أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما في مقابلة تلفزيونية أن الولايات المتحدة الأميركية ليست عدوة للإسلام، كما تحدث عن عزم واشنطن اتخاذ سلسلة مبادرات حيال .
الشرق الأوسط. وقال الرئيس الأميركي انه عاش سنوات في اندونيسيا في طفولته، مؤكدا أن رحلاته في البلدان الإسلامية ولدت لديه قناعة بأنه، بمعزل عن الإيمان، هناك آمال وأحلام مشتركة.
وفي مقابلته مع قناة "العربية" قال اوباما "أريد أن أقول للعالم الإسلامي إن الأميركيين ليسوا أعداءكم. نرتكب في بعض الأحيان أخطاء ولا نتسم بالكمال".
وأضاف "لكن إذا نظرتم إلى الماضي ترون أن أميركا لم تولد كقوة استعمارية"، مشيرا "إلى الاحترام والشراكة التي تقيمها أميركا مع العالم الإسلامي منذ 20 أو 30 عاما".
وتابع "ليس هناك أي سبب يمنع إعادة الأمور إلى نصابها"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "مستعدة لإطلاق شراكة جديدة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة" مع العالم الإسلامي.
وتابع الرئيس الأميركي القول بان بأنه سيفي بوعده عبر التحدث إلى العالم الإسلامي من عاصمة بلد مسلم، وقال إن "ما سنقدمه إلى العالم الإسلامي هو يد الصداقة" بعد التوتر التي تسببت بها الحرب على العراق وسياسة بوش.
وأضاف "سنفي بالوعود التي قطعتها ببذل مزيد من الجهود والإصغاء إلى العالم الإسلامي والتحدث إليه".
إلا أن اوباما لم يحدد موعدا لزيارته عاصمة بلد إسلامي.
وأخيرا قال اوباما إن إدارته ستميز "بشكل واضح" بين القاعدة والذين لا يتفقون معها"، مشيرا إلى أن التصريحات الأخيرة لقادة القاعدة "تظهر أنهم منفعلون".
وأضاف أن "ما يقولونه هو أن أفكارهم أفلست
الشرق الأوسط. وقال الرئيس الأميركي انه عاش سنوات في اندونيسيا في طفولته، مؤكدا أن رحلاته في البلدان الإسلامية ولدت لديه قناعة بأنه، بمعزل عن الإيمان، هناك آمال وأحلام مشتركة.
وفي مقابلته مع قناة "العربية" قال اوباما "أريد أن أقول للعالم الإسلامي إن الأميركيين ليسوا أعداءكم. نرتكب في بعض الأحيان أخطاء ولا نتسم بالكمال".
وأضاف "لكن إذا نظرتم إلى الماضي ترون أن أميركا لم تولد كقوة استعمارية"، مشيرا "إلى الاحترام والشراكة التي تقيمها أميركا مع العالم الإسلامي منذ 20 أو 30 عاما".
وتابع "ليس هناك أي سبب يمنع إعادة الأمور إلى نصابها"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "مستعدة لإطلاق شراكة جديدة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة" مع العالم الإسلامي.
وتابع الرئيس الأميركي القول بان بأنه سيفي بوعده عبر التحدث إلى العالم الإسلامي من عاصمة بلد مسلم، وقال إن "ما سنقدمه إلى العالم الإسلامي هو يد الصداقة" بعد التوتر التي تسببت بها الحرب على العراق وسياسة بوش.
وأضاف "سنفي بالوعود التي قطعتها ببذل مزيد من الجهود والإصغاء إلى العالم الإسلامي والتحدث إليه".
إلا أن اوباما لم يحدد موعدا لزيارته عاصمة بلد إسلامي.
وأخيرا قال اوباما إن إدارته ستميز "بشكل واضح" بين القاعدة والذين لا يتفقون معها"، مشيرا إلى أن التصريحات الأخيرة لقادة القاعدة "تظهر أنهم منفعلون".
وأضاف أن "ما يقولونه هو أن أفكارهم أفلست