الرئيسية
الجيران - دبي - وكالات - شب حريق هائل جديد في عدد من المستودعات بمنطقة البرشاء في إمارة دبي مما تسبب في تصاعد سحابة كثيفة من الدخان أدت إلى حجب سماء المنطقة دون أن تتضح على الفور أسباب الحريق حتى الساعة.
وأكد المتحدث باسم قوات الدفاع المدني في دبي، محمود حماد، أن فرق الإطفاء انتقلت على الفور إلى موقع الحريق، الذي اندلع في حوالي الرابعة والنصف بعد ظهر الاثنين، في مستودع لمواد البناء، خلف إدارة المرور في منطقة البرشاء.
وقال حماد إن أفراد فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق بعد الخامسة والنصف بقليل، مشيراً إلى أن الحريق التهم ست مستودعات، وجميعها كانت تضم مواد للبناء.
وهرعت سيارات الشرطة والدفاع المدني إلى مكان الحريق، الذي تسبب أيضاً في إغلاق عدد من الشوارع الرئيسية في دبي، وقت الذروة المسائية، مما أدى إلى تكدس السيارات على الطرق.
وأشار المتحدث إلى أن عدداً كبيراً من آليات الإطفاء، تضم أربع سيارات إطفاء وسبعة صهاريج للتزويد بالمياه، تم إرسالها إلى موقع الحريق، وأضاف أن السلطات المعنية بدأت تحقيقاتها لمعرفة أسباب الحريق.
وكانت مدينة دبي قد شهدت سلسلة حرائق في أواخر مارس/ آذار، وأوائل أبريل/ نيسان الماضيين، اندلع اثنان منها بمنطقة القوز الصناعية، الملاصقة لمنطقة البرشاء، مما تسبب في سقوط عدد من الضحايا.
أحد الحرائق في القوز وقع في مخزن للألعاب النارية، في 25 مارس/ آذار الماضي، أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، حيث اعتبر الحريق الأكبر من نوعه، الذي تشهده إمارة دبي.
كما قضى حريق آخر، في غضون نفس الفترة، على غالبية سوق "نايف" أحد أكبر الأسواق الشعبية في دبي، إذ التهم 184 محلاً تجارياً، مما دفع حكومة دبي إلى إعلان خطة لإقامة سوق بديل.
وعلى صعيد متصل، كشف مسؤولو شركات ومتخصصون في قطاع التأمين أن تكرار مسلسل حوادث الحريق والكوارث، أصبح "ظاهرة" تضعهم أمام مشكلات عدة، أبرزها زيادة حجم التعويضات المالية، التي قدر البعض حجمها بنحو مليار درهم خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأكد المتحدث باسم قوات الدفاع المدني في دبي، محمود حماد، أن فرق الإطفاء انتقلت على الفور إلى موقع الحريق، الذي اندلع في حوالي الرابعة والنصف بعد ظهر الاثنين، في مستودع لمواد البناء، خلف إدارة المرور في منطقة البرشاء.
وقال حماد إن أفراد فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق بعد الخامسة والنصف بقليل، مشيراً إلى أن الحريق التهم ست مستودعات، وجميعها كانت تضم مواد للبناء.
وهرعت سيارات الشرطة والدفاع المدني إلى مكان الحريق، الذي تسبب أيضاً في إغلاق عدد من الشوارع الرئيسية في دبي، وقت الذروة المسائية، مما أدى إلى تكدس السيارات على الطرق.
وأشار المتحدث إلى أن عدداً كبيراً من آليات الإطفاء، تضم أربع سيارات إطفاء وسبعة صهاريج للتزويد بالمياه، تم إرسالها إلى موقع الحريق، وأضاف أن السلطات المعنية بدأت تحقيقاتها لمعرفة أسباب الحريق.
وكانت مدينة دبي قد شهدت سلسلة حرائق في أواخر مارس/ آذار، وأوائل أبريل/ نيسان الماضيين، اندلع اثنان منها بمنطقة القوز الصناعية، الملاصقة لمنطقة البرشاء، مما تسبب في سقوط عدد من الضحايا.
أحد الحرائق في القوز وقع في مخزن للألعاب النارية، في 25 مارس/ آذار الماضي، أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، حيث اعتبر الحريق الأكبر من نوعه، الذي تشهده إمارة دبي.
كما قضى حريق آخر، في غضون نفس الفترة، على غالبية سوق "نايف" أحد أكبر الأسواق الشعبية في دبي، إذ التهم 184 محلاً تجارياً، مما دفع حكومة دبي إلى إعلان خطة لإقامة سوق بديل.
وعلى صعيد متصل، كشف مسؤولو شركات ومتخصصون في قطاع التأمين أن تكرار مسلسل حوادث الحريق والكوارث، أصبح "ظاهرة" تضعهم أمام مشكلات عدة، أبرزها زيادة حجم التعويضات المالية، التي قدر البعض حجمها بنحو مليار درهم خلال الربع الأول من العام الجاري.
