تنتشر في العاصمة العراقية بغداد هذه الأيام ظاهرة الاتشاح بالأعلام العراقية التي باتت تزين ملابس العراقيين وجدران العاصمة اعتزازا به وبتأريخ مدينتهم بغداد الرشيد والخلافة العباسية، حين كانت قبلة العلم والمعرفة.
ومن يتجول في شوارع بغداد هذه الأيام لابد أن تستوقفه هذه الظاهرة، فبدلا من أن تصبح الحواجز الاسمنتية الكونكريتية) المنتشرة في شوارع بغداد مصدر شؤم وانقباض للنفس، تحولت بفعل حب غامر لهذه الأرض ولتأريخ مجيد خالد طرزه الأجداد بالتضحيات، ولعلم رفرف فوق الرؤوس يحكي عظمة هذا البلد وأمجاده، حتى صارت هذه الحواجز مدار منافسة بين العراقيين، كل يتفنن بريشته ليخط علم بلده محاطا بالورود ومعالم الزينة.
وفي استطلاع أجرته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) في شوارع بغداد حول هذه الظاهرة والإقبال غير الطبيعي على ارتداء الملابس التي تحمل العلم العراقي، أكد المواطنون أن تعلقهم بتأريخهم الخالد وتمسكهم بعروبة أرضهم كلها دوافع تجعلهم أكثر التصاقا بكل معلم من معالم هذا التأريخ، ولعل العلم العراقي واحد من ابرز الشوامخ في قمة هذا المجد.
وقال المواطن أبو سارة، بائع ملابس، في الباب الشرقي إن «المواطنين يرغبون في ارتداء القبعات التي فيها العلم العراقي، بالإضافة إلى الملابس الرياضية والميداليات، وان هذا الأمر شيء مفرح بالنسبة لنا، إذ يعكس أصالة وانتماء العراقيين لوطنهم، لان العلم العراقي يمثل العراق وشعبه، وجميع المواطنين هم تحت خيمته ويستظلون بظله».
وقال المواطن محمد سلمان (23 سنة) وهو يرتدي على رأسه قبعة تحمل العلم العراقي وغطاء للرقبة يحمل أيضا العلم العراقي أن «العراقيين متوحدون بكل أطيافهم، وان ارتداء العلم هو انعكاس لحب العراقيين لوطنهم وتفانيهم من اجله».
وأضاف أن العلم يبين صدق انتمائنا للعراق بغض النظر عن الطائفة والقومية والعرق، وأن المواطن يريد أن يعيش في بلده آمنا دون حوادث تهجير، إذ إن العلم يذكر من يقومون بمثل هكذا أفعال بأنهم ينتمون لهذا البلد،وأن هذا العلم لابد أن يجمعهم سواء كانوا في الداخل أو في الخارج».
وأشار المواطن سمير ناظم(صائغ) أن «هناك أعدادا كبيرة من النساء يطلبن خريطة العراق كقلادة، وأن الطلب على صياغة هذه الخريطة يزداد». وقال عماد موسى (بائع) إن «هناك طلبا متزايدا على أية سلعة تحمل صورة العلم العراقي، ومنها على سبيل المثال لا الحصر قداحات السجائر». وأضاف «نتمنى للعراقيين التوحد ونبذ الخلافات وأن يعود من تهجر إلى منطقته ومن تغرب إلى منزله ووطنه لكي نعيش تحت مظلة العراق الواحد الموحد».
وفي استطلاع أجرته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) في شوارع بغداد حول هذه الظاهرة والإقبال غير الطبيعي على ارتداء الملابس التي تحمل العلم العراقي، أكد المواطنون أن تعلقهم بتأريخهم الخالد وتمسكهم بعروبة أرضهم كلها دوافع تجعلهم أكثر التصاقا بكل معلم من معالم هذا التأريخ، ولعل العلم العراقي واحد من ابرز الشوامخ في قمة هذا المجد.
وقال المواطن أبو سارة، بائع ملابس، في الباب الشرقي إن «المواطنين يرغبون في ارتداء القبعات التي فيها العلم العراقي، بالإضافة إلى الملابس الرياضية والميداليات، وان هذا الأمر شيء مفرح بالنسبة لنا، إذ يعكس أصالة وانتماء العراقيين لوطنهم، لان العلم العراقي يمثل العراق وشعبه، وجميع المواطنين هم تحت خيمته ويستظلون بظله».
وقال المواطن محمد سلمان (23 سنة) وهو يرتدي على رأسه قبعة تحمل العلم العراقي وغطاء للرقبة يحمل أيضا العلم العراقي أن «العراقيين متوحدون بكل أطيافهم، وان ارتداء العلم هو انعكاس لحب العراقيين لوطنهم وتفانيهم من اجله».
وأضاف أن العلم يبين صدق انتمائنا للعراق بغض النظر عن الطائفة والقومية والعرق، وأن المواطن يريد أن يعيش في بلده آمنا دون حوادث تهجير، إذ إن العلم يذكر من يقومون بمثل هكذا أفعال بأنهم ينتمون لهذا البلد،وأن هذا العلم لابد أن يجمعهم سواء كانوا في الداخل أو في الخارج».
وأشار المواطن سمير ناظم(صائغ) أن «هناك أعدادا كبيرة من النساء يطلبن خريطة العراق كقلادة، وأن الطلب على صياغة هذه الخريطة يزداد». وقال عماد موسى (بائع) إن «هناك طلبا متزايدا على أية سلعة تحمل صورة العلم العراقي، ومنها على سبيل المثال لا الحصر قداحات السجائر». وأضاف «نتمنى للعراقيين التوحد ونبذ الخلافات وأن يعود من تهجر إلى منطقته ومن تغرب إلى منزله ووطنه لكي نعيش تحت مظلة العراق الواحد الموحد».