أعلن رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني في مؤتمر صحافي مشترك الخميس مع الرئيس الأميركي جورج بوش في روما، أن هناك اتفاقا تاما بين بلاده والولايات المتحدة حول الملف الإيراني وموضوع البعثات العسكرية في أفغانستان وكوسوفو ولبنان.
وعبر الرئيس الأميركي من جهته عن انفتاحه على دور أكبر لإيطاليا في المفاوضات التي تجريها الدول الكبرى مع إيران بهدف تعليق برنامجها النووي.
وترغب ايطاليا بأن تصبح جزءا من مجموعة الست التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي بريطانيا وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة بالإضافة إلى ألمانيا، وتتولى التفاوض مع إيران حول ملفها النووي.
وقال الرئيس بوش "قلت لسيلفيو إنني سأنظر بجدية إلى هذا الطلب."
وتابع "قلت أيضا بوضوح إن علينا كلنا أن نرسل الرسالة نفسها للإيرانيين ومفادها: ضرورة تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم بشكل يمكن التحقق منه أو التعرض لعقوبات جديدة ولمزيد من العزلة".
وأوضح برلوسكوني أن ايطاليا اقترحت أن تكون جزءا من المجموعة "لأننا نعرف إيران من الداخل".
وأضاف "هناك عدد من مؤسساتنا الكبرى في إيران منذ سنوات عدة ونعتقد أن في إمكاننا أن نساهم في إعطاء دفعة للمسعى السياسي. ويجب أن نتأكد من رغبة الإيرانيين في استخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية فقط"، مؤكدا "احترام روما للعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة" على طهران".
مما يذكر أن ايطاليا هي الشريك التجاري الأوروبي الأول لإيران.
وقال برلوسكوني إن بوش "صديق شخصي وصديق كبير لايطاليا"، مذكرا بأن الرئيس الأميركي زار ايطاليا ست مرات.
وعبر الرئيس الأميركي من جهته عن انفتاحه على دور أكبر لإيطاليا في المفاوضات التي تجريها الدول الكبرى مع إيران بهدف تعليق برنامجها النووي.
وترغب ايطاليا بأن تصبح جزءا من مجموعة الست التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي بريطانيا وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة بالإضافة إلى ألمانيا، وتتولى التفاوض مع إيران حول ملفها النووي.
وقال الرئيس بوش "قلت لسيلفيو إنني سأنظر بجدية إلى هذا الطلب."
وتابع "قلت أيضا بوضوح إن علينا كلنا أن نرسل الرسالة نفسها للإيرانيين ومفادها: ضرورة تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم بشكل يمكن التحقق منه أو التعرض لعقوبات جديدة ولمزيد من العزلة".
وأوضح برلوسكوني أن ايطاليا اقترحت أن تكون جزءا من المجموعة "لأننا نعرف إيران من الداخل".
وأضاف "هناك عدد من مؤسساتنا الكبرى في إيران منذ سنوات عدة ونعتقد أن في إمكاننا أن نساهم في إعطاء دفعة للمسعى السياسي. ويجب أن نتأكد من رغبة الإيرانيين في استخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية فقط"، مؤكدا "احترام روما للعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة" على طهران".
مما يذكر أن ايطاليا هي الشريك التجاري الأوروبي الأول لإيران.
وقال برلوسكوني إن بوش "صديق شخصي وصديق كبير لايطاليا"، مذكرا بأن الرئيس الأميركي زار ايطاليا ست مرات.