منذ
العام 1990، وماغي فرح، سيدة التوقعات الفلكية، تحرص على إنزال كتابها الى
الأسواق قبيل بدء السنة الجديدة بشهر على الأقل. وغالباً ما تنفد طبعاته
في الشهرين الأولين من السنة، لتعيد طباعته ثانية. ماغي، التي كانت أول من
درس علم الفلك وعلاقة الكواكب بالأبراج، ما لبث أن لحقها الكثيرون في هذا
الدرب، إلا أنها بقيت علامة فارقة واسماً قد يُقلّد، لكنه لا يتكرر. وككل
عام، خصّت ستوب بحوار حول توقعات العام المقبل ضمن كتابها الجديد "سنة
الأزمات العنيفة"، وفيه كثير من المفاجآت الحلوة والمرة، المفصّلة
بيومياتها ضمن 580 صفحة.
ماغي فرح، مبروك الزواج الذي شكّل مفاجأة للناس؟
<table id="table3446" width="100%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td align="middle" bgcolor="#cf9f70">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td></tr> <tr><td align="middle" bgcolor="#dfc290">إذا لم أنجز الكتاب تقوم القيامة</td></tr></table> |
شكراً، لكن لماذا؟ الإنسان يتزوج حين يشاء، وعندما تخطر الفكرة في رأسه.
برغم الزواج والعمل التلفزيوني، هل ما زلت تملكين الوقت لإنجاز كتاب ضخم؟
الزواج
لا يؤخرني، وزوجي لا يمنعني عنه، بل على العكس، يشجعني. لكنه يقول لي، إذا
كان يتعبك الى هذه الدرجة فتوقفي عنه. التلفزيون هو الذي يأخذ الكثير من
وقتي. في كل سنة أقول: سيكون الكتاب الأخير، لأنه بالفعل عمل متعب ومرهق.
والنتيجة؟
لا
أعرف، إذا لم أنجز الكتاب تقوم القيامة. هو يباع قبل الانتهاء من طبعه،
والكل يطلبه ويصر على أعداد كبيرة منه. في الواقع، أمام إقبال القراء
عليه، أجد أن الأمر ليس في يدي. عندما أبدأ بتحضيره لا أتوقف إلا وقد
أرسلته للطبع، عندي غرام تجاهه.
ماذا تحقق في توقعات ماغي فرح للعام 2008؟
توقعات
العام 2008 حملت عنوان "آمال تُزهر". وعندما قدّمته في كانون الأول
الماضي، لم أكن قد اخترت عنوانه بعد. لكن اليوم، بعد مرور سنة عليه، نجد
أن الآمال أزهرت فعلاً، في لبنان والعالم، إذ، كانت سنة الاتفاقات
السياسية بامتياز. قلت فيه إننا سنشهد لقاءات ومفاوضات كبيرة من أجل
السلام والاتفاقات، كما قلت إنه ستتخلل هذه السنة مفاوضات لم تكن ممكنة،
وهذا ما حصل عبر مؤتمر الدوحة وعبر الاتفاقات السورية ـ الإسرائيلية
والانفتاح الأوروبي ـ الإقليمي والانتخابات الرئاسية التي حصلت ورحل معها
التشنج الذي كان موجوداً.
وقلت إنه
في شهر أيار/مايو قد تحصل أحداث تقلب بعض المقاييس، وهذا ما حصل في بيروت
خلال شهر أيار، الى جانب الكثير من أحداث عالمية جرت، وأيضاً وأيضاً، قلت
إنها سنة ستحمل حدثاً اقتصادياً خطيراً، وثمة شيء سيصيب الولايات المتحدة
الأميركية، وقد حصل الحدث الاقتصادي الذي بدأ منها وشمل العالم. وذكرت
أيضاً، أن كوكب بلوتون الذي غادر برج القوس ودخل برج الجدي في شهر تشرين
الثاني/نو?مبر، سيؤدي الى تغيير في مسار العالم. وانتخاب أوباما رئيساً
للولايات المتحدة الأميركية هو انقلاب وتغيير جذري في العالم، وسنراه من
خلال تغييره العالم ككل، لأن استقرار كوكب بلوتون في الجدي سيؤدي الى
تغيير في سلوك العالم السياسي. وأخيراً، وليس آخراً، قلت إننا سنكتشف
أوكاراً إرهابية قبل قيامها بعمليات إرهابية خططت لها. وقد اكتشفنا "فتح
الإسلام" والعمليات التي حضّرت لها.