خاطرة حلوة من أيام الفرح الماضي
مرآة أنت ... تنعكس من خلالك , سعادة عمري
وتصدّين - يا روعتك- الاحزان القليلة
.... وتغيبين .... وأنتظِرُ
أرضٌ تَلَفَها رهوبَةَ النَدى... وضبَابَ الشوقِ
الاخضرِ منها بَسمةً رقيقةً , للأفقِ ... حيثُ تَبْزَغُ الشمسَ , مُتَوَردةٌ بخَجَلِ اللقاءِ
..... أنتظُركِ
بحرٌ يحاذِرُ بمسكون امواجه
أن يوقظ النوارس النائمة
تأتين....
سؤالي للأفق السعيد ببزوغِكِ ... رِقَّتُكِ لا تنتظِرَ رجاءً
ولكن البرد يلفح وجهي الذي كوَّنَتْهُ يَدَاكِ
واذا ما تأخَّرْتِ , من أسألَ في وحدتي ؟
ألقي بصري على طول المد الاخضر
....... لا شئ
بعض من ذكرى ينابيعُكِ .. وتمايل الورد الاحمر .. آه أين أزهارُكِ
قد كانت على رأسي , تمسح تعبي ... وعلى صدري , وشمةَ تعريفي
وبِبُعدَكِ أفتقدُ الحب والحنين
وتهاجمني كآبة الشتاء... أكبو في غرفتي وحيداً
في ليلة حائرة بين الزمانين
يناجيني مِنْكِ طيفا الوهمِ وذكرياتَ زمنٍ مضى
... في شفتي بعض منها والباقي محفور في قلبي
أنت أبداْ ألمي وأملي ياحبيبتي .. ارادن .