نفت الإذاعة الجزائرية صحة الأنباء التي أشارت إلى مقتل 20 شخصا في انفجار قنبلة الاثنين داخل محطة للحافلات في بلدة البويرة شرقي الجزائر العاصمة وكانت وكالات الأنباء قد نقلت عن مصدر أمني جزائري وقوع الانفجار، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
</FONT>وكانت المنطقة الشرقية في الجزائر قد تعرضت لثلاثة إنفجارات خلال الأيام الستة الماضية أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى
فقد قتل 13 شخصا بينهم ثمانية من عناصر قوى الأمن وثلاثة من عناصر الدفاع المدني ومهندس فرنسي وسائقه الجزائري، قد قتلوا الأحد في انفجار قنبلتين بشكل متزامن قرب محطة للقطارات في منطقة الأخضرية شرق الجزائر
وقتل المهندس الفرنسي الذي يعمل لحساب شركة "رازل" الفرنسية للأشغال العامة في سيارته التي تم تفجيرها عن بعد بقنبلة عند مرورها بينما كان يغادر ورشة إصلاح سكة حديد قرب محطة بني عمران.
وقالت الشركة الفرنسية إن ثلاثة فرنسيين آخرين كانوا يعملون في الورشة عند وقوع الحادث لم يصابوا بأذى.
ساركوزي يدين في رسالة لبوتفليقه التفجيرين
وفي رسالة إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أدان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي التفجيرين معتبرا أنهما "أعمال عنف همجية"، مؤكدا في الوقت ذاته دعم فرنسا الكامل وتضامنها مع الجزائر في مكافحة الإرهاب.
</FONT>
وفور وقوع الاعتداءين قطعت السلطات شبكة الاتصالات في الهاتف المحمول خشية وقوع اعتداءات أخرى.</FONT>
</FONT>وكان ستة عسكريين قد قتلوا وجرح أربعة آخرون الخميس الماضي في شرق الجزائر في اعتداء نسب إلى مجموعة إسلامية.
كما وقع اعتداءان متزامنان الأربعاء في برج الكيفان الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية أسفرا عن سقوط ستة جرحى ومقتل انتحاري.</FONT>
</FONT>
واستهدف الهجوم الذي نسب إلى جماعة إسلامية ثكنة للحرس الجمهوري ومقهى شعبيا على الشاطئ.</FONT>
</FONT>
وما زالت الجماعات الإسلامية المسلحة ناشطة في هذا القطاع والذي يستخدمونه قاعدة خلفية لهم ويتعقبهم الجيش فيه باستمرار.</FONT>
</FONT>
وتعود أخر عملية واسعة النطاق لإسلاميين إلى 11 ديسمبر/كانون الأول عندما استهدف مقر المفوضية العليا للاجئين ومقر برنامج الأمم المتحدة للتنمية في العاصمة الجزائرية، بالتزامن مع هجوم ضد مقر المجلس الدستوري.</FONT>
وأوقعت هذه الهجمات 41 قتيلا بينهم 17 موظفا تابعين للأمم المتحدة وعشرات الجرحى.</FONT>
</FONT>