أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    أميركا تفتح جيشها أمام المهاجرين وتعرض عليهم الجنسية

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    أميركا تفتح جيشها أمام المهاجرين وتعرض عليهم الجنسية Empty أميركا تفتح جيشها أمام المهاجرين وتعرض عليهم الجنسية

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الثلاثاء فبراير 17, 2009 12:54 am

    الإجراء الأول منذ حرب فيتنام.. يستقطب جنودا يعرفون عددا أكبر من اللغات ولديهم خبرة في التحليل الاستخباراتي
    واشنطن: جوليا بترسون*
    سوف يبدأ الجيش الأميركي المستنفد في أفغانستان والعراق تجنيد المهاجرين
    المهرة الذين يقيمون في الولايات المتحدة بتأشيرات مؤقتة، معطيا لهم
    الفرصة كي يحصلوا على الجنسية الأميركية خلال ستة أشهر فقط. ويتاح
    للمهاجرين الذين يحملون تأشيرات إقامة دائمة، أو ما يعرف باسم البطاقة
    الخضراء، منذ فترة طويلة الانضمام إلى الجيش الأميركي. ولكن، هذا الإجراء
    الجديد، الذي يعد الأول من نوعه منذ حرب فيتنام، سوف يتيح للمهاجرين
    المؤقتين الانضمام إلى القوات المسلحة إذا كانوا يعيشون في الولايات
    المتحدة منذ عامين على الأقل، هذا حسب ما قاله مسؤولون عسكريون على إطلاع
    بهذه الخطة. ويعتقد القائمون على تجنيد الأفراد أن المهاجرين المؤقتين سوف
    يكون لديهم قدر أكبر من التعليم ومهارة إتقان اللغات الأجنبية ومن الخبرة
    الحرفية مقارنة بالكثير من الأميركيين الذي يقدمون للالتحاق بالجيش، الأمر
    الذي سوف يساعد الجيش على تلافي الكثير من القصور في الرعاية الطبية
    والترجمة الفورية وفي عمليات التحليل الاستخباراتية الميدانية. ويقول
    الفريق بنيامين فريكلي، وهو المسؤول الأعلى عن تجنيد الأفراد في القوات
    البرية الذي يتولى البرنامج التجريبي: «تجد القوات البرية الأميركية نفسها
    في الكثير من البلدان المختلفة يكون فيها الوعي الثقافي أمرا مهما. سيكون
    هناك بعض من الأفراد الموهوبين جدا في هذه المجموعة».

    ومن المقرر أن يبدأ البرنامج صغيرا، حيث سيقتصر على 1000 شخص خلال العام
    الأول له، وسيكون معظمهم في القوات البرية وعدد قليل في الأقسام الأخرى من
    الجيش. وإذا ما نجح البرنامج التجريبي، كما يتوقع مسؤولون في البنتاغون،
    سوف يتم تمديده إلى كافة الأقسام التابعة للجيش. ويحتمل أن يوفر في
    النهاية للقوات البرية ما يصل إلى 14.000 متطوع سنويا، أو فردا من كل ستة
    أفراد يتم تجنيدهم. ويلتحق 8000 مهاجر دائما معهم بطاقات خضراء بالقوات
    المسلحة كل عام، حسب ما تشير إليه تقارير البنتاغون، ويخدم في الوقت
    الحالي نحو 29.000 شخص من أصول أجنبية ولا يحملون الجنسية الأميركية. ومع
    أن البنتاغون لديه ترخيص خلال فترة الحرب منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر
    (أيلول) لتجنيد المهاجرين، يتحرك المسؤولون العسكريون بحذر من أجل وضع
    الأساس القانوني لبرنامج الهجرة المؤقتة لاتقاء الجدل داخل الصفوف وبين
    قدامى المحاربين بشأن مستقبل وجود عدد كبير من المهاجرين بين أفراد القوات
    المسلحة. وكانت هناك الكثير من التعليقات الغاضبة من قبل الضباط وقدامى
    المحاربين على موقع (Military.com) في أعقاب إعلان تمهيدي للبنتاغون عن
    البرنامج العام الماضي. وقال مارتي جوستس، المدير التنفيذي للمقر الوطني
    لـ«رابطة المحاربين القدامى الأميركية»، إنه في الوقت الذي تعارض فيه
    المنظمة «وفود المهاجرين بصورة كبيرة» إلى الولايات المتحدة، فإنها لن
    تعترض على تجنيد المهاجرين المؤقتين طالما أنه سوف يخضعون لعمليات فحص
    صارمة بشأن ماضيهم. ولكنه قال إن ولاء المهاجرين للولايات المتحدة «يجب أن
    تكون له أولوية على أي روابط أخرى تجمع بين هؤلاء المهاجرين وأوطانهم التي
    ولدوا فيها». ويقول ضباط إن الجيش لا يسمح للمهاجرين غير القانونيين
    بالانضمام إليه، ولن تتغير هذه السياسة. وأشار ضباط مسؤولون عن عملية
    التجنيد إلى أن المتطوعين الذين لديهم تأشيرات مؤقتة سيكونوا قد مروا
    بعملية مسح أمني وستكون نتيجته أنه لا يوجد لديهم سجل جنائي. ويقول
    الجنرال فريكلي: «سيحظى الجيش بقوته في رأس ماله البشري، وسيحصل المهاجرون
    على الجنسية وفرصة لتحقيق الحلم الأميركي». ويقول ضباط التجنيد إنه خلال
    الأعوام الأخيرة، في الوقت الذي تخوض فيه القوات الأميركية غمار المعارك
    في إطار حربين، تم رفض الآلاف من المهاجرين القانونيين الذين لديهم تأشيرة
    مؤقتة والذين كانوا يحاولون الانضمام إلى الجيش بسبب عدم امتلاكهم للبطاقة
    الخضراء. وأصبح عمل موظفي التجنيد أكثر سهولة خلال الأشهر القليلة الماضية
    في الوقت الذي ارتفعت فيه معدلات البطالة وسعى المزيد من الأميركيين إلى
    الانضمام إلى الجيش. ولكن، وحيث يتعامل البنتاغون مع قضية تعبئة 30.000
    جندي في أفغانستان، يجد صعوبات في جذب الأطباء والممرضين المتخصصين
    والخبراء في اللغات. وتشترط العديد من تأشيرات العمل المؤقتة درجة جامعية
    أو درجة علمية متقدمة أو خبرة مهنية، وقد اجتاز المهاجرون الذين يعملون
    كأطباء أو في مجال التمريض في الولايات المتحدة اختبارات المجالس الطبية
    الأميركية. وتظهر إحصاءات الجيش أن حوالي 82 في المائة من قرابة 80.000
    مجند في القوات البرية خلال العام الماضي حصلوا على دبلومات دراسية عالية.
    وحسب ما أفادت به إحصاءات جديدة، قدم الجيش تسهيلات إلى 18 في المائة من
    المجندين الذين يؤدون الخدمة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام
    الماضي، وسمح لهم بالانضمام إلى الجيش على الرغم من الظروف الطبية أو
    السجلات الجنائية. ويسعى مسؤولو الجيش إلى جذب المهاجرين الذين لديهم
    معرفة أصلية باللغات والثقافات، الأمر الذي يعتبره البنتاغون له أهمية
    استراتيجية. وسيكون هذا البرنامج متاحا أمام الطلبة واللاجئين. وسيبدأ
    البرنامج التجريبي الذي يستغرق عاما في مدينة نيويورك من أجل تجنيد 550
    مهاجرا مؤقتا يتحدثون لغة أو أكثر من ضمن 35 لغة، من بينها العربية
    والصينية والهندية ولغة الإيجبو (إحدى لغات التحدث في نيجريا) والكردية
    والنيبالية ولغة الباشتو والروسية ولغة التاميل. ولن يكون متحدثو اللغة
    الإسبانية مؤهلين لهذا البرنامج. وسيتضمن برنامج الجيش أيضا حوالي 300
    مهني طبي. وستبدأ عملية التجنيد بعد أن يقوم مسؤولو وزارة الأمن الداخلي
    بتحديث إحدى قواعد الهجرة خلال الأيام المقبلة. ويتوقع مسؤولون في
    البنتاغون أن يكون الحصول على الجنسية أمرا مغريا. فطبقا للائحة طلبتها
    إدارة بوش عام 2002، يمكن للمهاجرين الذين يخدمون في الجيش تقديم طلب
    للحصول على الجنسية في أول يوم من الخدمة الفعلية، ويمكنهم أداء اليمين
    خلال ستة أشهر. وبالنسبة للأجانب الذين يأتون للعمل أو الدراسة في
    الولايات المتحدة ومعهم تأشيرات مؤقتة، لا يكون من المؤكد أنهم سيحصلون
    على الجنسية الأميركية، وقد يستغرق هذا الأمر أكثر من عشرة أعوام. كما
    يسقط الجيش رسوم الحصول على الجنسية التي تبلغ 675 دولارا على الأقل.
    وسيكون على المهاجرين المؤقتين أن يثبتوا أنهم يعيشون في الولايات المتحدة
    منذ عامين على الأقل وأنهم لم يغادروا البلاد لمدة أطول من 90 يوما خلال
    هذه الفترة حتى يتسنى لهم الانضمام إلى الجيش، كما سيكون عليهم اجتياز
    اختبار في إتقان اللغة الإنجليزية. وسيكون على الخبراء اللغويين أداء
    الخدمة الفعلية لمدة أربعة أعوام، فيما سيكون على الحرفيين في مجال
    الرعاية الصحية أداء الخدمة الفعلية لمدة ثلاثة أعوام أو قضاء ستة أعوام
    في الاحتياطي. وإذا لم يقم المهاجرون بإتمام الخدمة بصورة مشرفة، يمكن أن
    يخسروا الجنسية. ويقول المعلقون الذين يعبرون عن شكوكهم في البرنامج على
    موقع Military.com إن الإرهابيين يمكنهم استغلال هذا الأمر لاختراق القوات
    المسلحة. وفي مركز تجنيد في باي ريدج بمدينة بروكلين، يقول الضابط
    ألياندرو كامبوس، من القوات البرية، إنه جاءتهم اتصالات من المهاجرين
    المؤقتين الذين سمعوا إشاعات عن البرنامج. ويضيف كامبوس، الذي ولد في
    جمهورية الدومنيكان وتمكن من الحصول على الجنسية الأميركية بعد أن التحق
    بالقوات البرية: «سوف نعطي أناس الفرصة كي يكونوا جزءا من الولايات
    المتحدة، الذين يموتون من أجل أن يحققوا ذلك ولم يكونوا قادرين على القيام
    بذلك قبل الآن».

    * خدمة «نيويورك تايمز»
    الشرق الاوسط

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 4:19 am