[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
محامی صدام السابق یتحول إلى حارس عمارة فی عمان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
محامی صدام السابق یتحول إلى حارس عمارة فی عمان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
2008-07-20 11:17
الجوار:
تحول أحد أفراد هیئة الدفاع عن صدام حسین، إلى حارس عمارة فی العاصمة
عمّان، بعد أن اضطرته ظروفه الاقتصادیة إلى إغلاق مکتبه الخاص بالمحاماة.
ویبدو
أن المحامی عصام الغزاوی لم یتسلم منذ انتهاء جلسات محاکمة صدام حسین، أیة
قضیة قانونیة لا فی الأردن ولا خارجه، ما اضطره أخیرا إلى إغلاق مکتبه
الخاص والعمل فی أکثر من مهنة لا علاقة لها بالمحاماة، کان إحداها حارسا
فی عمارة، قبل أن یقوم صاحب المبنى بالاعتذار منه "کونه لا یقدر على مثل
هذا العمل صحیا"، بحسب تقریر نشرته صحیفة "العرب الیوم" الأردنیة السبت
19-7-2008.
وحاول الغزاوی، بحسب الصحیفة، الاستعانة بأصدقاء له فی
نقابة المحامین الأردنیین بهدف مساعدته فی العمل فی إحدى مکاتب المحاماة,
إلا أن أیا من جهوده لم تسفر عن نتیجة.
ووصلت الأحوال الاقتصادیة
للمکتب إلى أن رفض مراسل یعمل فیه الحصول على راتبه من الغزاوی لعدم قدرة
الأخیر المالیة، التی اضطرته أخیرا إلى مقایضة أثاث مکتبه وأجهزة الحاسوب
فیه بدل مستحقات إیجار ستة أشهر.
وقال الغزاوی منذ أن أغلق ملف
قضیة صدام حسین تسلمت العدید من القضایا, إلا أن أصحابها سرعان ما سحبوها,
بعد أن علموا أننی عملت محامیا لصدام، وذلک خشیة منه أن یؤثر ذلک سلبا على
قضایاهم.
وعمل الغزاوی فی مکتبه الخاص للمحاماة لنحو 15 عاما، ووفق ما أکده فإن وضعه الاقتصادی کان معقولا.
وأشار
إلى قصة مواطنة عربیة لجأت إلى مکتب الغزاوی للمحاماة لتقدیم طلب
"استدعاء" من أجل الحصول على الجنسیة الاردنیة, بعد زواجها من مواطن أردنی
وانقضاء المدة القانونیة لحقها فی الحصول على الجنسیة.
ووفق
الغزاوی, فإن هذه المواطنة وبعد أن رأت شهادة تقدیر صادرة من لیبیا إلى
"محامی صدام" طلبت من الغزاوی أن یقوم أحد زملائه بتقدیم الطلب حتى لا
یؤثر "تاریخه" على قضیتها.
وکشف محامی صدام عن تلقی مکتبه العدید
من الطلبات من مکاتب أردنیة عربیة للمشارکة فیها إبان فترة محاکمة صدام
حسین, إلا أنه دأب على رفضها, لأسباب تتعلق بانشغاله فی المحاکمة.
وفی
رده على سؤال عما إذا کان قانون التقاعد فی نقابة المحامین یؤهله للحصول
على راتب تقاعدی قال الغزاوی, الذی یبلغ من العمر 51 عاما: إن القانون
یشترط وصول عمر الشخص إلى 60 عاما أو أن یکون له خدمة ثلاثین عاما، وهما
الأمران اللذان لا ینطبقان علیه.
وکشف الغزاوی عن أنه وبعد معاناة مکتبه من البطالة عاد للاتصال بهذه المکاتب التی اعتذرت جمیعها عما کان سبق واقترحته.
یشار إلى أن محاکمة صدام حسین انتهت بالحکم علیه بالإعدام، حیث تم تنفیذ حکم الإعدام فی دیسمبر/کانون أول 2006.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]