الرئيسية
الرئيس الأميركي يبحث مع الأوروبيين ملفات إيران وأفغانستان وإزالة العوائق التجارية بين بلاده والقارة العجوز.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - يصل الرئيس الاميركي جورج بوش الى اوروبا الاثنين للطلب من القادة الذين بدأوا في تقييم المرشحين المحتملين لخلافته، مساعدة اكبر في افغانستان وممارسة المزيد من الضغوط على ايران والتعاون بشكل اكبر في مسالة الاحتباس الحراري.
كما يامل البيت الابيض في احراز تقدم في دعم التجارة الا انه ليس لديه توقعات كبيرة بشان عقد اية اتفاقيات خلال الزيارة التي يتوقع ان تكون الاخيرة التي يقوم بها بوش الى القارة الاوروبية بصفته رئيسا قبل انتهاء فترة ولايته في كانون الثاني/يناير 2009.
وصرح ستيفن هادلي مستشار الامن القومي الاميركي للصحافيين الاسبوع الماضي "لا اعتقد اننا سنسمع تصريحات دراماتيكية".
الا ان امام الرئيس الاميركي الذي يغادر البيت الابيض الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (11,00 تغ) العديد من القضايا الدبلوماسية خلال زيارته التي تستمر من 10 وحتى 16 حزيران/يونيو في اوروبا والتي يزور خلالها سلوفينيا للمشاركة في القمة الاميركية الاوروبية السنوية، ثم يتوجه الى المانيا وايطاليا والفاتيكان وفرنسا وبريطانيا.
ويتصدر جدول اعماله مسالة البرنامج النووي الايراني وارسال مزيد من المساعدات لافغانستان المضطربة وتقريب اراء الحلفاء الاوروبيين بشان الاحتباس الحراري الى وجهة نظره، وازالة العوائق التجارية بين الولايات المتحدة واوروبا.
وصرح هادلي للصحافيين "نحن نتخذ خطوات خاصة بنا، ونحث الدول الاخرى على زيادة الضغط على ايران. ونعتقد ان هذا احد عوامل الحل"، مؤكدا ان البيت الابيض لا يزال يسعى الى حل ازمة البرنامج النووي الايراني دبلوماسيا.
وقال هادلي ان "بريطانيا وفرنسا والمانيا تدعمها الصين والولايات المتحدة تستعد لعرض مجموعة جديدة من الحوافز الاقتصادية والدبلوماسية على ايران لحثها على وقف عملياتها لتخصيب اليورانيوم، بينما تسعد ايران لتقديم عرض مقابل".
واضاف "ولذلك سنرى اين نحن من مسالة المفاوضات وسواء كان ذلك يحمل وعدا جديدا ام لا".
والتقى بوش الذي رفض علنا استبعاد استخدام القوة ضد ايران، هذا الاسبوع برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، وقالت وسائل الاعلام ان الزعيم الاسرائيلي حث واشنطن على التخطيط لشن ضربة محتملة على ايران.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرنوت" اليومية الجمعة عن شاؤول موفاز نائب رئيس الوزراء قوله "اذا واصلت ايران برنامجها للحصول على اسلحة نووية، سنهاجمها".
ووسط احتمالات عقد مؤتمر الدول المانحة لافغانستان في 12 حزيران/يونيو في باريس، يامل بوش في تكثيف الضغوط على حلفاء بلاده لتنفيذ وعودها السابقة بتقديم المساعدات.
كما يامل في البحث مع حلفائه الاوروبيين العديد من القضايا من بينها عملية السلام في الشرق الاوسط، والعلاقات المتعثرة بين الدول الغربية وروسيا، ودعم جورجيا في خلافها مع موسكو، ودعم الديموقراطية في لبنان.
وتاتي زيارته في الوقت الذي ابتعدت الاضواء عن البيت الابيض لتركز على الحملة الشرسة لخلافته في الانتخابات التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر، بينما لا يعرف حلفاء الولايات المتحدة ما اذا كان حالهم سيكون افضل مع الرئيس المقبل.
وفيما يتعلق بالاحتباس الحراري، قال دان برايس نائب مستشار الامن القومي الخميس ان تاخير اتخاذ اية خطوات بشان هذه المسالة الان سيكون "خطأ سياسيا".
واضاف "من غير المرجح ان تكون اية ادارة اميركية مستقبلية مستعدة للتوقيع على معاهدة مناخية جديدة لا تشتمل على اخذ التزامات تكون ملزمة للاقتصاديات الناشئة الكبرى".
وتاتي زيارة الرئيس الاميركي للعاصمة السلوفينية بعد سبع سنوات تقريبا من لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تلك المدينة واعلانه الشهير انه يستحق الثقة.
ولكن هذه المرة سيبحث بوش والزعماء الاوروبيين مسالة الخلاف بين جورجيا وولاية ابخازيا المنشقة، وحث روسيا على "وقف عملياتها الاستفزازية" في ابخازيا وفي ولاية اوستيا الجنوبية المنشقة، حسب هادلي.
وسيبحث الرئيس تعزيز امن الطاقة في اوروبا وسط توترات حول المسالة بين روسيا وجاراتها الغربية، ويهدف الى وضع قيود على منتجات الدواجن الاميركية.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - يصل الرئيس الاميركي جورج بوش الى اوروبا الاثنين للطلب من القادة الذين بدأوا في تقييم المرشحين المحتملين لخلافته، مساعدة اكبر في افغانستان وممارسة المزيد من الضغوط على ايران والتعاون بشكل اكبر في مسالة الاحتباس الحراري.
كما يامل البيت الابيض في احراز تقدم في دعم التجارة الا انه ليس لديه توقعات كبيرة بشان عقد اية اتفاقيات خلال الزيارة التي يتوقع ان تكون الاخيرة التي يقوم بها بوش الى القارة الاوروبية بصفته رئيسا قبل انتهاء فترة ولايته في كانون الثاني/يناير 2009.
وصرح ستيفن هادلي مستشار الامن القومي الاميركي للصحافيين الاسبوع الماضي "لا اعتقد اننا سنسمع تصريحات دراماتيكية".
الا ان امام الرئيس الاميركي الذي يغادر البيت الابيض الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (11,00 تغ) العديد من القضايا الدبلوماسية خلال زيارته التي تستمر من 10 وحتى 16 حزيران/يونيو في اوروبا والتي يزور خلالها سلوفينيا للمشاركة في القمة الاميركية الاوروبية السنوية، ثم يتوجه الى المانيا وايطاليا والفاتيكان وفرنسا وبريطانيا.
ويتصدر جدول اعماله مسالة البرنامج النووي الايراني وارسال مزيد من المساعدات لافغانستان المضطربة وتقريب اراء الحلفاء الاوروبيين بشان الاحتباس الحراري الى وجهة نظره، وازالة العوائق التجارية بين الولايات المتحدة واوروبا.
وصرح هادلي للصحافيين "نحن نتخذ خطوات خاصة بنا، ونحث الدول الاخرى على زيادة الضغط على ايران. ونعتقد ان هذا احد عوامل الحل"، مؤكدا ان البيت الابيض لا يزال يسعى الى حل ازمة البرنامج النووي الايراني دبلوماسيا.
وقال هادلي ان "بريطانيا وفرنسا والمانيا تدعمها الصين والولايات المتحدة تستعد لعرض مجموعة جديدة من الحوافز الاقتصادية والدبلوماسية على ايران لحثها على وقف عملياتها لتخصيب اليورانيوم، بينما تسعد ايران لتقديم عرض مقابل".
واضاف "ولذلك سنرى اين نحن من مسالة المفاوضات وسواء كان ذلك يحمل وعدا جديدا ام لا".
والتقى بوش الذي رفض علنا استبعاد استخدام القوة ضد ايران، هذا الاسبوع برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، وقالت وسائل الاعلام ان الزعيم الاسرائيلي حث واشنطن على التخطيط لشن ضربة محتملة على ايران.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرنوت" اليومية الجمعة عن شاؤول موفاز نائب رئيس الوزراء قوله "اذا واصلت ايران برنامجها للحصول على اسلحة نووية، سنهاجمها".
ووسط احتمالات عقد مؤتمر الدول المانحة لافغانستان في 12 حزيران/يونيو في باريس، يامل بوش في تكثيف الضغوط على حلفاء بلاده لتنفيذ وعودها السابقة بتقديم المساعدات.
كما يامل في البحث مع حلفائه الاوروبيين العديد من القضايا من بينها عملية السلام في الشرق الاوسط، والعلاقات المتعثرة بين الدول الغربية وروسيا، ودعم جورجيا في خلافها مع موسكو، ودعم الديموقراطية في لبنان.
وتاتي زيارته في الوقت الذي ابتعدت الاضواء عن البيت الابيض لتركز على الحملة الشرسة لخلافته في الانتخابات التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر، بينما لا يعرف حلفاء الولايات المتحدة ما اذا كان حالهم سيكون افضل مع الرئيس المقبل.
وفيما يتعلق بالاحتباس الحراري، قال دان برايس نائب مستشار الامن القومي الخميس ان تاخير اتخاذ اية خطوات بشان هذه المسالة الان سيكون "خطأ سياسيا".
واضاف "من غير المرجح ان تكون اية ادارة اميركية مستقبلية مستعدة للتوقيع على معاهدة مناخية جديدة لا تشتمل على اخذ التزامات تكون ملزمة للاقتصاديات الناشئة الكبرى".
وتاتي زيارة الرئيس الاميركي للعاصمة السلوفينية بعد سبع سنوات تقريبا من لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تلك المدينة واعلانه الشهير انه يستحق الثقة.
ولكن هذه المرة سيبحث بوش والزعماء الاوروبيين مسالة الخلاف بين جورجيا وولاية ابخازيا المنشقة، وحث روسيا على "وقف عملياتها الاستفزازية" في ابخازيا وفي ولاية اوستيا الجنوبية المنشقة، حسب هادلي.
وسيبحث الرئيس تعزيز امن الطاقة في اوروبا وسط توترات حول المسالة بين روسيا وجاراتها الغربية، ويهدف الى وضع قيود على منتجات الدواجن الاميركية.
