في محاولة لتوعية جنود الجيش الأميركي بقيمة الآثار العراقية وزعت القيادة العسكرية الأميركية على الجنود أوراق لعب مطبوعة بصور المواقع الأثرية وتنبيههم بضرورة الحفاظ عليها.
وتساءلت صحيفة «التايمز» في تقرير أمس عن المخاطر التي تحيط بالآثار العراقية التي يعود بعضها لسبعة عشر قرنا خلت « هل ستنجو من الجيش الأميركي؟».
واوضح تقرير كتبه مراسل الصحيفة في العراق بين ماكينتاير أن الجيش الأميركي ابتكر عدة وسائل لتوعية جنوده بأهمية هذه الآثار منها إرسال الآلاف من أوراق اللعب «الكوتشينة» تحمل صورا لأبرز المواقع الأثرية في العراق وتتضمن تحذيرا من تحريك او نقل أي آثار لكن لا مانع من التقاط بعض الصور.
وأوضحت «التايمز» ان إحدى أوراق اللعب تحمل صورة لأطلال المدائن تشير إلى أنها مازالت باقية بعد 17 قرنا ومذيلة بعبارة: «هل ستسلم منك أيها الجندي؟». وأضافت إن ورقة لعب أخرى كانت أكثر صراحة حيث تحمل صورة لتمثال الحرية الأميركي وذيلت بسؤال:«ماذا تشعر إذا سرقه أحد أو أشعل فيه النيران؟».
وتساءلت صحيفة «التايمز» في تقرير أمس عن المخاطر التي تحيط بالآثار العراقية التي يعود بعضها لسبعة عشر قرنا خلت « هل ستنجو من الجيش الأميركي؟».
واوضح تقرير كتبه مراسل الصحيفة في العراق بين ماكينتاير أن الجيش الأميركي ابتكر عدة وسائل لتوعية جنوده بأهمية هذه الآثار منها إرسال الآلاف من أوراق اللعب «الكوتشينة» تحمل صورا لأبرز المواقع الأثرية في العراق وتتضمن تحذيرا من تحريك او نقل أي آثار لكن لا مانع من التقاط بعض الصور.
وأوضحت «التايمز» ان إحدى أوراق اللعب تحمل صورة لأطلال المدائن تشير إلى أنها مازالت باقية بعد 17 قرنا ومذيلة بعبارة: «هل ستسلم منك أيها الجندي؟». وأضافت إن ورقة لعب أخرى كانت أكثر صراحة حيث تحمل صورة لتمثال الحرية الأميركي وذيلت بسؤال:«ماذا تشعر إذا سرقه أحد أو أشعل فيه النيران؟».