع الحزبين الكرديين، وعدت الاتفاق خطوة
باتجاه توسيع التحالف الرباعي.
وأكد النائب سامي العسكري ترحيب كتلة
الائتلاف وقال لـ"الوطن" إن "الجو العام السائد هو الترحيب بأي اتفاق بين
القوى السياسية ، خصوصا أن هذا الاتفاق ربما يدفع الحزب الإسلامي إلى
الانضمام للتحالف الرباعي لتشكيل كتلة خماسية داخل البرلمان لدعم
الحكومة".
وأبدى العسكري تأييد كتلته النيابية لمواقف الحزب الإسلامي السياسية التي تخدم مصالح الشعب العراقي.