أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    باعة جنس

    avatar
    نبيل قرياقوس بولص
    عضو جديد
    عضو جديد


    ذكر عدد الرسائل : 16
    العمر : 67
    تاريخ التسجيل : 22/10/2008

    باعة جنس Empty باعة جنس

    مُساهمة من طرف نبيل قرياقوس بولص الخميس يناير 22, 2009 2:51 pm



    باعة جنس



    حدثني عراقي مغترب عاد الى الوطن لانجاز معاملات رسمية تخصه ، عن موظفة راجعها في احدى الدوائر العراقية ، قال :

    وجدت مكتبها كاملاً عداها ، فهي قليلة التواجد ، وعليك انتظارها اكثر من ساعة ، وما ان تحضر بملبسها المحتشم باقصى درجات الاحتشام وتجلس على مقعدها حتى تغادره بعد ثوان غير ابهة بمن يراجعها ، ولتنتظرها ساعة اخرى وربما ايام اخر ، ولتجيبك اخيراً بالقول : حاسبتي عاطلة ..تعال بعد شهر!

    بيت القصيد في هذه الرحلة ، هو ان تجد طريقاً لتلك الموظفة الشابة لتعبر فيها عن ركوعك لها على بساط اخضر من فئة عشرة الاف ديناراً لتمنحها لها بعد انتهاء ركوعك ، ولتبدأ هي بانجاز معاملتك .

    هناك من قال لي ان ثمن هذا البساط قليل نسبياً عن اثمان بساطات اخرى يشترطها موظفون وموظفات ومسؤولون في دوائر اخرى ، لكني اوضحت ان معاملتي لدى تلك الموظفة بسيطة جداً والا ما كانت بخلت بطلب بساطات كثيرة حمراء اللون وربما بساطات دولارية .

    علمت ان راتب تلك الموظفة هو ضعف راتب مثيلاتها في معظم دوائر الدولة الاخرى كما ان راتبها يزيد باربعمائة مره عن الراتب الذي كانت تتقاضاه قبل 2003 ، ومع ذلك فهي تصر على فرش البساط الاخضر امام قدميها قبل ان تقدم أي خدمة هي من صميم واجبها .

    طال الحديث مع هذا المغترب حول مسؤولية مدراء الدوائر والمسؤولين عن تلك الاوضاع ، الى ان قال :

    في المجتمعات الغربية ، تجد مكاتب وشركات لبيع الجنس بشتى اشكاله والوانه للنساء والرجال ، وتسعى تلك ، الى المنافسة وتقديم افضل الخدمات ، وسبق لي ان تبضعت منهم ، فوجدت اني حصلت على الخدمة التي اريدها من اناس يحترمون اصول مهنتهم رغم قساوتها ، حتى عرفت من احداهن يوما انها كانت في ضائقة مالية اجبرتها على العمل في هذا المجال لمردوده الاعلى عن مهنتها الوظيفية السابقة والتي كانت ستدر موارد اعلى لو انها فكرت في سوء استخدامها .

    الفرق الواسع ، الشاسع ، الكبير ، الذي وجدته بين (قوادين ) وباعة جنس وبين موظفين و (مسؤولين ) يبتزون الناس والمال العام ، ان الأوائل يعتبرون ان شرفهم هو في مدى اخلاصهم والتزامهم باصول مهنة الخدمة الانسانية التي يقدمونها مهما كان نوعها ، بينما اجد الاخرين فاقدين لهذا الشرف ، الذي يرى الكثيرون انه شرف قلما ينافسه شرف أخر .



    نبيل قرياقوس

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 4:17 pm