الرئيسية
ثلاثة الاف رجل مسلح من قبائل نهد يستنفرون في حضرموت احتجاجا على خطف الشيخ محمد بن يمين النهدي.
ميدل ايست اونلاين
المكلا (اليمن) - تتواصل حالياً المساعي لاحتواء أزمة حادثة الاختطاف الذي تعرض لها الشيخ محمد بن سالمين بن يمين النهدي (سعودي الجنسية) شيخ فخيذة آل بن يمين والتي تعود إلى قبيلة نهد إحدى أكبر قبائل حضرموت من قبل مجموعة قبلية مسلحة من محافظة مأرب بعد اعتراض سيارته في طريق مديرية وادي العين وحورة بوادي حضرموت.
وأخذته المجموعة المسلحة إلى مأرب حيث ما يزال محتجزاً هناك، في حين لا يزال تتواصل اجتماعات أكثر من 3 ألاف رجل من قبائل نهد في منطقة مأرب بكامل عتادهم وسلاحهم وايضا من قبائل عبيدة ودهم ومحافظ مأرب لاحتواء الأزمة و"رد اعتبار القبيلة".
وأوضح شيخ قبائل نهد بمنطقة شرورة ونجران الشيخ جمعان بن عمر بن عجاج النهدي بأن مشايخ وأعيان وقبائل حضرموت والمجلس المحلي بالمكلا والمؤتمر الشعبي العام وغرفة تجارة وصناعة حضرموت ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية أدانت الحادث الغادر تجاه أحد مشايخ حضرموت، وهو الشيخ محمد بن سالمين بن يمين النهدي أحد رجال الأعمال والشخصيات البارزة، الذي تربطه علاقات طيبة مع جميع الجهات.
وصرح الشيخ جمعان بأن المشاركين في اللقاء أكدوا "أن مثل هذه الأفعال تضر بالسكينة والاستقرار الذي تنعم به محافظة حضرموت التي عرف عن قبائلها اتسامها بالعقل والروية والابتعاد عن الثارات والخطف والملاحقة، وماحدث يعد انتهاكا للقيم والأخلاق والأعراف القبلية".
وطالب المشاركون في اللقاء الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالتدخل السريع والتوجيه بالقبض على الجناة وإنزال العقوبة الرادعة فيهم، وإعادة الاعتبار للشيخ محمد بن سالمين بن يمين.
وأشاد المجتمعون بـ"الحكمة والوعي" اللذين تحلى بهما مشايخ وقادة قبيلة نهد وقبائل حضرموت في التعامل مع الحدث، وإفساح المجال لجهود الدولة لحل الإشكال وعدم الانجرار خلف أمور أخرى حقنا للدماء.
من جانبه، أكد محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي الحرص على استتباب الأمن والسلام الاجتماعي بين المواطنين وأنه سيبذل جهوده لعودة الشيخ بن يمين والقبض على الجناة وتسليمهم للعدالة بالتنسيق مع الجهات الأمنية وذات العلاقة، داعيا إلى ضبط النفس وتحكيم العقل وإفساح المجال لتحرك الدولة.
يشار إلى أن مصادر مقربة ذكرت بأن الشيخ بن يمين أثناء اختطافه كان في طريقه من بيته لتوصيل أبنائه إلى المدرسة بمنطقة لخماس برفقة السائق وشيخ آخر اعترضتهم سيارة فبادروا بإلقاء التحية والسلام وخرج معه مرافقوه لمصافحتهم، وأثناء ذلك قام أفراد المجموعة (5-4 أشخاص) بإشهار أسلحتهم تجاههم وأجبروه على الركوب في سيارتهم بعد أن قاموا بإطلاق أعيره نارية على إطارات سيارته وتفريغها من الهواء وهددوا مرافقيه في حال تحركهم
ميدل ايست اونلاين
المكلا (اليمن) - تتواصل حالياً المساعي لاحتواء أزمة حادثة الاختطاف الذي تعرض لها الشيخ محمد بن سالمين بن يمين النهدي (سعودي الجنسية) شيخ فخيذة آل بن يمين والتي تعود إلى قبيلة نهد إحدى أكبر قبائل حضرموت من قبل مجموعة قبلية مسلحة من محافظة مأرب بعد اعتراض سيارته في طريق مديرية وادي العين وحورة بوادي حضرموت.
وأخذته المجموعة المسلحة إلى مأرب حيث ما يزال محتجزاً هناك، في حين لا يزال تتواصل اجتماعات أكثر من 3 ألاف رجل من قبائل نهد في منطقة مأرب بكامل عتادهم وسلاحهم وايضا من قبائل عبيدة ودهم ومحافظ مأرب لاحتواء الأزمة و"رد اعتبار القبيلة".
وأوضح شيخ قبائل نهد بمنطقة شرورة ونجران الشيخ جمعان بن عمر بن عجاج النهدي بأن مشايخ وأعيان وقبائل حضرموت والمجلس المحلي بالمكلا والمؤتمر الشعبي العام وغرفة تجارة وصناعة حضرموت ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية أدانت الحادث الغادر تجاه أحد مشايخ حضرموت، وهو الشيخ محمد بن سالمين بن يمين النهدي أحد رجال الأعمال والشخصيات البارزة، الذي تربطه علاقات طيبة مع جميع الجهات.
وصرح الشيخ جمعان بأن المشاركين في اللقاء أكدوا "أن مثل هذه الأفعال تضر بالسكينة والاستقرار الذي تنعم به محافظة حضرموت التي عرف عن قبائلها اتسامها بالعقل والروية والابتعاد عن الثارات والخطف والملاحقة، وماحدث يعد انتهاكا للقيم والأخلاق والأعراف القبلية".
وطالب المشاركون في اللقاء الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالتدخل السريع والتوجيه بالقبض على الجناة وإنزال العقوبة الرادعة فيهم، وإعادة الاعتبار للشيخ محمد بن سالمين بن يمين.
وأشاد المجتمعون بـ"الحكمة والوعي" اللذين تحلى بهما مشايخ وقادة قبيلة نهد وقبائل حضرموت في التعامل مع الحدث، وإفساح المجال لجهود الدولة لحل الإشكال وعدم الانجرار خلف أمور أخرى حقنا للدماء.
من جانبه، أكد محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي الحرص على استتباب الأمن والسلام الاجتماعي بين المواطنين وأنه سيبذل جهوده لعودة الشيخ بن يمين والقبض على الجناة وتسليمهم للعدالة بالتنسيق مع الجهات الأمنية وذات العلاقة، داعيا إلى ضبط النفس وتحكيم العقل وإفساح المجال لتحرك الدولة.
يشار إلى أن مصادر مقربة ذكرت بأن الشيخ بن يمين أثناء اختطافه كان في طريقه من بيته لتوصيل أبنائه إلى المدرسة بمنطقة لخماس برفقة السائق وشيخ آخر اعترضتهم سيارة فبادروا بإلقاء التحية والسلام وخرج معه مرافقوه لمصافحتهم، وأثناء ذلك قام أفراد المجموعة (5-4 أشخاص) بإشهار أسلحتهم تجاههم وأجبروه على الركوب في سيارتهم بعد أن قاموا بإطلاق أعيره نارية على إطارات سيارته وتفريغها من الهواء وهددوا مرافقيه في حال تحركهم
