أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    البصرة تحت رحمة ( حاج آغا ) و كلاب حاج آغا الإيراني

    باسل يلدا ججو
    باسل يلدا ججو
    عضوفعال جدا
    عضوفعال جدا


    ذكر عدد الرسائل : 204
    العمر : 58
    الدولة : الولايات المتحدة
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 06/12/2007

    البصرة تحت رحمة ( حاج آغا ) و كلاب حاج آغا الإيراني Empty البصرة تحت رحمة ( حاج آغا ) و كلاب حاج آغا الإيراني

    مُساهمة من طرف باسل يلدا ججو الثلاثاء ديسمبر 18, 2007 5:09 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    على الرغم من أن (خضير الموسوي) الذي مثل الصدريين ليقف الى جانب (موفق الربيعي) ومحافظ البصرة في احتفالية تسلم مسؤوليتها من البريطانيين، رفض وجود أية تأثيرات للإيرانيين في البصرة
    على الرغم من أن (خضير الموسوي) الذي مثل الصدريين ليقف الى جانب (موفق الربيعي) ومحافظ البصرة في احتفالية تسلم مسؤوليتها من البريطانيين، رفض وجود أية تأثيرات للإيرانيين في البصرة إلا أن محللي لوس أنجلوس تايمز وبروفيسور أميركي يؤكدون أن إيران تفرض نفوذ "الأغا" أي السيد المطاع في البصرة عبر هدنة رسمت خطوطها طهران بين الميليشيات الشيعية المتنافسة (المهدي والفضيلة وبدر) وبالتالي فإن بقاء هذه الميليشيات هادئة أو احترابها يعتمد بالدرجة الأساس على نوايا الإيرانيين وما يريدونه أو يخططون له في البصرة.

    ووصف أحد المحللين هذه المدينة الجنوبية الثرية بالنفط والتي تشكل قاعدة المثلث العراقي أقتصادياً بأنها باتت "مبتلعة" من قبل إيران. وهي تعيش حسب تفسير المحلل السياسي حالة تمزّق اجتماعي وعشائري وفئوي (ضمن الطائفة الواحدة). وقال إن إيران تفرّق لتسود وهذا هو منطق الاستعمار في كل زمان ومكان. ولا عبرة بأن يلبس "التغلغل الفارسي" العمامة أو العباءة العربية أو القلنسوة الفارسية التقليدية.

    وتنقل صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن الجنرال البريطاني (غراهام بينس) الذي شارك في الحرب منذ بدايتها وحضر البصرة ليشارك في عملية نقل المسؤولية الأمنية قوله: "إن المؤسسات الأمنية في البصرة قد أثبتت مقدرتها الفعلية" وأوضح أن القوات البريطانية ستستمر في تدريب القوات الأمنية في المحافظة بينما تؤدي دوراً إشرافياً أكثر من ذي قبل.

    وقال (بينس): "إن مساعدتنا ستستمر لتكون واحدة من عمليات التعاون وليس التدخل؛ للإسناد، وليس للتوجيه؛ للإصغاء وليس للإهمال". وبهذه اللغة تحدث الجنرال مع المجتمعين في احتفال مطار البصرة الذي عقد في قاعة المغادرة. وأضاف قوله: "وإن هذا الكلام سوف يـُطبق بالعمل وليس بمجرد الكلمات. وهذا هو وعدنا لكم، ووعدنا لسكان البصرة". وختم حديثه بالقول: "كلما تتقدمون نتمكن أن نعود الى ديارنا".

    ولكنّ المسؤولين الأميركيين –تقول الصحيفة- يبقون شكاكين، فعلى الرغم من أن التركيبة السكانية في البصرة متجانسة بشكل كبير، وهو عامل يمنع نشوب عنف طائفي، إلا أن الشهور الأخيرة التي شهدت "هدوءاً هشاً" كانت قد عانت أيضا من عمليات قتال متقطعة بين فصائل الميليشيات الشيعية نفسها، وقد جرى اغتيال إثنين من محافظي الجنوب وعدد من المسؤولين الأمنيين فيه. وشهدت مدينة العمارة الجنوبية الأربعاء الماضي ثلاثة انفجارات لسيارات مفخخة أسفرت عن مقتل 28 شخصاً.

    ويعتقد محللون سياسيون في صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن المعركة السياسية من أجل "السيادة" في البصرة أي من أجل "فرض السيطرة" تجري بين ثلاثة فصائل شيعية؛ الأولى هي جيش المهدي المعادي للأميركان والمعروف بتابعيته لمقتدى الصدر، والمجلس الإسلامي الأعلى الذي –كما يرى المحللون الأميركان- يستخدم منظمة "بدر" جناحه العسكري لفرض القانون في المحافظات الجنوبية ومنه البصرة، ومن ثم حزب الفضيلة وهو حزب صغير الحجم، لكنّ محافظ البصرة منه والعديد من إداراتها تشهد بعض السيطرة لأتباع حزب الفضيلة.

    يقول (فالي ناسر) الزميل المتقدم في مجلسا العلاقات الخارجية بواشنطن والبروفيسور في كلية "فليتشر" للقانون والدبلوماسية بجامعة (Tufts) إن المحافظة على السلام في الجنوب العراقي الغني بالنفط ولاسيما في محافظة البصرة، يعتمد بشكل كبير على "ما الذي تفعله أو تستطيع فعله إيران".

    وأوضح قوله: "إن إيران لها روابط مع جيش المهدي ومنظمة بدر، وكذلك مع حزب الفضيلة في البصرة". وأكد أن إيران تساهم في "إبقاء جميع الفصائل الشيعية" حتى الآن ضمن هدنة التي تساعد في عملية السيطرة على البصرة.

    وتابع البروفيسور حديثه قائلاً: "إن احتمال القتال قائم الى درجة كبيرة إذا ما شاءت إيران فقدان السيطرة على الميليشيات المتنافسة أو قررت تغيير استراتيجيتها الحالية. إن البصرة اختبار للنفوذ الإيراني ولنوايا طهران. وهذا عامل حاسم".

    وقد اعترف المسؤولون العسكريون البريطانيون إنهم قد تحدّثوا مع ميليشيات الصدر التي تعتبر الأكثر قوة –بحسب رأي لوس أنجلوس تايمز- بين الفصائل الشيعية على أمل إشراكها في العملية السياسية بالبصرة.

    وتقول إن (خضير الموسوي) 43 سنة من مجموعة الصدر الذي حضر احتفالية تسلم مقاليد المسؤولية في البصرة أكد أن الصدريين جاهزون للعمل مع الحكومة لما سمّاه "إعادة بناء مدينتنا" وكان يأمل في التطوير والسلام. لكن (الموسوي) يرفض ادعاءات التأثير الإيراني في البصرة.

    ومن جانب آخر فإن الزعيم العشائري الشيخ (محمد الزيداوي) الذي حضر اجتماع مطار البصرة برفقة مجموعة من زملائه الشيوخ، ألقى باللائمة على القوات الأمنية الحكومية وقال إن تقصيرها هو الذي أدى الى كل عمليات الاختطاف والقتل في المدينة، ورفض أن تلام الميليشيات العشائرية.

    أما محافظ البصرة (محمد الوالي) الذي ينتمي لحزب الفضيلة فقد دعا جميع العشائر والميليشيات الى أن تضع يدها بأي القوات الأمنية في المحافظة لتحقيق النجاح في الاختبار.

    وثمة آراء مختلطة أخرى في البصرة، فاللواء (عبد الجليل خلف) قائد شرطة البصرة قال إنه لم يكن يتوقع نشوب عنف عقب الإعلان الرسمي عن انسحاب القوات البريطانية، لأن القوات العراقية كانت تسيطر تماماً على المدينة منذ أن بدأ البريطانيون في الانسحاب خلال سبتمبر-أيلول.

    وقال إنه شعر بالثقة أن البصرة سوف تبقى هادئة بسبب لأن الفصائل المسلحة استنكرت العنف وكانت جاهزة لهدنة سنة من "الاستقرار وإعادة البناء". وأكد أن الجيوش الشعبية لا تفرض سيطرتها الآن في المدينة، مشيراً الى أن القانون والقوات الأمنية الحكومية هي التي تفرض سيطرتها على الشارع.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 2:42 am