بغداد - قال مسؤولون اليوم الاثنين ان العراق سيغلق حدوده ومطاراته وسيحظر سير المركبات وسينشر الالاف من قوات الامن
عندما يذهب الناس الى مراكز الاقتراع يوم السبت لاختيار قادة المحافظات.
وسيصوت العراقيون للمرة الاولى في ثلاث سنوات واضعين على المحك تراجعا حادا حدث اخيرا في العنف الطائفي وهجمات المسلحين اطلقها الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
ويعقد المسؤولون العزم على عدم السماح لمفجرين بعرقلة الانتخابات التي ستهيئ الساحة لانتخابات برلمانية في وقت لاحق من العام وستظهر ما اذا كانت القوات العراقية قادرة على ضمان الامن فيما تبدأ القوات الامريكية في الانسحاب.
وقال اللواء آيدن خالد رئيس اللجنة الامنية للانتخابات العراقية في مؤتمر صحفي في بغداد انه يوجد ما يكفي من قوات الامن لتأمين الانتخابات موضحا انها مدربة وستحمي جميع مراكز الاقتراع.
واضاف ان حظرا على سير المركبات سيسري اعتبارا من العاشرة (0700 بتوقيت جرينتش) من صباح الخميس وسيرفع في الخامسة (0200 بتوقيت جرينتش) من صباح الاحد الاول من فبراير شباط. وستعفى من الحظر المركبات الخاصة بمسؤولي الانتخابات وقوات الامن ووسائل الاعلام الحاصلة على ترخيص.
ومن المرجح أن يكون الهدف من الحظر منع الهجمات بسيارات ملغومة. وهو تكتيك ما زال المسلحون يستخدمونه على نطاق واسع رغم ان هجمات من هذا القبيل تراجعت بشدة مع تحسن الامن في انحاء العراق.
واضاف خالد ان الناس بوسعهم التحرك بحرية على الاقدام.
وينظر الى انتخابات المحافظات على انها اختبار حاسم لاستقرار العراق بعد سنوات من اراقة الدماء الطائفية.
ورغم توقعات واسعة النطاق بزيادة العنف مع اقتراب التصويت فقد هدأت الهجمات نسبيا في انحاء البلاد. وقتل مرشحان بالرصاص ولقي نائب رئيس حزب للعرب حتفه في تفجير انتحاري.
وستختار الانتخابات مجالس للمحافظات في 14 من محافظات العراق البالغ عددهما 18. وستختار المجالس بدورها المحافظين.
وسجل نحو 15 مليون عراقي من سكان البلاد البالغ عددهم 28 مليون نسمة تقريبا اسماءهم للتصويت بينهم اكثر من 700 الف من نحو 2.5 مليون عراقي نزحوا عن ديارهم داخل البلاد جراء العنف.
وقال خالد انه سيسمح للشرطة دون الجيش بدخول مراكز الاقتراع او التواجد بالقرب منها. وسيجري نشر الجنود بعيدا عن مراكز الاقتراع.
وسيلزم زهاء 140 الف جندي امريكي في العراق ثكناتهم رغم ان خالد قال انهم سيكونون على اهبة الاستعداد لمساعدة القوات العراقية اذا طلب منهم ذلك في حالة الطوارئ.
وقال قاسم الموسوي المتحدث باسم أمن العاصمة انه سيجري نشر 80 الفا من عناصر الامن في بغداد الكبرى وحدها لمنع العنف في 1735 مركز اقتراع.
عندما يذهب الناس الى مراكز الاقتراع يوم السبت لاختيار قادة المحافظات.
وسيصوت العراقيون للمرة الاولى في ثلاث سنوات واضعين على المحك تراجعا حادا حدث اخيرا في العنف الطائفي وهجمات المسلحين اطلقها الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
ويعقد المسؤولون العزم على عدم السماح لمفجرين بعرقلة الانتخابات التي ستهيئ الساحة لانتخابات برلمانية في وقت لاحق من العام وستظهر ما اذا كانت القوات العراقية قادرة على ضمان الامن فيما تبدأ القوات الامريكية في الانسحاب.
وقال اللواء آيدن خالد رئيس اللجنة الامنية للانتخابات العراقية في مؤتمر صحفي في بغداد انه يوجد ما يكفي من قوات الامن لتأمين الانتخابات موضحا انها مدربة وستحمي جميع مراكز الاقتراع.
واضاف ان حظرا على سير المركبات سيسري اعتبارا من العاشرة (0700 بتوقيت جرينتش) من صباح الخميس وسيرفع في الخامسة (0200 بتوقيت جرينتش) من صباح الاحد الاول من فبراير شباط. وستعفى من الحظر المركبات الخاصة بمسؤولي الانتخابات وقوات الامن ووسائل الاعلام الحاصلة على ترخيص.
ومن المرجح أن يكون الهدف من الحظر منع الهجمات بسيارات ملغومة. وهو تكتيك ما زال المسلحون يستخدمونه على نطاق واسع رغم ان هجمات من هذا القبيل تراجعت بشدة مع تحسن الامن في انحاء العراق.
واضاف خالد ان الناس بوسعهم التحرك بحرية على الاقدام.
وينظر الى انتخابات المحافظات على انها اختبار حاسم لاستقرار العراق بعد سنوات من اراقة الدماء الطائفية.
ورغم توقعات واسعة النطاق بزيادة العنف مع اقتراب التصويت فقد هدأت الهجمات نسبيا في انحاء البلاد. وقتل مرشحان بالرصاص ولقي نائب رئيس حزب للعرب حتفه في تفجير انتحاري.
وستختار الانتخابات مجالس للمحافظات في 14 من محافظات العراق البالغ عددهما 18. وستختار المجالس بدورها المحافظين.
وسجل نحو 15 مليون عراقي من سكان البلاد البالغ عددهم 28 مليون نسمة تقريبا اسماءهم للتصويت بينهم اكثر من 700 الف من نحو 2.5 مليون عراقي نزحوا عن ديارهم داخل البلاد جراء العنف.
وقال خالد انه سيسمح للشرطة دون الجيش بدخول مراكز الاقتراع او التواجد بالقرب منها. وسيجري نشر الجنود بعيدا عن مراكز الاقتراع.
وسيلزم زهاء 140 الف جندي امريكي في العراق ثكناتهم رغم ان خالد قال انهم سيكونون على اهبة الاستعداد لمساعدة القوات العراقية اذا طلب منهم ذلك في حالة الطوارئ.
وقال قاسم الموسوي المتحدث باسم أمن العاصمة انه سيجري نشر 80 الفا من عناصر الامن في بغداد الكبرى وحدها لمنع العنف في 1735 مركز اقتراع.