أجمع العشرات من شيوخ العشائر في البصرة على رفضهم لأي تحرك باتجاه تشكيل مجالس صحوة في محافظتهم. جاء ذلك في مؤتمر لشيوخ عشائر البصرة عقد الأربعاء، معلنين رفضهم التام لأي تحرك يقضي بتأسيس تلك المجالس، وأفاد عضو مجلس النواب داغر الموسوي بأن تجربة الصحوة في المحافظات الغربية والوسطى لا يمكن أن تعمم على المحافظات الجنوبية باعتبارها شبه آمنة ومستقرة.
وأضاف في تصريح لـ"راديو سوا" "يأتي هذا المؤتمر لرفض دعوات تقول بضرورة إنشاء مجالس صحوة في البصرة. البصرة لا تحتاج الى مجالس صحوة، لاسيما وقد تسلمت الملف الأمني، وأصبح يدار من قبل أبنائنا من رجال الجيش والشرطة. وقد حضيت الأجهزة الأمنية بدعم كامل من قبل كافة القوى السياسية، التي وقعت ميثاق شرف بهذا الشأن. وما اجتماع العشائر اليوم إلا لتقول لا لمجالس الصحوة...هذه المدينة هادئة تقريبا، ومستقرة، وتشكيل مجالس صحوة سوف يعرضها الى الخطر. البصرة ليست الأنبار، وليست ديالى أو صلاح الدين".
وقال الموسوي باسم اللجنة العشائرية التي يترأسها في مجلس النواب إن جميع التحركات الرامية إلى تأسيس مجالس صحـوة في المحافظة هي من فعل أشخاص ولا تنم عن رغبـة عشائريـة.
وأضاف "أنا لا أعتقد أن العشائر هي التي تريد ذلك، وإنما أشخاص يستخدمون اسم العشائر للوصول إلى أهدافهم المريضة. العشائر كيان قائم بحد ذاته لا يمكن المساس به. ونحن نحذر هؤلاء من التلاعب أو إستخدام اسم العشائر للوصول إلى أهدافهم المريضة".
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر ضمن سلسة من المؤتمرات الرافضة في معظمها لفكرة تأسيس مجالس صحوة تقوم على أساس الانتماء العشائري، وذلك لقطع الطريق على بعض العشائر التي تسعى لتأسيس مجالس صحوة في المدينة.
وقال الموسوي باسم اللجنة العشائرية التي يترأسها في مجلس النواب إن جميع التحركات الرامية إلى تأسيس مجالس صحـوة في المحافظة هي من فعل أشخاص ولا تنم عن رغبـة عشائريـة.
وأضاف "أنا لا أعتقد أن العشائر هي التي تريد ذلك، وإنما أشخاص يستخدمون اسم العشائر للوصول إلى أهدافهم المريضة. العشائر كيان قائم بحد ذاته لا يمكن المساس به. ونحن نحذر هؤلاء من التلاعب أو إستخدام اسم العشائر للوصول إلى أهدافهم المريضة".
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر ضمن سلسة من المؤتمرات الرافضة في معظمها لفكرة تأسيس مجالس صحوة تقوم على أساس الانتماء العشائري، وذلك لقطع الطريق على بعض العشائر التي تسعى لتأسيس مجالس صحوة في المدينة.