الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية المعروفة أيضا بكنيسة بابل الكلدانية هي كنيسة شرقية مركزها في بغداد تتبع المذهب الروماني الكاثوليكي وهي في شركة تامة مع بابا روما .
شعار البطريركية الكلدانية الكاثوليكية
انشقت هذه الكنيسة عن كنيسة المشرق أي كنيسة الآشوريين أو كنيسة السريان المشارقة ويدعون أيضا بالنساطرة لأنهم اتبعوا مذهب نسطور ، والتي كانت قد انشقت بدورها عن شقيقتها الغربية الكنيسة السريانية الأرثوذكسية عام 431 م وينعتان بالغربية والشرقية بحسب موقعهم من نهر الفرات
وكان سبب انشقاق الكنيسة الكلدانية عن كنيسة المشرق أن الأخيرة كانت قد قررت في القرن الخامس عشر أن تحصر منصب البطريرك في عائلة البطريرك مار شمعون الرابع الملقب باصيدي، فيتورث المنصب البطريركي إلى ابن الاخ او ابن العم ، وهكذا أوقف العمل بقانون الانتخاب الذي جرت عليه الكنيسة منذ البدء والمعمول به في بقية الكنائس المسيحية ، فبدأت بوادر الخلاف بالظهور بين مطارنة تلك الكنيسة حتى تفاقم الأمر عام 1552 م حينما رفضت مجموعة من المطارنة وبشدة قبول التسلسل الوراثي لوصول صبي غير مدرب إلى منصب البطريركية فقد كان وريث البطريرك الوحيد . فاجتمعوا في أربيل وانتخبوا مار يوحنان الثامن سولاقا وهو كان يشغل منصب رئيس دير الربان هرمزد انتخبوه بطريركا بدلا عن بطريركهم الصغير مار شمعون برماما ، توجه سولاقا إلى روما برفقة سبعون رجلا حتى وصل مدينة القدس ومنها انطلق في رحلته إلى عاصمة الكثلكة لينال رسامة بطريركية شرعية من البابا، وبعد مباحاثات طويلة مع الفاتيكان تعهد بها بالإنضمام للكنيسة الرومانية الكاثوليكية قرر البابا يوليوس الثالث في تاريخ 20/03/1552 م إعلان يوحنان سولاقا بطريركا ، وبعدها في التاسع من نيسان من ذات العام رسمه مطرانا وسلمه درع السلطة الكنسية مبتدأ عهد جديد في تاريخ المسيحية في الشرق .
فتواجد بهذا الشكل للكنيسة الأشورية بطريركين في نفس الوقت بطريرك وراثي مقره القوش في شمال العراق وبطريرك باباوي مقره في ديار بكر جنوب شرق تركيا ، استمر هذا الوضع غير الطبيعي حتى عام 1662 م عندما قام البطريرك في ديار بكر مار شمعون الثالث عشر دنحا بالخروج عن سلطة بابا روما ونقل مقره إلى قرية قوشانيس في جبل هكاري في تركيا ، فكان رد الفاتيكان على ذلك بإقامة بطريرك جديد ليقود الآشوريين الذين ظلوا موالين للعقيدة الكاثوليكية ، هذه الجماعة عرفت بالكنيسة الكلدانية الكاثوليكية . لم تكن شركتهم مع كنيسة روما كاملة حتى عام 1830 م عندما قام البابا بيوس الثامن بالتصديق والتأكيد على تسمية مار يوحنا الثامن هرمز رئيسا للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية حاملا لقب بطريرك بابل للكلدان
شعار البطريركية الكلدانية الكاثوليكية
انشقت هذه الكنيسة عن كنيسة المشرق أي كنيسة الآشوريين أو كنيسة السريان المشارقة ويدعون أيضا بالنساطرة لأنهم اتبعوا مذهب نسطور ، والتي كانت قد انشقت بدورها عن شقيقتها الغربية الكنيسة السريانية الأرثوذكسية عام 431 م وينعتان بالغربية والشرقية بحسب موقعهم من نهر الفرات
وكان سبب انشقاق الكنيسة الكلدانية عن كنيسة المشرق أن الأخيرة كانت قد قررت في القرن الخامس عشر أن تحصر منصب البطريرك في عائلة البطريرك مار شمعون الرابع الملقب باصيدي، فيتورث المنصب البطريركي إلى ابن الاخ او ابن العم ، وهكذا أوقف العمل بقانون الانتخاب الذي جرت عليه الكنيسة منذ البدء والمعمول به في بقية الكنائس المسيحية ، فبدأت بوادر الخلاف بالظهور بين مطارنة تلك الكنيسة حتى تفاقم الأمر عام 1552 م حينما رفضت مجموعة من المطارنة وبشدة قبول التسلسل الوراثي لوصول صبي غير مدرب إلى منصب البطريركية فقد كان وريث البطريرك الوحيد . فاجتمعوا في أربيل وانتخبوا مار يوحنان الثامن سولاقا وهو كان يشغل منصب رئيس دير الربان هرمزد انتخبوه بطريركا بدلا عن بطريركهم الصغير مار شمعون برماما ، توجه سولاقا إلى روما برفقة سبعون رجلا حتى وصل مدينة القدس ومنها انطلق في رحلته إلى عاصمة الكثلكة لينال رسامة بطريركية شرعية من البابا، وبعد مباحاثات طويلة مع الفاتيكان تعهد بها بالإنضمام للكنيسة الرومانية الكاثوليكية قرر البابا يوليوس الثالث في تاريخ 20/03/1552 م إعلان يوحنان سولاقا بطريركا ، وبعدها في التاسع من نيسان من ذات العام رسمه مطرانا وسلمه درع السلطة الكنسية مبتدأ عهد جديد في تاريخ المسيحية في الشرق .
فتواجد بهذا الشكل للكنيسة الأشورية بطريركين في نفس الوقت بطريرك وراثي مقره القوش في شمال العراق وبطريرك باباوي مقره في ديار بكر جنوب شرق تركيا ، استمر هذا الوضع غير الطبيعي حتى عام 1662 م عندما قام البطريرك في ديار بكر مار شمعون الثالث عشر دنحا بالخروج عن سلطة بابا روما ونقل مقره إلى قرية قوشانيس في جبل هكاري في تركيا ، فكان رد الفاتيكان على ذلك بإقامة بطريرك جديد ليقود الآشوريين الذين ظلوا موالين للعقيدة الكاثوليكية ، هذه الجماعة عرفت بالكنيسة الكلدانية الكاثوليكية . لم تكن شركتهم مع كنيسة روما كاملة حتى عام 1830 م عندما قام البابا بيوس الثامن بالتصديق والتأكيد على تسمية مار يوحنا الثامن هرمز رئيسا للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية حاملا لقب بطريرك بابل للكلدان
.
ويكيبديا الموسوعة الحرة