أكد الرئيس الأفغاني حميد كرزاي الأحد في مؤتمر صحافي أن أفغانستان تملك حق القضاء على مخابئ الإرهابيين في الجانب الأخر من الحدود في باكستان المجاورة في إطار الدفاع المشروع عن النفس.
وأضاف الرئيس الأفغاني إنهم عندما يعبرون الحدود من باكستان لمهاجمة وقتل قوات الأمن الأفغانية وجنود التحالف، ذلك يعطينا حق القيام بالمثل.
واستطرد قائلا إن القوات الأفغانية ستذهب لمطاردتهم وللثأر عن كل ما قاموا به في أفغانستان في السنوات الأخيرة.
ويذكر أن هذه هي أقوى تصريحات للرئيس الأفغاني الذي غالبا ما يتهم إسلام اباد بعدم بذل ما يكفي من الجهود لمنع عناصر حركة طالبان الأفغان ومقاتلي القاعدة من العبور إلى أفغانستان.
وتتهم باكستان من جهتها كابل والقوات الدولية بالعجز عن إلحاق الهزيمة بطالبان أفغانستان وأنها وراء لجوء هؤلاء إلى الأراضي الباكستانية ووراء أعمال العنف التي تشهدها باكستان.
وقال الرئيس الأفغاني أيضا "عندما يعلن بيت الله محسود انه سيتوجه إلى أفغانستان ويخوض الجهاد، ذلك يعني أن خط دوراند لم يعد موجودا"، في إشارة إلى الحدود الفاصلة بين أفغانستان وباكستان.
ويقود بيت الله محسود حركة طالبان الباكستانية وتعتبره واشنطن قائدا لتنظيم القاعدة في باكستان. وقد بدأ مفاوضات سلام مع الحكومة الجديدة في إسلام اباد محذرا في الوقت نفسه بأنه سيواصل قتاله في أفغانستان.
وقد شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان توترا في الآونة الأخيرة بعد توجيه ضربات جوية أميركية إلى المتمردين على الأراضي الباكستانية مما أدى إلى مقتل 11 جنديا بحسب إسلام اباد.
وتشهد المنطقة القبلية الباكستانية الحدودية مع أفغانستان موجة عنف منذ لجأ إليها مئات المقاتلين الإسلاميين المرتبطين بالقاعدة وطالبان بعد طردهم من أفغانستان وبالرغم من عمليات الجيش الباكستاني لفرض سيطرته عليها.
البحث مستمر عن مئات السجناء
هذا وقد قال الجيش الأميركي الأحد إن القوات بقيادة الولايات المتحدة والقوات الأفغانية قتلت أكثر من 15 مسلحا أثناء عملية بحث عن مئات السجناء وبينهم أعضاء بحركة طالبان الذين فروا من السجن بعد أن فجر زملاء لهم بوابات السجن.
وجاء الفرار من السجن في مدينة قندهار الجنوبية يوم الجمعة ليلا في الوقت الذي زادت فيه أعمال العنف في أفغانستان بالرغم من العدد المتزايد من القوات الأجنبية التي تدعم الحكومة.
وذكر الجيش الأميركي أن قوات التحالف التي تبحث عن السجناء شنت غارات جوية غربي راوناي بإقليم قندهار يوم السبت لتدمير مجمع زراعي وتابع أنه تم العثور على مخبأ كبير للذخيرة ومواد تصنيع القنابل خلال البحث وجرى القبض على خمسة من المشتبه بهم.
ولم يتأكد ما إذا كان الذين قتلوا أو ألقي القبض عليهم من السجناء الذين فروا من سجن قندهار. وقندهار هي المعقل الرئيسي لطالبان التي أطاحت بها القوات بقيادة الولايات المتحدة من السلطة عام2001.
وبدأت السلطات الأفغانية تحقيقا لمعرفة ما إذا كان أي مسؤول حكومي تورط في الاقتحام غير المسبوق للسجن الذي بدأ عندما فجر مهاجم انتحاري بشاحنة ملغومة مدخل السجن.
وقال مسؤولون طلبوا عدم نشر أسمائهم إن السجن كان به ألف سجين بينهم 400 من طالبان وكلهم تقريبا فروا. وأكدت الحكومة أن سجناء من طالبان كانوا من بين الفارين ولكنها لم تذكر عددهم.
وأضاف الرئيس الأفغاني إنهم عندما يعبرون الحدود من باكستان لمهاجمة وقتل قوات الأمن الأفغانية وجنود التحالف، ذلك يعطينا حق القيام بالمثل.
واستطرد قائلا إن القوات الأفغانية ستذهب لمطاردتهم وللثأر عن كل ما قاموا به في أفغانستان في السنوات الأخيرة.
ويذكر أن هذه هي أقوى تصريحات للرئيس الأفغاني الذي غالبا ما يتهم إسلام اباد بعدم بذل ما يكفي من الجهود لمنع عناصر حركة طالبان الأفغان ومقاتلي القاعدة من العبور إلى أفغانستان.
وتتهم باكستان من جهتها كابل والقوات الدولية بالعجز عن إلحاق الهزيمة بطالبان أفغانستان وأنها وراء لجوء هؤلاء إلى الأراضي الباكستانية ووراء أعمال العنف التي تشهدها باكستان.
وقال الرئيس الأفغاني أيضا "عندما يعلن بيت الله محسود انه سيتوجه إلى أفغانستان ويخوض الجهاد، ذلك يعني أن خط دوراند لم يعد موجودا"، في إشارة إلى الحدود الفاصلة بين أفغانستان وباكستان.
ويقود بيت الله محسود حركة طالبان الباكستانية وتعتبره واشنطن قائدا لتنظيم القاعدة في باكستان. وقد بدأ مفاوضات سلام مع الحكومة الجديدة في إسلام اباد محذرا في الوقت نفسه بأنه سيواصل قتاله في أفغانستان.
وقد شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان توترا في الآونة الأخيرة بعد توجيه ضربات جوية أميركية إلى المتمردين على الأراضي الباكستانية مما أدى إلى مقتل 11 جنديا بحسب إسلام اباد.
وتشهد المنطقة القبلية الباكستانية الحدودية مع أفغانستان موجة عنف منذ لجأ إليها مئات المقاتلين الإسلاميين المرتبطين بالقاعدة وطالبان بعد طردهم من أفغانستان وبالرغم من عمليات الجيش الباكستاني لفرض سيطرته عليها.
البحث مستمر عن مئات السجناء
هذا وقد قال الجيش الأميركي الأحد إن القوات بقيادة الولايات المتحدة والقوات الأفغانية قتلت أكثر من 15 مسلحا أثناء عملية بحث عن مئات السجناء وبينهم أعضاء بحركة طالبان الذين فروا من السجن بعد أن فجر زملاء لهم بوابات السجن.
وجاء الفرار من السجن في مدينة قندهار الجنوبية يوم الجمعة ليلا في الوقت الذي زادت فيه أعمال العنف في أفغانستان بالرغم من العدد المتزايد من القوات الأجنبية التي تدعم الحكومة.
وذكر الجيش الأميركي أن قوات التحالف التي تبحث عن السجناء شنت غارات جوية غربي راوناي بإقليم قندهار يوم السبت لتدمير مجمع زراعي وتابع أنه تم العثور على مخبأ كبير للذخيرة ومواد تصنيع القنابل خلال البحث وجرى القبض على خمسة من المشتبه بهم.
ولم يتأكد ما إذا كان الذين قتلوا أو ألقي القبض عليهم من السجناء الذين فروا من سجن قندهار. وقندهار هي المعقل الرئيسي لطالبان التي أطاحت بها القوات بقيادة الولايات المتحدة من السلطة عام2001.
وبدأت السلطات الأفغانية تحقيقا لمعرفة ما إذا كان أي مسؤول حكومي تورط في الاقتحام غير المسبوق للسجن الذي بدأ عندما فجر مهاجم انتحاري بشاحنة ملغومة مدخل السجن.
وقال مسؤولون طلبوا عدم نشر أسمائهم إن السجن كان به ألف سجين بينهم 400 من طالبان وكلهم تقريبا فروا. وأكدت الحكومة أن سجناء من طالبان كانوا من بين الفارين ولكنها لم تذكر عددهم.