الرئيسية
الجيران - دبي - يبدو أن مشكلة الأكياس البلاستيكية قد تجد أخيراً حلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تُعد واحدة من أكبر الدول التي تسجل استهلاكاً هائلاً لهذه المادة، والتي تترك تأثيراتها "الخطيرة" على صحة البشر والبيئة، وتمتد إلى عشرات بل مئات السنين.
ففي هذا الصدد، شهدت مدينة دبي الاثنين إطلاق أول شركة من نوعها تتولى توفير المواد الأولية لمصانع البلاستيك في الدولة، وكذلك عدد من الدول الأخرى، لمساعداتها في تصنيع منتجات بلاستيكية قابلة للتحلل، مما يؤدي إلى القضاء على مشكلات ناجمة عن تلك المخلفات.
وتقوم الشركة الوليدة "إيكو بوليمرز" بالحصول على المكونات التي يتم إضافتها خلال عملية تصنيع البلاستيك، من شركة بريطانية "سيمفوني للبيئة"، المتخصصة، على أن تقوم الشركة الإماراتية خلال عام بإنتاج هذه المكونات محلياً.
وبحسب ما أكده نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الجديدة، خالد الكعبي، فإن البلاستيك الذي يتم إنتاجه باستخدام هذه المكونات يتم تحلله إلى الماء (D2W)، في الظروف الجوية العادية، خلال فترة من أربعة إلى ستة شهور، وبالتالي لا تكون له أية تأثيرات سلبية على البيئة.
وقال الكعبي، في تصريحات لـCNN بالعربية، إن الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل يتم إنتاجها في دولة الإمارات منذ عام 2000، اعتماداً على التكنولوجيا التي توفرها الشركة البريطانية، مشيراً إلى أن الإنتاج كان محدوداً، ولا يمكنه تلبية الطلب المتزايد على هذه المنتجات.
ولكن بعد تأسيس شركة "إيكو بوليمرز" فمن المتوقع أن يرتفع حجم الإنتاج، ليس من الأكياس البلاستيكية فقط، وإنما من مختلف المنتجات الأخرى المستخدمة في التعبئة والتغليف، بما يفي بحجم الطلب عليها داخل الدولة، وكذلك تصدير تلك المنتجات إلى عدد من الدول الأخرى، وفقاً للكعبي.
وبمناسبة إطلاق أول شركة إماراتية متخصصة في تكنولوجيات إنتاج بلاستيك صديق للبيئة، قال وزير البيئة والمياه الإماراتي، خالد أحمد بن فهد، إنه رغم المميزات والفوائد العديدة للمواد البلاستيكية، إلا أن المخلفات الناجمة عنها تشكل واحدة من أخطر المشكلات البيئية في العالم، وخاصة في دولة الإمارات.
وأضاف بن فهد في تصريحات لـCNN بالعربية أن المخلفات البلاستيكية تتميز بقدرتها على البقاء دون تحلل لفترات زمنية تمتد لمئات السنين، موضحاً أن "هذه الشركة تُعد خطوة مهمة للقضاء على المشكلات الناجمة عن استخدام الأكياس البلاستيكية في الإمارات."
ويتميز البلاستيك عن غيره من مواد التعبئة الأخرى، كالورق أو المنسوجات، بقدرته على الصمود في الظروف الجوية المختلفة، كما أنه رخيص الثمن، ويسهل تشكيله، ولا يحتاج إلى تكنولوجيات إنتاج معقدة، فضلاً عن خفة وزنه مما يجعل عمليات نقله غير مكلفة.
ولكن في المقابل، فإن للبلاستيك تأثيرات خطيرة على صحة الإنسان والبيئة، حيث يتسبب في الإضرار بالتربة الزراعية والكائنات البحرية، كما تؤثر الغازات "السامة" الناتجة عن حرق البلاستيك سلبياً على طبقة الأوزون، مما يساعد في تفاقم مشكلات التغيرات المناخية.
ولكن عدداً من خبراء البيئة كانوا قد شككوا في أن يكون إنتاج بلاستيك قابل للتحلل هو الحل الأمثل للقضاء على مشكلة المخلفات البلاستيكية، مشيرين إلى أن هذا النوع (البلاستيك) لا يتم تحلله كلياً، كما أن المواد التي يتم إضافتها في مراحل التصنيع، يجعل من تلك المنتجات غير قابلة لإعادة تدويرها مرة أخرى.
ففي هذا الصدد، شهدت مدينة دبي الاثنين إطلاق أول شركة من نوعها تتولى توفير المواد الأولية لمصانع البلاستيك في الدولة، وكذلك عدد من الدول الأخرى، لمساعداتها في تصنيع منتجات بلاستيكية قابلة للتحلل، مما يؤدي إلى القضاء على مشكلات ناجمة عن تلك المخلفات.
وتقوم الشركة الوليدة "إيكو بوليمرز" بالحصول على المكونات التي يتم إضافتها خلال عملية تصنيع البلاستيك، من شركة بريطانية "سيمفوني للبيئة"، المتخصصة، على أن تقوم الشركة الإماراتية خلال عام بإنتاج هذه المكونات محلياً.
وبحسب ما أكده نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الجديدة، خالد الكعبي، فإن البلاستيك الذي يتم إنتاجه باستخدام هذه المكونات يتم تحلله إلى الماء (D2W)، في الظروف الجوية العادية، خلال فترة من أربعة إلى ستة شهور، وبالتالي لا تكون له أية تأثيرات سلبية على البيئة.
وقال الكعبي، في تصريحات لـCNN بالعربية، إن الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل يتم إنتاجها في دولة الإمارات منذ عام 2000، اعتماداً على التكنولوجيا التي توفرها الشركة البريطانية، مشيراً إلى أن الإنتاج كان محدوداً، ولا يمكنه تلبية الطلب المتزايد على هذه المنتجات.
ولكن بعد تأسيس شركة "إيكو بوليمرز" فمن المتوقع أن يرتفع حجم الإنتاج، ليس من الأكياس البلاستيكية فقط، وإنما من مختلف المنتجات الأخرى المستخدمة في التعبئة والتغليف، بما يفي بحجم الطلب عليها داخل الدولة، وكذلك تصدير تلك المنتجات إلى عدد من الدول الأخرى، وفقاً للكعبي.
وبمناسبة إطلاق أول شركة إماراتية متخصصة في تكنولوجيات إنتاج بلاستيك صديق للبيئة، قال وزير البيئة والمياه الإماراتي، خالد أحمد بن فهد، إنه رغم المميزات والفوائد العديدة للمواد البلاستيكية، إلا أن المخلفات الناجمة عنها تشكل واحدة من أخطر المشكلات البيئية في العالم، وخاصة في دولة الإمارات.
وأضاف بن فهد في تصريحات لـCNN بالعربية أن المخلفات البلاستيكية تتميز بقدرتها على البقاء دون تحلل لفترات زمنية تمتد لمئات السنين، موضحاً أن "هذه الشركة تُعد خطوة مهمة للقضاء على المشكلات الناجمة عن استخدام الأكياس البلاستيكية في الإمارات."
ويتميز البلاستيك عن غيره من مواد التعبئة الأخرى، كالورق أو المنسوجات، بقدرته على الصمود في الظروف الجوية المختلفة، كما أنه رخيص الثمن، ويسهل تشكيله، ولا يحتاج إلى تكنولوجيات إنتاج معقدة، فضلاً عن خفة وزنه مما يجعل عمليات نقله غير مكلفة.
ولكن في المقابل، فإن للبلاستيك تأثيرات خطيرة على صحة الإنسان والبيئة، حيث يتسبب في الإضرار بالتربة الزراعية والكائنات البحرية، كما تؤثر الغازات "السامة" الناتجة عن حرق البلاستيك سلبياً على طبقة الأوزون، مما يساعد في تفاقم مشكلات التغيرات المناخية.
ولكن عدداً من خبراء البيئة كانوا قد شككوا في أن يكون إنتاج بلاستيك قابل للتحلل هو الحل الأمثل للقضاء على مشكلة المخلفات البلاستيكية، مشيرين إلى أن هذا النوع (البلاستيك) لا يتم تحلله كلياً، كما أن المواد التي يتم إضافتها في مراحل التصنيع، يجعل من تلك المنتجات غير قابلة لإعادة تدويرها مرة أخرى.
