[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشفت مصادر عملت في المحكمة الجنائية الخاصة وانشقت عليها, عن معلومات خطيرة تنسف عمل المحكمة اساسا من خلال شهادة صريحة وواضحة للقضاة والمدعين في ان ذويهم واقاربهم من الدرجة الاولى تم اعدامهم في عهد النظام العراقي السابق
كشفت مصادر عملت في المحكمة الجنائية الخاصة وانشقت عليها, عن معلومات خطيرة تنسف عمل المحكمة اساسا من خلال شهادة صريحة وواضحة للقضاة والمدعين في ان ذويهم واقاربهم من الدرجة الاولى تم اعدامهم في عهد النظام العراقي السابق لاسباب الانتماء الى حزب الدعوة والارتباط بالمخابرات الايرانية والاسرائيلية مما يلغي اهم شرط في تشكيل هيئة القضاة وهو( عدم كون احدهم خصما للمتهمين) . وقالت المصادر في حديث الى (فاتحون) ان القاضي منير حداد نائب رئيس المحكمة( كردي فيلي شيعي خريج 1993 ولم يمارس العمل القانوني بالعراق حتى عمله في المحكمة ) اعلن بنفسه ان لديه اربعة من اشقائه وشقيقاته سبق ان اعدموا في عهد النظام السابق حيث أصبح في هذه الحالة خصما لجميع أركان النظام السابق وعلى راسهم رئيس النظام صدام حسين الذي اعدم تحت اشرافه في مبنى استخبارات الكاظمية ببغداد . وكذلك حال احد هيئة الادعاءالعام محمود صالح الحسن والذي تم تحويله الى قاضي جنايات خلافاً للقانون حيث من الثابت ان والده معدوم من قبل النظام السابق وبعد سقط النظام سميت مدرسة بأسمه( مدرسة الشهيد صالح عاتي ) في البصرة وهو الآخر لاتتوافر فيه الحيادية . فضلا عن كونه غير متزوج هي مخالفة اخرى اساسية في شروط التعيين . واوضحت المصادر التي سربت المعلومات الة ان المدعي العام منقذ تكليف الفرعون هو أبن عمة عبد الحسن راهي الفرعون عضو قيادة قطرية سابق في حزب البعث عاقبه صدام بالطرد بعد عدم تصديه لقوات بدر والحرس الثوري التي دخلت الى النجف عام 1991 حيث كان مسؤولا لمنطقة الفرات الاوسط وبذلك فان ابن عمته لا تتوافر الحيادية القانونية لديه لصلة القرابة مع ذلك الشخص .
واوضحت المصادر التي تسعى لكشف قضايااخرى خطيرة بعد توفر فرصة الهرب خارج العراق , ان فضائح غير اخلاقية حصلت بين عدد من العناصر الاساسية في المحكمة والموظفات الاداريات حيث قامت الموظفة ( غ .ث) بايتزاز القاضي محمد العريبي بكشف علاقتها به علنا امام وسائل الاعلام في حالة عدم الزواج منها وتدخلت صديقات الموظفة في المسألة غير ان العريبي رفض وهددها عبر الوسيطات بتصفيتها اذا فتحت فمها مرة اخرى . والموظفة قريبة لاحد اعضاء مجلس الحكم السابق . واشارت المصادر الى ان المتورطين بالفضائح الجنسية داخل المحكمة هم القضاة والمدعين العامين ورئيس المحكمة عارف عبد الرزاق ومنير حداد ومحمد العريبي ونزار الموسوي والمدعي العام نبال الشبل والمدعي العام محمود صالح الحسن والموظف الذي مارس دور السمسار هيثم طاهر الموسوي مع بعض موظفات المحكمة ومن خارجها .
واوضحت المصادر التي تسعى لكشف قضايااخرى خطيرة بعد توفر فرصة الهرب خارج العراق , ان فضائح غير اخلاقية حصلت بين عدد من العناصر الاساسية في المحكمة والموظفات الاداريات حيث قامت الموظفة ( غ .ث) بايتزاز القاضي محمد العريبي بكشف علاقتها به علنا امام وسائل الاعلام في حالة عدم الزواج منها وتدخلت صديقات الموظفة في المسألة غير ان العريبي رفض وهددها عبر الوسيطات بتصفيتها اذا فتحت فمها مرة اخرى . والموظفة قريبة لاحد اعضاء مجلس الحكم السابق . واشارت المصادر الى ان المتورطين بالفضائح الجنسية داخل المحكمة هم القضاة والمدعين العامين ورئيس المحكمة عارف عبد الرزاق ومنير حداد ومحمد العريبي ونزار الموسوي والمدعي العام نبال الشبل والمدعي العام محمود صالح الحسن والموظف الذي مارس دور السمسار هيثم طاهر الموسوي مع بعض موظفات المحكمة ومن خارجها .