شدد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه الاحد على أن عملية السلام تحتضر بسبب استمرار إسرائيل في الاستيطان وعدم جديتها في استمرار المفاوضات ونجاحها من اجل التوصل إلى اتفاق سلام هذا العام.
وأضاف أبو ردينه عقب لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزيرة الخارجية الأميركية في مقر الرئاسة في رام الله انه يتوجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف كافة النشاطات الاستيطانية المدمرة لعملية السلام.
وأضاف أن من الضروري ولابد من تدخل أميركي جدي مع الجانب الإسرائيلي، وعلى الجانب الأميركي اتخاذ خطوات للضغط على إسرائيل لوقف سياسة الاستيطان أولا ودفع إسرائيل باتجاه المفاوضات بشكل جدي للتفاوض حول كافة قضايا الحل النهائي.
وشدد" على أن هذه السياسة لن تؤدي إلى الوصول إلى أي اتفاق إذا ما استمرت".
وأضاف أن هناك قرارا لدى المجموعة العربية في الأمم المتحدة بالذهاب إلى مجلس الأمن بخصوص استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية المرفوضة كليا والمدانة عربيا ودوليا.
وأشار إلى أن سياسة الاستيطان مخالفة ليس فقط لمؤتمر أنابوليس بل أيضا لخطة خارطة الطريق وعلى إسرائيل الالتزام بتجميد الاستيطان إذا كانت لديها الرغبة الحقيقية بمفاوضات جادة وحقيقية.
ريغيف: الأحياء اليهودية في القدس جزء من إسرائيل
غير أن مارك ريغيف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية يقول بشأن المستوطنات:
"من الواضح للجميع أن الأحياء اليهودية في القدس ستظل جزءا من إسرائيل في أي اتفاق يمكن التوصل إليه حول الوضع النهائي. والبناء داخل هذه الأحياء اليهودية لا يمثل بأي حال من الأحوال انتهاكا لالتزاماتنا بالمضي قدُما في عملية السلام".
من جانبه قال صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية إن استمرار الاستيطان يتناقض تماما مع عملية السلام:
"لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر. وأمام الحكومة الإسرائيلية خياران: فإما أن تواصل أنشطتها الاستيطانية، أو تواصل عملية السلام، ولكنها لا تستطيع الجمع بينهما".
وأضاف أبو ردينه عقب لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزيرة الخارجية الأميركية في مقر الرئاسة في رام الله انه يتوجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف كافة النشاطات الاستيطانية المدمرة لعملية السلام.
وأضاف أن من الضروري ولابد من تدخل أميركي جدي مع الجانب الإسرائيلي، وعلى الجانب الأميركي اتخاذ خطوات للضغط على إسرائيل لوقف سياسة الاستيطان أولا ودفع إسرائيل باتجاه المفاوضات بشكل جدي للتفاوض حول كافة قضايا الحل النهائي.
وشدد" على أن هذه السياسة لن تؤدي إلى الوصول إلى أي اتفاق إذا ما استمرت".
وأضاف أن هناك قرارا لدى المجموعة العربية في الأمم المتحدة بالذهاب إلى مجلس الأمن بخصوص استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية المرفوضة كليا والمدانة عربيا ودوليا.
وأشار إلى أن سياسة الاستيطان مخالفة ليس فقط لمؤتمر أنابوليس بل أيضا لخطة خارطة الطريق وعلى إسرائيل الالتزام بتجميد الاستيطان إذا كانت لديها الرغبة الحقيقية بمفاوضات جادة وحقيقية.
ريغيف: الأحياء اليهودية في القدس جزء من إسرائيل
غير أن مارك ريغيف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية يقول بشأن المستوطنات:
"من الواضح للجميع أن الأحياء اليهودية في القدس ستظل جزءا من إسرائيل في أي اتفاق يمكن التوصل إليه حول الوضع النهائي. والبناء داخل هذه الأحياء اليهودية لا يمثل بأي حال من الأحوال انتهاكا لالتزاماتنا بالمضي قدُما في عملية السلام".
من جانبه قال صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية إن استمرار الاستيطان يتناقض تماما مع عملية السلام:
"لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر. وأمام الحكومة الإسرائيلية خياران: فإما أن تواصل أنشطتها الاستيطانية، أو تواصل عملية السلام، ولكنها لا تستطيع الجمع بينهما".