أرجع وزير الدفاع العراقي عبدالقادر محمد جاسم أمس انخفاض العمليات المسلحة في محافظة ديالى بنسبة 50 في المئة إلى العمل المشترك لوزارتي الدفاع والداخلية، معتبرا أن محافظة نينوى تعاني من مشكلة تسلل الإرهابيين عبر الحدود مع سوريا، فيما أعلن وزير الداخلية جواد البولاني أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد عملية عسكرية ضد القاعدة في محافظات ديالي ونينوى وكركوك وصلاح الدين شمال بغداد.
وأضاف وزير الدفاع في مؤتمر صحافي مشترك عقده ببغداد مع وزير الداخلية والجنرال ديوبيك قائد نقل المهام في القوات المتعددة الجنسيات أن «العمل الأمني المشترك لوزارتي الدفاع والداخلية واسناد القوات المتعددة الجنسيات مكننا من خفض العمليات الإرهابية في محافظة ديالى بنسبة 50 في المئة بعد هروب تنظيم القاعدة من بغداد باتجاه ديالى و30 في المئة بالنسبة لمحافظة نينوى بسبب الوجود القليل للقطاعات الأمنية وعدم القدرة على تنفيذ واجبات أمنية واستمرار تدفق الإرهابيين عبر الأراضي السورية باتجاه العراق».
وأوضح جاسم أن «قوات وزارتي الدفاع والداخلية تركز الآن في عملياتها على محافظتي ديالى ونينوى بعد هروب تنظيم القاعدة إليها من بغداد والأنبار. وان ديالى تعاني من وعورة أراضيها ونينوى تعاني من«الإرهابيين»المتسللين عبر الأراضي السورية».
وبشأن ضم مجاميع الصحوة إلى قوات الأمن العراقية في وزارتي الدفاع والداخلية، قال وزير الدفاع «ينتقى من مجاميع الصحوة من هو صالح للخدمة ويعملون على أنهم جنود ونرفض أن تكون للصحوات مقرات.. وكذلك نرفض تسييس عملية ضمهم إلى قوات الأمن العراقية». وأشار إلى أن الحكومة العراقية خصصت قبل أسبوعين 150 مليون دولار رواتب لمجاميع الصحوة في بغداد والمحافظات.
وعن تعثر تسلم المهام الأمنية من القوات المتعددة الجنسيات في محافظة بابل، قال وزير الدفاع إن «تسلم الملف الأمني من القوات المتعددة الجنسيات يتطلب وضع ضوابط ومقاييس من قبل مجلس المحافظة وبإشراف مباشر من قبل مجلس الأمن الوطني». من جهته، قال وزير الداخلية خلال المؤتمر إن قوات الأمن العراقية ستنفذ في الأيام القليلة المقبلة عملية أمنية واسعة ضد تنظيم القاعدة في محافظات ديالى ونينوى وكركوك وصلاح الدين شمال بغداد.
وفي معرض رده على سؤال بشأن قرار مقتدى الصدر بتجميد أنشطة جيش المهدي، قال البولاني إن «قرار الصدر بتجميد عمل جيش المهدي كان له الأثر الكبير في خفض مستوى العنف ورفع مستوى الأمن».
وأوضح جاسم أن «قوات وزارتي الدفاع والداخلية تركز الآن في عملياتها على محافظتي ديالى ونينوى بعد هروب تنظيم القاعدة إليها من بغداد والأنبار. وان ديالى تعاني من وعورة أراضيها ونينوى تعاني من«الإرهابيين»المتسللين عبر الأراضي السورية».
وبشأن ضم مجاميع الصحوة إلى قوات الأمن العراقية في وزارتي الدفاع والداخلية، قال وزير الدفاع «ينتقى من مجاميع الصحوة من هو صالح للخدمة ويعملون على أنهم جنود ونرفض أن تكون للصحوات مقرات.. وكذلك نرفض تسييس عملية ضمهم إلى قوات الأمن العراقية». وأشار إلى أن الحكومة العراقية خصصت قبل أسبوعين 150 مليون دولار رواتب لمجاميع الصحوة في بغداد والمحافظات.
وعن تعثر تسلم المهام الأمنية من القوات المتعددة الجنسيات في محافظة بابل، قال وزير الدفاع إن «تسلم الملف الأمني من القوات المتعددة الجنسيات يتطلب وضع ضوابط ومقاييس من قبل مجلس المحافظة وبإشراف مباشر من قبل مجلس الأمن الوطني». من جهته، قال وزير الداخلية خلال المؤتمر إن قوات الأمن العراقية ستنفذ في الأيام القليلة المقبلة عملية أمنية واسعة ضد تنظيم القاعدة في محافظات ديالى ونينوى وكركوك وصلاح الدين شمال بغداد.
وفي معرض رده على سؤال بشأن قرار مقتدى الصدر بتجميد أنشطة جيش المهدي، قال البولاني إن «قرار الصدر بتجميد عمل جيش المهدي كان له الأثر الكبير في خفض مستوى العنف ورفع مستوى الأمن».