أعرب العديد من أهالي العاصمة عن استيائهم من استمرار وجود الجدران العازلة بين احيائهم، مطالبين الجهات المعنية بإزالتها حفاظا على نسيج المجتمع البغدادي. وفي قال عدد من سكام أحياء حي العامل والأعظمية والسيدية والدورة لمراسل "راديو سوا" إن هذه الجدران قطعت أوصال العاصمة وفرضت العزلة على البغداديين.
وفي هذا الشأن، قال عضو مجلس صحوة الأعظمية إبراهيم الجميلي:
"في السابق، كنا عندما نقيم حفلة يحضرها أهل الكاظمية، ولكن بعد قطع الجسور حصلت قطيعة، واذا فتح الجسر فستعود الوحدة والتماسك بين أبناء الكاظمية والاعظمية".
من جانبها، أكدت النائبة المستقلة صفية السهيل حرص أبناء المجتمع على التعايش السلمي، وعزت أسباب إقامة الحواجز لعوامل تتعلق بوجود فتنة سياسية، على حد تعبيرها:
"الجدار العازل الذي بني في عدة مناطق بالرغم من مسيرات الاعتراض والاحتجاج ورفض مجلس النواب، لم يمنع حالة التعايش السلمي بين أبناء المجتمع، ولا يمكن الفصل بين أبناء الشعب الواحد، وإن القضية هي فتنة سياسية وليست متأصلة في المجتمع المتعايش".
يشار إلى أن عملية إقامة الجدران العازلة بدأت في حي الأعظمية، وامتدت إلى أحياء أخرى من العاصمة قبل عدة أشهر لدواع أمنية.
"في السابق، كنا عندما نقيم حفلة يحضرها أهل الكاظمية، ولكن بعد قطع الجسور حصلت قطيعة، واذا فتح الجسر فستعود الوحدة والتماسك بين أبناء الكاظمية والاعظمية".
من جانبها، أكدت النائبة المستقلة صفية السهيل حرص أبناء المجتمع على التعايش السلمي، وعزت أسباب إقامة الحواجز لعوامل تتعلق بوجود فتنة سياسية، على حد تعبيرها:
"الجدار العازل الذي بني في عدة مناطق بالرغم من مسيرات الاعتراض والاحتجاج ورفض مجلس النواب، لم يمنع حالة التعايش السلمي بين أبناء المجتمع، ولا يمكن الفصل بين أبناء الشعب الواحد، وإن القضية هي فتنة سياسية وليست متأصلة في المجتمع المتعايش".
يشار إلى أن عملية إقامة الجدران العازلة بدأت في حي الأعظمية، وامتدت إلى أحياء أخرى من العاصمة قبل عدة أشهر لدواع أمنية.