أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    مجالس الصحوة سبب رئيسئ لنجاح الحملة الامريكية

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    مجالس الصحوة سبب رئيسئ لنجاح الحملة الامريكية Empty مجالس الصحوة سبب رئيسئ لنجاح الحملة الامريكية

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الأربعاء ديسمبر 26, 2007 4:29 pm

    نطلقت قبل سنتين وتنتشر الآن في 8 محافظات
    «مجالس الصحوة» سبب رئيسي في نجاح الحملة الأمريكية وعامل توتر مع الحكومة العراقية
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نيويورك تايمز:

    بقلم: اليساروبن واستيفن فاريل

    يمثل توسيع ما يعرف بـ «مجالس الصحوة» التي هي مجموعات سنية كان بعض
    افرادها من رجال الميليشيات سابقا، جوهر الحملة العسكرية الأمريكية في
    مواجهة التمرد المسلح في العراق بل يمكن القول ان هذه المجالس التي عملت
    حتى الان مع بعضها لمحاربة اعنف المسلحين السنة، تشكل جزءا كبيرا من نجاح
    الحملة العسكرية الأمريكية في هذا المجال.
    لغاية 10 ديسمبر 2007، تمكن الأمريكيون من تجنيد ما يصل الى 73.397 رجلاً
    من هؤلاء المقاتلين الذين يتلقى حوالي 65000 منهم مرتبات تصل الى 300
    دولار شهريا من القوات الأمريكية، ويجري الان تدقيق ملفات الباقي (9000
    رجل) تمهيدا لاستلام مهامهم في احيائهم، وهذه الارقام لا تشمل عددا اضافيا
    آخرا من هؤلاء الرجال يبلغ 23.000 كانوا قد انظموا لقوة الشرطة في اقليم
    الانبار الغربي.
    تعمل هذه المجموعات الآن في ثماني محافظات لكن بغداد تستحوذ على أكثر من
    نصفها، وأغلب أفراد هذه المجموعات هم من السُنة، لكن هناك بعض الشيعة ايضا
    في المناطق المختلطة والمدن الصغيرة الواقعة جنوب بغداد وفي مناطق ديالي،
    ويبلغ مجمل عدد هؤلاء الافراد الشيعة العاملين في هذه المجالس 6000 رجل في
    العراق ككل.

    محافظة الأنبار

    من هذه المحافظة التي يغلب عليها السنة بنسبة كبيرة جدا بدأت حركة الصحوة
    قبل سنتين، لكن لما كانت هذه الحركة عشائرية الطابع الى حد كبير فإن
    الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة تنظر اليها بشيء من عدم الثقة. ومع
    هذا ونتيجة للضغط الامريكي تمكن 23000 رجل من الانضمام لجهاز الشرطة، وسوف
    يتم اضافة قرابة 4000 آخرين مما مجموعه 8000 عضو من أعضاء مجالس الصحوة
    هذه أو مما يُعرف بـ «المواطنون المعنيون» الى اجهزة الأمن.
    صحيح ان الهجمات في هذه المحافظة تراجعت الى عُشر ما كانت عليه قبل سنة،
    إلا ان المنافسات العشائرية والمطالبة بالمزيد من الموارد الحكومية لا
    تزال مصادر محتملة للتوتر والعنف.

    محافظة بابل

    تنقسم هذه المحافظة التي تُعتبر موطن الاثار البابلية القديمة الى قسمين
    حيث يمتد القسم الجنوبي نحو قلب المناطق الشيعية الى الحلة، والنجف،
    والبصرة، والى الشمال هناك بلدات المثلث السني وهي المحمودية واللطيفية
    والاسكندرية واليوسفية.
    وعندما كانت هذه البلدان معاقل خطيرة للمثلث السُني كان من الطبيعي ان
    اصبحت في ذلك الحين ارضا خصبة لتفريخ مجموعات المسلحين المتمردين، كما
    تمكن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين من تجنيد الكثيرين من السُنة
    العراقيين فيها.
    واستغل هؤلاء عدم قدرة قوات الحكومة العراقية على دخول بلداتهم وقراهم للتخطيط وارسال السيارات المفخخة الى بغداد.
    ويؤكد القادة الامريكيون الميدانيون الان ان الكثيرين من المشايخ الذين
    كانوا يعملون كمساعدين في «القاعدة في بلاد الرافدين» اصبحوا يديرون الان
    ما يُعرف بـ «مجموعات المواطنين المعنيين».
    حول هذا يقول الليفتنانت كولونيل مايكل غيتشيل قائد الكتيبة الامريكية
    الثانية «هذه هي المصالحة فانت لا تتصالح عادة مع اصدقائك، لانهم اصدقائك،
    ولا حاجة للمصالحة معهم».
    ومن الملاحظ ان الامريكيين يستخدمون الان في المناطق التي اصبحت فيها حركة
    الصحوة حقيقة قائمة، الامكانيات المحلية السنية لاقامة نقاط للتفتيش ومنع
    رجال القاعدة في بلاد الرافدين من الاستيلاء على المناطق، وللضغط ايضا على
    جيوب المقاتلين المتمردين الاشداء واخراجهم من وادي نهر الفرات، والهدف من
    هذا وضع حد نهائي للعنف والتخويف فيما تبقى من مناطق من اجل تشكيل مجموعات
    صحوة جديدة.
    وبالمقابل، يطالب زعماء الصحوة بقوة الامريكيين والحكومة العراقية بتأمين منشآت وخدمات افضل ووظائف اكثر في أجهزة الأمن.
    ويساند القادة الامريكيون هذه المطالب بالاشارة الى ان المجموعات التابعة
    لمجالس الصحوة في بابل اسهمت بدرجة كبيرة في خفض مستوى العنف.
    بيد ان الشيعة يخشون من ان يوجد بين مثل هؤلاء المجندين بعض المتعاطفين مع «القاعدة» الذين يرغبون بالتسلل الى وزارة الداخلية.
    كما يخشى الشيعة ايضا من انقلاب هؤلاء السنة المسلحين عليهم في النهاية.

    محافظات نينوى وصلاح الدين والتأمين

    بوجود ما مجموعه حوالي 10000 عضو فقط في مجالس الصحوة في هذه الاقاليم
    الشمالية التي يهيمن عليها السُنة والتي شهدت في الاشهر القليلة الماضية
    زيادة في احداث العنف الارهابي تصبح الحاجة ملحة لزيادة عدد اعضاء هذه
    المجالس من اجل المحافظة على الامن.
    فبالرغم من الجهود المبذولة في هذا الاطار، لاتزال ديالي اليوم واحدة من
    اكثر مناطق العراق عنفا، إذ لاتزال «القاعدة» تعمل فيها بنشاط كما عادت
    التفجيرات الانتحارية التي تناقص عددها في الاشهر الاخيرة، لتحدث اكثر من
    مرة في الاسبوع الواحد وكان احدثها في التاسع عشر من ديسمبر، كما عادت
    ايضا عمليات الاغتيال والخطف لتصبح احداثا روتينية ثانية.

    بغداد

    يعمل اكثر من نصف مجالس الصحوة البالغ عددها 17 على الجانب الغربي لنهر
    دجلة في منطقة بغداد، وهي المنطقة التي توجد فيها اغلبية سنية تقليدياً.
    غير ان عدد المتطوعين في قوى هذه المجالس بلغ لغاية العاشر من ديسمبر
    43.397 متطوعا، وفقا للاحصائيات وكانت مجالس بغداد قد بدأت في يونيو
    الماضي في العامرية التي هي حي قرب المطار، لكنها مالبثت ان انتشرت وامتدت
    إلى الشاطـئ الشرقي للنهر ومن الملاحظ ان روابط هذه المجموعات في بغداد لا
    تخضع للاعتبارات العشائرية بل للعوامل الحرفية والمناطق السكنية وكان
    الكثيرون من اعضائها عاطلين عن العمل حتـى وقت قريب في حين كانوا في عهد
    صدام يعملون في مناصب حكومية او في قوات الامن.

    العامرية

    ظهر مجلس الصحوة الاول في العاصمة في هذا الحي الذي تميز سابقاً بسكانه
    الاثرياء، والذي كان يضم ايضا اعدادا قليلة من الشيعة العلمانيين، وكان
    المتطرفون قد استولوا على هذا الحي السني واستخدموه كقاعدة انطلاق لشن
    هجمات على قوافل السيارات المتجهة إلى المطار ويقود مجلس الصحوة في بغداد
    الآن رجل في الخامسة والثلاثين يتميز بجاذبية شخصية ويدعي ابو العبد ولديه
    ما بين 500 الى 600 متطوع في مجلسه يريدون ـ كما يقول ـ الانتساب الى
    الشرطة او الجيش العراقي.

    الفضل

    شهد هذا الجيب السني، الواقع على الجانب الشرفي من نهر دجلة الذي يهيمن
    عليه الشيعة، الكثير من احداث العنف الى ما قبل شهر تقريباً عندما شكل
    عادل مشهداني، الذي كان سابقاً عضوا في الحرس الجمهوري مجلس صحوة في هذا
    الحي ليعود بذلك الهدوء إليه، ويرى المراقبون الآن في هذا التطور تغييراً
    رئيسياً جنّب الحي معارك الشوارع التي كانت تستعد فيه.
    والحقيقة ان مجلس الصحوة هنا لايزال جديداً ولم يتلق اعضاؤه بعد اية
    مرتبات، لكن الامريكيين وافقوا على استخدام 52 من المتطوعين الذين يريدون
    الانضمام الى المجلس.

    الأعظمية

    تميزت هذه المنطقة التي هي حي سني يقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة التي
    يهيمن عليها الشيعة، تميزت تقليدياً بانها معقل للمتطرفين، لذا لم يبدأ
    مجلس الصحوه فيها عمله الا قبل ستة اسابيع.
    وكانت الجهود الاولى في هذا المجال قد بدأت الصيف الماضي بعد ان قضى العنف
    على حياة عدد من اعضائه بالاضافة لعدد آخر من المدنيين. ولم يتمكن مجلس
    هذا الحي من تحقيق النجاح الا في نوفمبر الماضي حينما تمكن من ابعاد رجال
    «القاعدة» التي هي مجموعة سنية ايضا تتضمن قيادتها متطوعين اجانب، طبقا
    لمعلومات وكالات الاستخبارات الاميريكية.
    ومن الواضح ان الاعظمية بدأت تستعيد أنفاسها الان فقد عادت المحال
    التجارية لفتح ابوابها واخذ الناس يتجولون في الشوارع، ويجري الان اصلاح
    الطرق والارصفة المدمرة ويقول رياض هادي محسن القائد العسكري في مجلس صحوة
    الاعظمية ان لدى مجموعته الان 1500 حارس يريد معظمهم اعمالا في الجيش او
    الشرطة.

    الدورة

    كان هذا الحي الواقع في الجزء الجنوبي من بغداد واحدا من اكثر مناطقها
    اضطرابا وبالرغم من انه منطقة سنية الا انه تضمن ايضا جيوبا شيعية ومسيحية
    جرى ترحيل العديد من سكانها.
    بدأت حركة الصحوة هنا في اواخر الصيف الماضي الا ان الامريكيين لم يتمكنوا
    من انهاء عملية التدريب وتدقيق المتطوعين الا خلال الشهرين الماضيين وهناك
    اليوم حوالي 1200 عراقي من ابناء هذا الحي ملتزمون بعقود عمل مع
    الامريكيين.
    من الواضح ان وجود مجموعات الصحوة هذه واستمرار دوريات الجنود الامريكيين
    ساعدا في تأمين هدوء نسبي بالرغم من ورود تقارير تفيد بوقوع انفجارات في
    بعض الاماكن. صحيح ان هناك القليل من الناس يتجولون في بعض الشوارع لكن لم
    يشهد الحي وقوع اي هجوم على الامريكيين منذ 9 سبتمبر ولا على العراقيين
    منذ اواسط اكتوبر.

    تعريب نبيل زلف

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:39 pm