طالب مدير مركز تسليم الشهداء في البصرة حسين عيدي حسن الحكومة العراقية بأن تنشأ مختبرا حديثا لتحليل الحامض النووي من أجل التعرف على هوية تسعة آلاف جندي لقوا حتفهم في الحرب العراقية الإيرانية، وما يزالون في عداد المفقودين، رغم الإحتفاظ برفاتهم.
وأضاف حسن في حديث خاص بـ "راديو سوا" قائلا:
"بالنسبة للمفقودين، هناك رفات ضحايا حروب لم يتم تعيين أسمائهم بسبب عدم معرفتنا لهم لذلك نحن بحاجة الى مختبر DNA لفحص هذه الرفات وبيان عائديتها. حقيقة هذا المختبر في حال توفره، سيعرف لنا رفات أكثر من تسعة آلاف شخص عراقي مجهول الهوية من الممكن تعريفهم بعد تحليل الحامض النووي لهم ولأقرانهم، وتسليمهم بعد ذلك الى ذويهم. وحسب معلوماتنا فإن هذا المختبر موجود لدى وزارة الصحة في بغداد، ولكن العمل فيه يجري لحساب وزارة الصحة، وليس لصالح تعريف رفات المفقودين".
وأكد حسن أن المركز يحتفظ برفات 41 عسكريا إيرانيا غالبيتهم مجهولي الهوية، وأن هناك رفات تعود لمائة عسكري عراقي موجودة لدى الجانب الإيراني، مشيرا إلى وجود مباحثات بين الدولتين حول الموضوع، وأضاف:
"الرفات الموجودة لدينا في المركز 41 رفات لإيرانيين منهم عشرة معلومين 31 مجهولي الهوية. ولدى الجانب الإيراني هناك رفات لمائة عراقي لا نعرف كم معلوم منها، وكم مجهول. تم إخبارنا عام 2005 بوجودهم في الجمهورية الاسلامية، ولكن هذا العمل يتطلب موافقات وزارتي الخارجية لكلا الدولتين لإجراء عملية التبادل".
ويذكر أن مركز تسليم الشهداء الواقع في قضاء الزبير سبق وأن ناشـد الحكومة العراقية بضرورة حسم ملف ضحايا الحرب العراقيـة الايرانيـة لا سيما وأن ذوي الضحايا ما زالوا يطالبون برفات أبنـائهم لدفنها.
وأضاف حسن في حديث خاص بـ "راديو سوا" قائلا:
"بالنسبة للمفقودين، هناك رفات ضحايا حروب لم يتم تعيين أسمائهم بسبب عدم معرفتنا لهم لذلك نحن بحاجة الى مختبر DNA لفحص هذه الرفات وبيان عائديتها. حقيقة هذا المختبر في حال توفره، سيعرف لنا رفات أكثر من تسعة آلاف شخص عراقي مجهول الهوية من الممكن تعريفهم بعد تحليل الحامض النووي لهم ولأقرانهم، وتسليمهم بعد ذلك الى ذويهم. وحسب معلوماتنا فإن هذا المختبر موجود لدى وزارة الصحة في بغداد، ولكن العمل فيه يجري لحساب وزارة الصحة، وليس لصالح تعريف رفات المفقودين".
وأكد حسن أن المركز يحتفظ برفات 41 عسكريا إيرانيا غالبيتهم مجهولي الهوية، وأن هناك رفات تعود لمائة عسكري عراقي موجودة لدى الجانب الإيراني، مشيرا إلى وجود مباحثات بين الدولتين حول الموضوع، وأضاف:
"الرفات الموجودة لدينا في المركز 41 رفات لإيرانيين منهم عشرة معلومين 31 مجهولي الهوية. ولدى الجانب الإيراني هناك رفات لمائة عراقي لا نعرف كم معلوم منها، وكم مجهول. تم إخبارنا عام 2005 بوجودهم في الجمهورية الاسلامية، ولكن هذا العمل يتطلب موافقات وزارتي الخارجية لكلا الدولتين لإجراء عملية التبادل".
ويذكر أن مركز تسليم الشهداء الواقع في قضاء الزبير سبق وأن ناشـد الحكومة العراقية بضرورة حسم ملف ضحايا الحرب العراقيـة الايرانيـة لا سيما وأن ذوي الضحايا ما زالوا يطالبون برفات أبنـائهم لدفنها.