طالب حزب الشعب الباكستاني بتوجيه تهمة الخيانة العظمى للرئيس برفيز مشرف، وأشار إلى أن عليه الاستقالة من منصبه إذا أراد تجنب ذلك.
وقال عضو مجلس الأعيان فرحة الله بابار، المتحدث باسم الحزب إن على الرئيس الاستقالة قبل أن يصوت البرلمان على قرار إقالته وتقديمه للمحاكمة، وأضاف بابار لـ"راديو سوا":
"لقد طلبنا من الجنرال مشرف الاستقالة، لأنه لم يعد يحظى بثقة الشعب والأحزاب السياسية ، كما أعرب الشعب بوضوح خلال الانتخابات عن موقفه إزاء مشرف، لكنه أكد قبل يومين رفضه الاستقالة وقد يدفع ذلك الأحزاب والحكومة الائتلافية والبرلمان إلى حث مشرف على الاستقالة، وإذا رفض فسنضطر إلى عقد جلسة خاصة في البرلمان لتوجيه التهمة له".
وأكد بابار أن لدى الأحزاب التي تشكل الحكومة الأصوات الكافية لاتهام مشرف بالخيانة العظمى، وقال:
"بإمكان أغلبية أعضاء مجلسي البرلمان، حسب أحكام الدستور التصويت ضد مشرف، ولدينا الأصوات الكافية لذلك، لكننا لم نلجأ إلى التصويت بعد، كما أننا لم نقرر الموعد لأننا نعتقد أنه سيقدم استقالته قريبا لتفادي مواجهة القضاء".
ناشطون ومحامون يطالبون بإعادة القضاة المقالين
هذا وقد تجمع آلاف الناشطين والمحامين الباكستانيين في المدن الرئيسية لبدء سلسلة من المظاهرات والاحتجاجات تستهدف الضغط على الحكومة لإعادة القضاة الذين أقالهم الرئيس بيرفيز مشرف، وتنتهي تلك المسيرة التي أطلق عليها اسم "المسيرة الطويلة" بمؤتمر جماهيري واعتصام في العاصمة إسلام آباد.
يقول رشيد ريزفي رئيس نقابة قضاة إقليم السند:
"لقد بدأنا نضالنا من جديد بهدف ضمان تسوية مشكلة إعادة القضاة إلى عملهم، وما نزال على الطريق حيث خرجت الأمة بأسرها، ونريد أن تصل هذه الرسالة إلى قادة الحكومة الائتلافية."
وقد أعلنت الحكومة أنها لن تمنع المتظاهرين من الوصول إلى العاصمة. وقال رحمن مالك، مستشار وزير الداخلية:
"سنترك الأمر لحكم الشعب، فإذا اكتشف أن هذه ليست طريقة جيدة للاحتجاج فليمتنع عن المشاركة فيها، وإذا كان يرى العكس فالحكم له. لكنني أؤكد أننا لن نضع أية عراقيل. فإذا أرادوا القدوم إلى هنا والتظاهر فمرحبا بهم."
وقال عضو مجلس الأعيان فرحة الله بابار، المتحدث باسم الحزب إن على الرئيس الاستقالة قبل أن يصوت البرلمان على قرار إقالته وتقديمه للمحاكمة، وأضاف بابار لـ"راديو سوا":
"لقد طلبنا من الجنرال مشرف الاستقالة، لأنه لم يعد يحظى بثقة الشعب والأحزاب السياسية ، كما أعرب الشعب بوضوح خلال الانتخابات عن موقفه إزاء مشرف، لكنه أكد قبل يومين رفضه الاستقالة وقد يدفع ذلك الأحزاب والحكومة الائتلافية والبرلمان إلى حث مشرف على الاستقالة، وإذا رفض فسنضطر إلى عقد جلسة خاصة في البرلمان لتوجيه التهمة له".
وأكد بابار أن لدى الأحزاب التي تشكل الحكومة الأصوات الكافية لاتهام مشرف بالخيانة العظمى، وقال:
"بإمكان أغلبية أعضاء مجلسي البرلمان، حسب أحكام الدستور التصويت ضد مشرف، ولدينا الأصوات الكافية لذلك، لكننا لم نلجأ إلى التصويت بعد، كما أننا لم نقرر الموعد لأننا نعتقد أنه سيقدم استقالته قريبا لتفادي مواجهة القضاء".
ناشطون ومحامون يطالبون بإعادة القضاة المقالين
هذا وقد تجمع آلاف الناشطين والمحامين الباكستانيين في المدن الرئيسية لبدء سلسلة من المظاهرات والاحتجاجات تستهدف الضغط على الحكومة لإعادة القضاة الذين أقالهم الرئيس بيرفيز مشرف، وتنتهي تلك المسيرة التي أطلق عليها اسم "المسيرة الطويلة" بمؤتمر جماهيري واعتصام في العاصمة إسلام آباد.
يقول رشيد ريزفي رئيس نقابة قضاة إقليم السند:
"لقد بدأنا نضالنا من جديد بهدف ضمان تسوية مشكلة إعادة القضاة إلى عملهم، وما نزال على الطريق حيث خرجت الأمة بأسرها، ونريد أن تصل هذه الرسالة إلى قادة الحكومة الائتلافية."
وقد أعلنت الحكومة أنها لن تمنع المتظاهرين من الوصول إلى العاصمة. وقال رحمن مالك، مستشار وزير الداخلية:
"سنترك الأمر لحكم الشعب، فإذا اكتشف أن هذه ليست طريقة جيدة للاحتجاج فليمتنع عن المشاركة فيها، وإذا كان يرى العكس فالحكم له. لكنني أؤكد أننا لن نضع أية عراقيل. فإذا أرادوا القدوم إلى هنا والتظاهر فمرحبا بهم."