قال
مسؤولون عسكريون إن هناك خططا أمنية لتوفير الحماية الأمنية اللازمة
للمسيحين في بغداد خلال فترة أعيادهم وعيد رأس السنة الميلادية، وقالوا إن
هناك أعدادا كافية من الجيش والشرطة لهذا الغرض وتم وضع خطط عسكرية بديلة
لمواجهة أي هجمات أو أعمال عنف قد تحدث.
وقال العميد الركن عبد الله كريم قائد عمليات خطة فرض القانون في جانب
الرصافة للوكالة المستقلة للانباء ( اصوات العراق) إنه تم " توفير الحماية
للمسيحين خلال فترة الاعياد لأداء طقوس الاحتفالات بشكل آمن".
وأضاف " تم تكليف قوات كافية من الجيش والشرطة التي ستكون موزعة بشكل مدروس من أجل حماية الكنائس والطرق المؤدية إليها ".
من جانبه، قال العقيد منعم هاشم احمد امر الفوج الثاني من قوات التدخل
السريع إنه " تم توفير قوات أمنية كافية لحماية الكنائس لاداء مراسم أعياد
الكريسماس ابتداء من يوم الرابع والخامس والعشرين من كانون الأول وحتى
بداية السنة الجديدة ".
واكد النقيب محمد جاسم، أحد ضباط قوات التدخل السريع انه تم وضع خطط
عسكرية محكمة للسيطرة على الوضع الامني، وقال "لدينا خطط عسكرية بديلة تم
وضعها لاستخدامها في حالة فشل الخطط الحالية الموضوعة أو تم كشفها ".
وأضاف " لدينا قوات أخرى جاهزة لتنفيذ هذه الخطط البديلة اذا دعت الحاجة لذلك ".
ويأمل المسيحيون في بغداد ومن مختلف طوائفهم أداء أعياد الميلاد بشكل آمن
ومريح بعد أن تعرضوا إلى العديد من أعمال التهجير والقتل خلال الفترة
الماضية.
وكان عدد المسيحيين في العراق قبيل تغيير النظام السابق في ابريل 2003 يصل
الى مليون ونصف المليون نسمة، لكنه تناقص في السنوات التي تلت ذلك بسبب
الاوضاع الامنية المتردية فى العراق.
ويقدر عددهم اليوم وحسب احصاءات غير رسمية بحدود 750 الف نسمة .
و ك (م ) - ح م
مسؤولون عسكريون إن هناك خططا أمنية لتوفير الحماية الأمنية اللازمة
للمسيحين في بغداد خلال فترة أعيادهم وعيد رأس السنة الميلادية، وقالوا إن
هناك أعدادا كافية من الجيش والشرطة لهذا الغرض وتم وضع خطط عسكرية بديلة
لمواجهة أي هجمات أو أعمال عنف قد تحدث.
وقال العميد الركن عبد الله كريم قائد عمليات خطة فرض القانون في جانب
الرصافة للوكالة المستقلة للانباء ( اصوات العراق) إنه تم " توفير الحماية
للمسيحين خلال فترة الاعياد لأداء طقوس الاحتفالات بشكل آمن".
وأضاف " تم تكليف قوات كافية من الجيش والشرطة التي ستكون موزعة بشكل مدروس من أجل حماية الكنائس والطرق المؤدية إليها ".
من جانبه، قال العقيد منعم هاشم احمد امر الفوج الثاني من قوات التدخل
السريع إنه " تم توفير قوات أمنية كافية لحماية الكنائس لاداء مراسم أعياد
الكريسماس ابتداء من يوم الرابع والخامس والعشرين من كانون الأول وحتى
بداية السنة الجديدة ".
واكد النقيب محمد جاسم، أحد ضباط قوات التدخل السريع انه تم وضع خطط
عسكرية محكمة للسيطرة على الوضع الامني، وقال "لدينا خطط عسكرية بديلة تم
وضعها لاستخدامها في حالة فشل الخطط الحالية الموضوعة أو تم كشفها ".
وأضاف " لدينا قوات أخرى جاهزة لتنفيذ هذه الخطط البديلة اذا دعت الحاجة لذلك ".
ويأمل المسيحيون في بغداد ومن مختلف طوائفهم أداء أعياد الميلاد بشكل آمن
ومريح بعد أن تعرضوا إلى العديد من أعمال التهجير والقتل خلال الفترة
الماضية.
وكان عدد المسيحيين في العراق قبيل تغيير النظام السابق في ابريل 2003 يصل
الى مليون ونصف المليون نسمة، لكنه تناقص في السنوات التي تلت ذلك بسبب
الاوضاع الامنية المتردية فى العراق.
ويقدر عددهم اليوم وحسب احصاءات غير رسمية بحدود 750 الف نسمة .
و ك (م ) - ح م