في ختام جولته التي زار خلالها عدة دول أوروبية ويختتمها في انكلترا وايرلندا الشمالية، وصل الرئيس بوش الأحد إلى لندن حيث يجري مباحثات مع رئيس الوزراء غوردن براون تتركز خصوصا على الملف النووي الإيراني في وقت تنفي فيه لندن وواشنطن وجود أي اختلاف في وجهات نظرهما حول الملف العراقي.
وتوجه جورج بوش وزوجته لورا بعد أن هبطت طائرته في مطار هيثرو في لندن، في مروحية إلى ويندسور شرقي لندن حيث مقر الإقامة المفضل للملكة اليزابيث التي كانت في استقبالهما مع زوجها الأمير فيليب.
ويجتمع بوش في 10 داونينغ ستريت مع رئيس الوزراء غوردن براون على مأدبة عشاء .
وقبل هبوط الطائرة الرئاسية الأميركية في لندن حرص المرافقون للرئيس على نفي ما نشرته صحيفة "ذي اوبزرفر" البريطانية صباح الأحد من أن بوش "حذر" براون من مغبة سحب مبكر للقوات البريطانية من العراق.
وقال مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الآمن القومي ستيفن هادلي ان "ليس هناك أي خلاف بيننا، بين الرئيس ورئيس الوزراء غودرن براون حول هذه المسألة".
وعنونت تلك الصحيفة على صفحتها الأولى "بوش يحذر براون من خطته لسحب القوات" مشيرة إلى أن الرئيس بوش حذر بريطانيا من تهديد النجاحات التي حققها التحالف في العراق بسحب قواتها بشكل مبكر من هذا البلد.
كذلك ذكرت وسائل الإعلام البريطانية هذا الأسبوع أن براون قد يعلن قريبا جدولا زمنيا نهائيا لسحب الجنود البريطانيين المتبقين في جنوب العراق والبالغ عددهم نحو أربعة آلاف.
لندن تنفي أي خلاف مع واشنطن
وبدورها نفت رئاسة الحكومة البريطانية أي خلاف في وجهات النظر وقالت متحدثة باسم براون "ليس لدينا أي خلاف مع الولايات المتحدة بشأن سحب قوات ولم نحدد ولن نحدد أي جدول زمني".
وأوضح ستيفن هادلي أن المباحثات ستتركز على سبل تعزيز العقوبات المفروضة على إيران بعدما رفضت تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما اعتبره الرئيس الأميركي السبت موضوعا "طاغيا" على جولته الراهنة.
وأوضح المستشار أن العقوبات "تشكل التزاما واضحا بما فيه الكفاية وأمرا مجمعا عليه في أوروبا".
ا
لنقاش سيتناول أيضا الاحتباس الحراري
وبحسب لندن وواشنطن فان المباحثات ستتناول أيضا مسألة الاحتباس الحراري وحال الاقتصاد العالمي والجهود المبذولة راهنا في سبيل وضع اتفاق دولي لتحرير التجارة.
وبعدما زار في هذه الجولة كلا من سلوفينيا وألمانيا وايطاليا والفاتيكان وصل بوش الأحد من باريس حيث اجرى لقاءات حارة مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، واضعا جانبا الخلافات الأميركية-الفرنسية حول الحرب في العراق.
وكان براون الذي يعتبر اقل قربا من بوش مما كان عليه سلفه توني بلير، زار كامب ديفيد في يوليو/تموز الفائت لتعزيز العلاقات البريطانية-الأميركية. كما زار هذا العام أيضا البيت الابيض.
ولفت هادلي الى أن "براون شخصية مختلفة عن بلير. لقد أرسى الرئيس علاقة جيدة، قريبة، مع كل منهما".
وأضاف "بالطبع، هذه العلاقة تؤشر على أن الولايات المتحدة وبريطانيا ماضيتان في إرساء علاقة مميزة للغاية".
وتوجه جورج بوش وزوجته لورا بعد أن هبطت طائرته في مطار هيثرو في لندن، في مروحية إلى ويندسور شرقي لندن حيث مقر الإقامة المفضل للملكة اليزابيث التي كانت في استقبالهما مع زوجها الأمير فيليب.
ويجتمع بوش في 10 داونينغ ستريت مع رئيس الوزراء غوردن براون على مأدبة عشاء .
وقبل هبوط الطائرة الرئاسية الأميركية في لندن حرص المرافقون للرئيس على نفي ما نشرته صحيفة "ذي اوبزرفر" البريطانية صباح الأحد من أن بوش "حذر" براون من مغبة سحب مبكر للقوات البريطانية من العراق.
وقال مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الآمن القومي ستيفن هادلي ان "ليس هناك أي خلاف بيننا، بين الرئيس ورئيس الوزراء غودرن براون حول هذه المسألة".
وعنونت تلك الصحيفة على صفحتها الأولى "بوش يحذر براون من خطته لسحب القوات" مشيرة إلى أن الرئيس بوش حذر بريطانيا من تهديد النجاحات التي حققها التحالف في العراق بسحب قواتها بشكل مبكر من هذا البلد.
كذلك ذكرت وسائل الإعلام البريطانية هذا الأسبوع أن براون قد يعلن قريبا جدولا زمنيا نهائيا لسحب الجنود البريطانيين المتبقين في جنوب العراق والبالغ عددهم نحو أربعة آلاف.
لندن تنفي أي خلاف مع واشنطن
وبدورها نفت رئاسة الحكومة البريطانية أي خلاف في وجهات النظر وقالت متحدثة باسم براون "ليس لدينا أي خلاف مع الولايات المتحدة بشأن سحب قوات ولم نحدد ولن نحدد أي جدول زمني".
وأوضح ستيفن هادلي أن المباحثات ستتركز على سبل تعزيز العقوبات المفروضة على إيران بعدما رفضت تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما اعتبره الرئيس الأميركي السبت موضوعا "طاغيا" على جولته الراهنة.
وأوضح المستشار أن العقوبات "تشكل التزاما واضحا بما فيه الكفاية وأمرا مجمعا عليه في أوروبا".
ا
لنقاش سيتناول أيضا الاحتباس الحراري
وبحسب لندن وواشنطن فان المباحثات ستتناول أيضا مسألة الاحتباس الحراري وحال الاقتصاد العالمي والجهود المبذولة راهنا في سبيل وضع اتفاق دولي لتحرير التجارة.
وبعدما زار في هذه الجولة كلا من سلوفينيا وألمانيا وايطاليا والفاتيكان وصل بوش الأحد من باريس حيث اجرى لقاءات حارة مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، واضعا جانبا الخلافات الأميركية-الفرنسية حول الحرب في العراق.
وكان براون الذي يعتبر اقل قربا من بوش مما كان عليه سلفه توني بلير، زار كامب ديفيد في يوليو/تموز الفائت لتعزيز العلاقات البريطانية-الأميركية. كما زار هذا العام أيضا البيت الابيض.
ولفت هادلي الى أن "براون شخصية مختلفة عن بلير. لقد أرسى الرئيس علاقة جيدة، قريبة، مع كل منهما".
وأضاف "بالطبع، هذه العلاقة تؤشر على أن الولايات المتحدة وبريطانيا ماضيتان في إرساء علاقة مميزة للغاية".