أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    اللاجئون العراقييون يغادرون عقارات دمشق

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    اللاجئون العراقييون يغادرون عقارات دمشق Empty اللاجئون العراقييون يغادرون عقارات دمشق

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 4:53 pm

    تعرضت
    سوق العقارات السورية لصدمة متوسطة الحجم هوت بأسعار العقارات وقيم
    الإيجارات في مناطق سكنى العراقيين في العاصمة دمشق إلى النصف تقريبا،
    نتيجة المغادرة التدريجية لنحو 300 ألف لاجئ (حسب الإحصاء السوري) أو 400
    ألف (حسب الإحصاء العراقي) من أصل 2 مليون إلى بلادهم، في مشهد عكس هشاشة
    سوق العقارات وأثار مخاوف من تعرضها لانهيار سريع لو انسحبت كل الجالية
    العراقية.

    وجاء هذا التطور مخيبا لآمال ملاك العقارات الذين توقعوا
    استمرار تدفق العوائد المرتفعة حتى عامين مقبلين، كما أنه أثار مخاوف من
    تعرض السوق لانحدار قاسي يفقد خلاله نحو 900% من أرباحه السابقة فيما لو
    عاود العراقيون جميعا موطنهم.


    تأثير اقتصادي عراقي وسط دمشق

    وتتعدد
    أسباب مغادرة اللاجئين العراقيين دمشق ومن أهمها عدم قدرة الكثيرين على
    تحمل بدلات الإيجارات واسعار المواد الاستهلاكية، بالإضافة إلى وجود بوادر
    استقرار امني في بغداد، ومهما تعددت الأسباب، فإن هناك نتيجة واحدة هي أن
    عصر الأسعار الخيالية التي أرهقت المواطنين السوريين بدأ ينتهي، وإن خطة
    أمن بغداد وصحوة أهل الأنبار كان له تأثيره الاقتصادي في وسط دمشق
    وأحيائها.

    ويفسر السفير العراقي في سوريا حسن عبد العزيز
    لـ"الأسواق.نت" عودة الناس بالاستقرار الأمني في بغداد وضواحيها، وكذلك
    بالتسهيلات التي يقدمها البلدان على طريق العودة؛ حيث توفر الحكومة
    العراقية حافلات مجانية للراغبين بالعودة بالإضافة إلى تامين طريق العودة.


    وبينما يقول لموقعنا عبر الهاتف اللاجئ العراقي كريم مهدي (أب لـ7
    أطفال) "أنه لم يعد قادرا على دفع 400 دولار شهريا لشقته المكونة من
    غرفتين وصالة في منطقة جرمانا لذلك قرر المغادرة، يقول المواطن السوري
    صلاح أحمد "الحمد لله أنهم بدأوا يغادرون"، ويضيف "لقد انتقلت مع عائلتي
    المكونة من 5 أفراد للسكن في غرفة واحدة بعد أن اصبح إيجار منزلي المكون
    من 3 غرف يساوي راتبي لمدة سنة".


    نظام اقتصادي جديد

    وثمة
    هوامير وقفوا على مسافة واحدة من المواطن السوري واللاجئ العراقي لمدة
    3أعوام وهم ملاك العقارات الذين تحول الكثيرون منهم إلى مليونيريات ساعدهم
    في ذلك غياب قانون عقاري يحدد سقفا لأسعار العقارات وقيم الإيجارات التي
    وصلت إلى مستويات غير منطقية.

    ومع أن الاقتصاد السوري ليس
    اقتصادا مفتوحا ولا يعمل رسميا بقوانين السوق المفتوحة، إلا أن الأسعار
    تركت لقاعدة العرض والطلب، مما أثار شكوكا بأن ثمة أيادي طويلة تعمل في
    الخفاء تتلاعب بأسعار العقارات وهي يد لا يمكن محاسبتها .ومع بدء العود
    التدريجي للعراقيين خرجت دمشق بقانون عقاري من المفترض أن ينجح في تنظيم
    السوق، وتقصير تلك الأيادي التي تنسحب مليئة.


    عقارات دمشق دشنت الاقتصاد الحر

    وتقول
    الصحفية السورية سعاد جروس "إن سوريا تبتعد عن الاشتراكية في قيادة
    اقتصادها وتقترب أكثر من اقتصاد السوق المفتوح، لكن ملامح النقلة الجديدة
    لا تزال غير واضحة"، وتضيف "إن العقار خضع بالفعل لقانون العرض والطب وإن
    ثمة من كان مستفيدا".

    وفيما إذا كانت تجد سببا آخر لهبوط الأسعار
    التدريجي تقول "إن الأسعار لم تهبط وإنما استقرت عند مستوياتها العليا،
    والسبب الآخر هو قدوم فصل الشتاء وهو فصل الثبات في السوق العقارية
    السورية".

    إلا أن أصحاب العديد من المكاتب العقارية تحدثوا للصحف
    السورية على مدار الشهر الجاري عن تقلص الهوامش الربحية إلى النصف تقريبا
    نتيجة مغادرة 70 ألف عائلة عراقية لكن جروس تقول "إن هذه الارقام غير
    دقيقة لأن الأسعار تأثرت بالشائعات التي سرت في السوق عن مغاردة العراقيين
    لا بمغادرتهم الفعلية".


    المشاريع الجديدة تتأخر عن الأسعار الخيالية

    وفي
    حال استمرت العودة وتسارعت وتيرتها ستعود أسعار العقارات وقيم الإيجارات
    وفقا لمراقبين إلى سابق عهدها ما قد يهدد الطفرة العقارية التي جذبت
    مستثمرين عقاريين خليجيين وشجعت مطورين محليين على ضخ أموال كبيرة في
    شرايين السوق العقارية بهدف الاستفادة من العوائد الكبيرة التي وصلت إلى
    1000% خاصة الوحدات السكنية وبعض المحال التجارية التي تقع في مناطق سكنى
    العراقيين.

    وستكون المشاريع الجديدة كمشروع البوابة الثامنة مثلا
    الذي تطوره شركة إعمار الإماراتية ورجل الأعمال السوري موفق القداح الأكثر
    تعرضا لتقلص الهوامش الربحية نتيجة الوضع الجديد؛ لأن السوريين لن يقبلو
    على شراء وحدات تجارية أو سكنية بالأسعار التي كانت سائدة في زمن ثورة
    الأسعار التي أوقد فتيلها المليونا عراقي وقد بدأ أول نصف مليون منهم
    بالمغادرة التدريجية، مما يعني أن الأسعار مرشحة للمزيد من الهبوط حتى
    تعاود ما كانت عليه قبل التدفق العراقي.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:59 pm