الرئيسية
عيد مكتظ في شوارع بغداد وأسواقها والعراقيون يزورون بعضهم والمتنزهات والمقابر ... صلاة العيد في المساجد للمرة الأولى منذ 4 سنوات
بغداد الحياة - 20/12/07//
أدت عشرات العائلات العراقية في بغداد وعدد من المدن صلاة عيد الأضحى في
المساجد للمرة الأولى منذ نحو أربع سنوات، إذ كانت الأوضاع الأمنية تحول
دون ذلك.
وعلى رغم استمرار حال القلق في بغداد، وجدت العائلات في بعض الأحياء فسحة للتزاور، واللجوء إلى المتنزهات العامة.
وبكّر الأهالي في تبادل التهاني عبر رسائل النقال والاتصالات الهاتفية،
وكان لافتاً مبادرة العائلات الشيعية في الأحياء المختلطة الى زيارة
العائلات السنّية وتهنئتها بالعيد على رغم اصدار فتاوى دينية شيعية تؤجل
الاحتفال الى الجمعة.
وهنأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس الجمهورية جلال طالباني
الشعب العراقي لمناسبة العيد عبر برقيات اذاعها التلفزيون الرسمي، فيما
أعلنت امانة بغداد فتح المرافق السياحية والمتنزهات، خصوصاً متنزه الزوراء
ومدينة الملاهي مجاناً.
ونقل الأهالي لـ «الحياة» ارتياحهم إلى الاجراءات الأمنية في شوارع بغداد،
ما أتاح لهم التنقل في المدينة، على رغم الزحام الشديد في التقاطعات
الرئيسية.
وقال الناطق باسم خطة فرض القانون قاسم عطا لـ «الحياة» إن «خلية الأزمة
المكونة من الوزارات الأمنية، اضافة الى مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي
أعدت خطة كاملة تطبق أثناء عيد الأضحى والغاية منها توفير الأمن
للمواطنين». وأضاف: «سيتم تقليص ساعات حظر التجول اليومي الذي سيكون من
الساعة الثانية عشر ليلاً وحتى الخامسة صباحاً، كما سيلغى حظر سير
المركبات الجمعة المقبل، فيما ستعمل قوات الأمن على تأمين الحماية اللازمة
للمتنزهات الرئيسة في العاصمة وأهمها متنزه الزوراء في جانب الكرخ ومدينة
الملاهي الكبيرة في جانب الرصافة كإجراء احترازي لمنع تعكير صفو
المناسبة». ولفت الى ان القوات الأمنية في كل محافظة لا سيما التي تحتضن
المراقد الدينية (النجف وكربلاء) اتخذت فيها اجراءات أمنية مشددة بسبب
توافد آلاف المواطنين لزيارة هاتين المدينتين.
إلى ذلك، اكتظت مقبرة أبو غريب غرب بغداد بالزوار، وقال عبدالصمد الجنابي
الذي أمّ في المقبرة لزيارة أربعة من أشقائه قتلوا تباعاً خلال السنوات
الماضية، لـ «الحياة»: «إنه الابن الوحيد الحي في عائلته وترك اخوته
الراحلون أبناء يحاول الحفاظ على حياته لإطعامهم». ومن الصعب ان تلتقي في
بغداد شخصاً لم يفقد خلال سنوات الاحتلال أحد أفراد عائلته.
وللمرة الأولى منذ سنوات يعود مشهد الشابات المتجولات في الأسواق مرتديات ملابس زاهية بعد ان طغى اللون الأسود على لباسهن.
بغداد الحياة - 20/12/07//
أدت عشرات العائلات العراقية في بغداد وعدد من المدن صلاة عيد الأضحى في
المساجد للمرة الأولى منذ نحو أربع سنوات، إذ كانت الأوضاع الأمنية تحول
دون ذلك.
وعلى رغم استمرار حال القلق في بغداد، وجدت العائلات في بعض الأحياء فسحة للتزاور، واللجوء إلى المتنزهات العامة.
وبكّر الأهالي في تبادل التهاني عبر رسائل النقال والاتصالات الهاتفية،
وكان لافتاً مبادرة العائلات الشيعية في الأحياء المختلطة الى زيارة
العائلات السنّية وتهنئتها بالعيد على رغم اصدار فتاوى دينية شيعية تؤجل
الاحتفال الى الجمعة.
وهنأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس الجمهورية جلال طالباني
الشعب العراقي لمناسبة العيد عبر برقيات اذاعها التلفزيون الرسمي، فيما
أعلنت امانة بغداد فتح المرافق السياحية والمتنزهات، خصوصاً متنزه الزوراء
ومدينة الملاهي مجاناً.
ونقل الأهالي لـ «الحياة» ارتياحهم إلى الاجراءات الأمنية في شوارع بغداد،
ما أتاح لهم التنقل في المدينة، على رغم الزحام الشديد في التقاطعات
الرئيسية.
وقال الناطق باسم خطة فرض القانون قاسم عطا لـ «الحياة» إن «خلية الأزمة
المكونة من الوزارات الأمنية، اضافة الى مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي
أعدت خطة كاملة تطبق أثناء عيد الأضحى والغاية منها توفير الأمن
للمواطنين». وأضاف: «سيتم تقليص ساعات حظر التجول اليومي الذي سيكون من
الساعة الثانية عشر ليلاً وحتى الخامسة صباحاً، كما سيلغى حظر سير
المركبات الجمعة المقبل، فيما ستعمل قوات الأمن على تأمين الحماية اللازمة
للمتنزهات الرئيسة في العاصمة وأهمها متنزه الزوراء في جانب الكرخ ومدينة
الملاهي الكبيرة في جانب الرصافة كإجراء احترازي لمنع تعكير صفو
المناسبة». ولفت الى ان القوات الأمنية في كل محافظة لا سيما التي تحتضن
المراقد الدينية (النجف وكربلاء) اتخذت فيها اجراءات أمنية مشددة بسبب
توافد آلاف المواطنين لزيارة هاتين المدينتين.
إلى ذلك، اكتظت مقبرة أبو غريب غرب بغداد بالزوار، وقال عبدالصمد الجنابي
الذي أمّ في المقبرة لزيارة أربعة من أشقائه قتلوا تباعاً خلال السنوات
الماضية، لـ «الحياة»: «إنه الابن الوحيد الحي في عائلته وترك اخوته
الراحلون أبناء يحاول الحفاظ على حياته لإطعامهم». ومن الصعب ان تلتقي في
بغداد شخصاً لم يفقد خلال سنوات الاحتلال أحد أفراد عائلته.
وللمرة الأولى منذ سنوات يعود مشهد الشابات المتجولات في الأسواق مرتديات ملابس زاهية بعد ان طغى اللون الأسود على لباسهن.
