الرئيسية
وزير الدفاع العراقي يتوسط وزير الداخلية والجنرال ديوبيك خلال مؤتمر صحافي مشترك في بغداد امس. (رويترز)
رفض
وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد جاسم افتتاح مقرات لـ»مجالس الصحوة»
العشائرية في مناطق العراق، فيما اعلن شيوخ عشائر اساسية غرب العراق
وشماله دعمهم لدعوات عشائر جنوب العراق الى رفض الفيديرالية ومقاومة
النفوذ الايراني جنوباً.
وأعلن الجاسم في مؤتمر صحافي مشترك عقده
في بغداد مع وزير الداخلية جواد البولاني والجنرال ديوبيك قائد نقل المهام
في القوات المتعددة الجنسية رفض ضم مجاميع الصحوة إلى قوات الأمن العراقية
في وزارتي الدفاع والداخلية، وقال: «سيتم اختيار من هو صالح للخدمة للعمل
كجنود» ورفض تسييس ضمهم إلى قوات الأمن العراقية».
وأشار العبيدي
ايضاً الى رفض» افتتاح مقرات لمجالس الصحوة في العراق»، وقال ان «الحكومة
العراقية خصصت قبل اسبوعين 150 مليون دولار رواتب لمجاميع الصحوة في بغداد
والمحافظات».
ويأتي الموقف الرسمي الجديد من «مجالس الصحوة»، التي
تحظى بدعم اميركي بعد حملة سياسية واعلامية قادتها احزاب متنفذة جنوب
العراق يتقدمها المجلس الاعلى الاسلامي لرفض تشكيل «مجالس صحوة» في مناطق
الجنوب. وكانت القوى الأمنية في محافظة النجف جنوباً اعتقلت احد شيوخ
العشائر بعد افتتاحه مقراً لمجالس الصحوة في المدينة بدعم من مجلس صحوة
الانبار.
وتخشى أحزاب تمسك بمقاليد السلطة في الجنوب من بروز
العشائر كمنافس سياسي وعسكري يرفض تطبيق فيديرالية الوسط والجنوب التي تعد
مشروعاً استراتيجيا لقوى شيعية فاعلة.
وأشار العبيدي، في المؤتمر
الصحافي المشترك امس، الى ان العمل الأمني المشترك لوزارتي الدفاع
والداخلية واسناد القوات المتعددة الجنسية مكننا من خفض العمليات
الارهابية في محافظة ديالى بنسبة 50 في المئة بعد هروب تنظيم «القاعدة» من
بغداد باتجاه ديالى و30 في المئة بالنسبة لمحافظة نينوى. وأوضح أن «قوات
وزارتي الدفاع والداخلية تركز الآن في عملياتها على محافظتي ديالى ونينوى
بعد هروب تنظيم «القاعدة» اليها من بغداد والانبار».
وعن تعثر تسلم
المهمات الأمنية من القوات المتعددة الجنسية في محافظة بابل، قال إن «تسلم
الملف الأمني من القوات المتعددة يتطلب وضع ضوابط ومقاييس من قبل مجلس
المحافظة وباشراف مباشر من قبل مجلس الأمن الوطني».
وقال وزير
الداخلية إن قوات الأمن العراقية ستنفذ في الايام القليلة المقبلة عملية
أمنية واسعة ضد تنظيم «القاعدة» في محافظات ديالى ونينوى وكركوك وصلاح
الدين شمال بغداد. وأشار الى إن «قرار السيد مقتدى الصدر بتجميد عمل جيش
المهدي كان له الاثر الكبير في خفض مستوى العنف ورفع مستوى الأمن».
ويعتقد
مراقبون ان قضية عدم ضم مقاتلي مجالس الصحوة الى القوى الامنية ورفض توسع
تلك المجالس لتشمل محافظات الجنوب سيكون تحدياً جديداً يشهده عام 2008
يهدد التقدم الأمني في العراق مع تصاعد التنسيق بين عشائر شيعية وسنية
لإخراج مواقف مشتركة.
وأعلنت عشائر رئيسية في غرب العراق وشماله
تأييدها ودعمها لعشائر الجنوب في رفضها لمشروع فيديرالية الوسط والجنوب
وتنديدها بالنفوذ الايراني معلنة تنسيقها لدعم الدور العشائري في مدن
الجنوب الشيعية.
وقال المجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية
والعربية في بيان، تلقت «الحياة» نسخة منه امس، ان «موقف العشائر العربية
في جنوب العراق الرافضة لدعوات تقسيم العراق وشرذمة حاضره وماضيه
والاستيلاء على مستقبله والمندد بالتدخل الايراني السافر في الشؤون
العراقية لزرع الفتنة بين اهل الدار الواحدة يعبر عن صميم الشخصية
العشائرية العراقية النبيلة ويدحض جميع الادعاءات والاكاذيب التي حاولت
النيل من اهلنا في جنوب العراق».
وقال الشيخ عزيز نزهان الصديد
زعيم عشيرة شمر لـ «الحياة» ان شيوخ عشائر العموم في غرب العراق وشماله
ينسقون مع عشائر جنوب العراق لدعم موقفها ازاء رفض اقليم الجنوب ومقاومة
التغلغل الايراني. واشار الى ان قضية عشائر العراق واحدة من جنوبه الى
شماله وان مطالب الحفاظ على وحدة العراق واستقلاله وجلاء الاحتلال تحتل
اولوية الاتصالات بين شيوخ العشائر العراقية. وكان بيان لمجلس عشائر جنوب
العراق قال اخيراً ان عشائر الجنوب ترفض مشروع الفيديرالية وتطالب بإنهاء
التدخل الايراني السياسي والعسكري في العراق، خصوصاً في مدن
الجنوب.[/size][/font]
رفض
وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد جاسم افتتاح مقرات لـ»مجالس الصحوة»
العشائرية في مناطق العراق، فيما اعلن شيوخ عشائر اساسية غرب العراق
وشماله دعمهم لدعوات عشائر جنوب العراق الى رفض الفيديرالية ومقاومة
النفوذ الايراني جنوباً.
وأعلن الجاسم في مؤتمر صحافي مشترك عقده
في بغداد مع وزير الداخلية جواد البولاني والجنرال ديوبيك قائد نقل المهام
في القوات المتعددة الجنسية رفض ضم مجاميع الصحوة إلى قوات الأمن العراقية
في وزارتي الدفاع والداخلية، وقال: «سيتم اختيار من هو صالح للخدمة للعمل
كجنود» ورفض تسييس ضمهم إلى قوات الأمن العراقية».
وأشار العبيدي
ايضاً الى رفض» افتتاح مقرات لمجالس الصحوة في العراق»، وقال ان «الحكومة
العراقية خصصت قبل اسبوعين 150 مليون دولار رواتب لمجاميع الصحوة في بغداد
والمحافظات».
ويأتي الموقف الرسمي الجديد من «مجالس الصحوة»، التي
تحظى بدعم اميركي بعد حملة سياسية واعلامية قادتها احزاب متنفذة جنوب
العراق يتقدمها المجلس الاعلى الاسلامي لرفض تشكيل «مجالس صحوة» في مناطق
الجنوب. وكانت القوى الأمنية في محافظة النجف جنوباً اعتقلت احد شيوخ
العشائر بعد افتتاحه مقراً لمجالس الصحوة في المدينة بدعم من مجلس صحوة
الانبار.
وتخشى أحزاب تمسك بمقاليد السلطة في الجنوب من بروز
العشائر كمنافس سياسي وعسكري يرفض تطبيق فيديرالية الوسط والجنوب التي تعد
مشروعاً استراتيجيا لقوى شيعية فاعلة.
وأشار العبيدي، في المؤتمر
الصحافي المشترك امس، الى ان العمل الأمني المشترك لوزارتي الدفاع
والداخلية واسناد القوات المتعددة الجنسية مكننا من خفض العمليات
الارهابية في محافظة ديالى بنسبة 50 في المئة بعد هروب تنظيم «القاعدة» من
بغداد باتجاه ديالى و30 في المئة بالنسبة لمحافظة نينوى. وأوضح أن «قوات
وزارتي الدفاع والداخلية تركز الآن في عملياتها على محافظتي ديالى ونينوى
بعد هروب تنظيم «القاعدة» اليها من بغداد والانبار».
وعن تعثر تسلم
المهمات الأمنية من القوات المتعددة الجنسية في محافظة بابل، قال إن «تسلم
الملف الأمني من القوات المتعددة يتطلب وضع ضوابط ومقاييس من قبل مجلس
المحافظة وباشراف مباشر من قبل مجلس الأمن الوطني».
وقال وزير
الداخلية إن قوات الأمن العراقية ستنفذ في الايام القليلة المقبلة عملية
أمنية واسعة ضد تنظيم «القاعدة» في محافظات ديالى ونينوى وكركوك وصلاح
الدين شمال بغداد. وأشار الى إن «قرار السيد مقتدى الصدر بتجميد عمل جيش
المهدي كان له الاثر الكبير في خفض مستوى العنف ورفع مستوى الأمن».
ويعتقد
مراقبون ان قضية عدم ضم مقاتلي مجالس الصحوة الى القوى الامنية ورفض توسع
تلك المجالس لتشمل محافظات الجنوب سيكون تحدياً جديداً يشهده عام 2008
يهدد التقدم الأمني في العراق مع تصاعد التنسيق بين عشائر شيعية وسنية
لإخراج مواقف مشتركة.
وأعلنت عشائر رئيسية في غرب العراق وشماله
تأييدها ودعمها لعشائر الجنوب في رفضها لمشروع فيديرالية الوسط والجنوب
وتنديدها بالنفوذ الايراني معلنة تنسيقها لدعم الدور العشائري في مدن
الجنوب الشيعية.
وقال المجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية
والعربية في بيان، تلقت «الحياة» نسخة منه امس، ان «موقف العشائر العربية
في جنوب العراق الرافضة لدعوات تقسيم العراق وشرذمة حاضره وماضيه
والاستيلاء على مستقبله والمندد بالتدخل الايراني السافر في الشؤون
العراقية لزرع الفتنة بين اهل الدار الواحدة يعبر عن صميم الشخصية
العشائرية العراقية النبيلة ويدحض جميع الادعاءات والاكاذيب التي حاولت
النيل من اهلنا في جنوب العراق».
وقال الشيخ عزيز نزهان الصديد
زعيم عشيرة شمر لـ «الحياة» ان شيوخ عشائر العموم في غرب العراق وشماله
ينسقون مع عشائر جنوب العراق لدعم موقفها ازاء رفض اقليم الجنوب ومقاومة
التغلغل الايراني. واشار الى ان قضية عشائر العراق واحدة من جنوبه الى
شماله وان مطالب الحفاظ على وحدة العراق واستقلاله وجلاء الاحتلال تحتل
اولوية الاتصالات بين شيوخ العشائر العراقية. وكان بيان لمجلس عشائر جنوب
العراق قال اخيراً ان عشائر الجنوب ترفض مشروع الفيديرالية وتطالب بإنهاء
التدخل الايراني السياسي والعسكري في العراق، خصوصاً في مدن
الجنوب.[/size][/font]
