اختتمت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس الاثنين زيارتها إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية بعقد لقاء ثلاثي جمعها مع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض،وبحضور الجنرال الأميركي وليم فريزر المكلف من قبل الرئيس بوش لمتابعة تطبيق خطة خارطة الطريق. ووصف وزير الإعلام الفلسطيني رياض المالكي اللقاء بالايجابي، وقال إنه ناقش العديد من القضايا الشائكة.
وكانت رايس قد ذكرت الأحد أن استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات له تأثير ضار على مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. وقالت رايس بعد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي وصف المستوطنات بأنها " أكبر عقبة في طريق العملية السلمية " إنه لا يزال من الممكن التوصل هذا العام لاتفاق بين الجانبين لإقامة دولة فلسطينية لكن الأمر يتطلب جهودا مكثفة من جميع الأطراف.
وأشارت رايس التي تقوم بسادس زيارة لها إلى المنطقة هذا العام لمحاولة دفع الجانبين نحو إبرام اتفاق للسلام إلى أنها ربما تكثف مساعيها الخاصة واقترحت إجراء المزيد من اللقاءات الثلاثية مع رئيسي فريقي التفاوض الإسرائيلي والفلسطيني.
ويقول مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون وغربيون أن الخلافات بشأن بناء المستوطنات وفضيحة فساد يمكن أن تطيح برئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت أثرتا سلبا على الجهود الأميركية الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام هذا العام قبل أن يترك الرئيس جورج بوش منصبه في يناير /كانون الثاني.
وقال متحدث باسم بلدية القدس الأحد أن مجلس البلدية صرح ببناء 2550 وحدة سكنية جديدة على الأقل بحلول عام 2020 في الضفة الغربية المحتلة في مناطق تقول إسرائيل إنها جزء من مدينة القدس. ويتضمن هذا العدد 1300 وحدة سكنية أعلنت إسرائيل في بداية الأسبوع خططا لبنائها.
وقالت رايس في مؤتمر صحفي مع عباس مشيرة إلى سياسة الاستيطان الإسرائيلية إن الإجراءات التي تتخذ والإعلانات التي تصدر لها بالفعل تأثير سلبي على أجواء المفاوضات وهذا ما لا نريده. وشددت رايس في وقت لاحق للصحفيين الأميركيين أن من المهم استعادة الثقة في أن إسرائيل لا تحاول "إملاء أو استباق" حدود ترى واشنطن أنها يجب أن تتقرر من خلال التفاوض بين الجانبين.
وردت رايس على سؤال بشأن ما إذا كانت تعتقد أن إسرائيل ستتخذ أي خطوات لوقف النشاط الاستيطاني بقولها :" لا أتوقع بصراحة أي انفراج مُبهر.
وكانت رايس قد ذكرت الأحد أن استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات له تأثير ضار على مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. وقالت رايس بعد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي وصف المستوطنات بأنها " أكبر عقبة في طريق العملية السلمية " إنه لا يزال من الممكن التوصل هذا العام لاتفاق بين الجانبين لإقامة دولة فلسطينية لكن الأمر يتطلب جهودا مكثفة من جميع الأطراف.
وأشارت رايس التي تقوم بسادس زيارة لها إلى المنطقة هذا العام لمحاولة دفع الجانبين نحو إبرام اتفاق للسلام إلى أنها ربما تكثف مساعيها الخاصة واقترحت إجراء المزيد من اللقاءات الثلاثية مع رئيسي فريقي التفاوض الإسرائيلي والفلسطيني.
ويقول مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون وغربيون أن الخلافات بشأن بناء المستوطنات وفضيحة فساد يمكن أن تطيح برئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت أثرتا سلبا على الجهود الأميركية الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام هذا العام قبل أن يترك الرئيس جورج بوش منصبه في يناير /كانون الثاني.
وقال متحدث باسم بلدية القدس الأحد أن مجلس البلدية صرح ببناء 2550 وحدة سكنية جديدة على الأقل بحلول عام 2020 في الضفة الغربية المحتلة في مناطق تقول إسرائيل إنها جزء من مدينة القدس. ويتضمن هذا العدد 1300 وحدة سكنية أعلنت إسرائيل في بداية الأسبوع خططا لبنائها.
وقالت رايس في مؤتمر صحفي مع عباس مشيرة إلى سياسة الاستيطان الإسرائيلية إن الإجراءات التي تتخذ والإعلانات التي تصدر لها بالفعل تأثير سلبي على أجواء المفاوضات وهذا ما لا نريده. وشددت رايس في وقت لاحق للصحفيين الأميركيين أن من المهم استعادة الثقة في أن إسرائيل لا تحاول "إملاء أو استباق" حدود ترى واشنطن أنها يجب أن تتقرر من خلال التفاوض بين الجانبين.
وردت رايس على سؤال بشأن ما إذا كانت تعتقد أن إسرائيل ستتخذ أي خطوات لوقف النشاط الاستيطاني بقولها :" لا أتوقع بصراحة أي انفراج مُبهر.