حذرت القوى الغربية إيران من مزيد من العقوبات إذا رفضت عرض حوافز وواصلت نشاطها النووي لكن الجمهورية الإسلامية لم تظهر إشارة على التراجع.
واستبعدت إيران مرة أخرى تعليق تخصيب اليورانيوم رغم عرض القوى العالمية الست تقديم المساعدة في تطوير برنامج نووي مدني إذا أوقفت طهران أنشطة تشتبه الولايات المتحدة ودول أخرى في أنها تهدف لصنع قنابل ذرية.
وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا بعد محادثات في طهران إن إيران يجب إن توقف تخصيب اليورانيوم أثناء المفاوضات حول العرض وهو شرط مسبق رفضته الجمهورية الإسلامية مرارا.
سولانا قدم لإيران عرض الحوافز
واتفقت الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على عرض الحوافز الشهر الماضي وقدمه سولانا لوزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي. والعرض نسخة معدلة من عرض أخر رفضته إيران عام2006 .
وقال سولانا انه يتوقع ردا سريعا من طهران التي تقول ان برنامجها النووي يهدف فقط لتوليد الكهرباء كي يمكن لايران وهي رابع اكبر منتج للنفط في العالم تصدير المزيد من الخام والغاز الطبيعي.
وقلل دبلوماسيون من التوقعات بحدوث انفراج في المواجهة التي ساعدت في رفع أسعار النفط العالمية إلى مستويات قياسية.
وتقول الولايات المتحدة أنها تريد حلا دبلوماسيا لكنها لم تستبعد تحركا عسكريا كملاذ أخير.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن طالبا عدم نشر اسمه "اعتقد أن رفض هذه الصفقة سيؤدي لمزيد من العزلة لإيران وسيؤدي لمزيد من العقوبات الدولية."
واستبعدت إيران مرة أخرى تعليق تخصيب اليورانيوم رغم عرض القوى العالمية الست تقديم المساعدة في تطوير برنامج نووي مدني إذا أوقفت طهران أنشطة تشتبه الولايات المتحدة ودول أخرى في أنها تهدف لصنع قنابل ذرية.
وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا بعد محادثات في طهران إن إيران يجب إن توقف تخصيب اليورانيوم أثناء المفاوضات حول العرض وهو شرط مسبق رفضته الجمهورية الإسلامية مرارا.
سولانا قدم لإيران عرض الحوافز
واتفقت الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على عرض الحوافز الشهر الماضي وقدمه سولانا لوزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي. والعرض نسخة معدلة من عرض أخر رفضته إيران عام2006 .
وقال سولانا انه يتوقع ردا سريعا من طهران التي تقول ان برنامجها النووي يهدف فقط لتوليد الكهرباء كي يمكن لايران وهي رابع اكبر منتج للنفط في العالم تصدير المزيد من الخام والغاز الطبيعي.
وقلل دبلوماسيون من التوقعات بحدوث انفراج في المواجهة التي ساعدت في رفع أسعار النفط العالمية إلى مستويات قياسية.
وتقول الولايات المتحدة أنها تريد حلا دبلوماسيا لكنها لم تستبعد تحركا عسكريا كملاذ أخير.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن طالبا عدم نشر اسمه "اعتقد أن رفض هذه الصفقة سيؤدي لمزيد من العزلة لإيران وسيؤدي لمزيد من العقوبات الدولية."