قال الرئيس بوش الاثنين قبل توجهه إلى سلوفينيا للمشاركة في قمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إن الدولار القوي هو في مصلحة الولايات المتحدة وفي مصلحة الاقتصاد العالمي.وشدد أثناء استعداده للصعود إلى مروحيته متوجها إلى قاعدة اندروز الجوية على أن الاقتصاد الأميركي مستمر في النمو في مواجهة عوائق لا سابق لها.
وأعرب الرئيس بوش، عن تفاؤله إزاء مستقبل الاقتصاد الأميركي رغم الصعوبات التي يمر بها حاليا. وقال:
"فيما يواصل الاقتصاد الأميركي نموه في وجه تحديات لم يسبق لها مثيل، ينبغي علينا المحافظة على مرونة سياساتنا الاقتصادية، ويجب أن تكون المرونة هي السمة المميزة للسياسات الاقتصادية الأميركية والأوروبية لمواجهة التحديات التي نواجهها في العالم اليوم".
قوة الدولار تخدم مصالح أميركا والعالم
وقال بوش إن قوة الدولار الأميركي تخدم مصالح الولايات المتحدة والعالم بأسره، مشيرا إلى أن المصاعب التي يواجهها الاقتصاد الأميركي في الوقت الراهن لا تمثل مشكلة مستعصية أو طويلة المدى. وأضاف:
"يتميز الاقتصاد الأميركي بالضخامة والانفتاح والمرونة، وأسواقنا الرأسمالية من أكثر أسواق العالم عمقا ووفرة في السيولة، كما أن متانة اقتصادنا على المدى البعيد وأسسه الراسخة ستتجلى وتنعكس على قيمة عملتنا".
وقال بوش إن محادثاته مع القادة الأوروبيين ستتناول أيضا الوضع الحالي في أفغانستان:
"هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به في أفغانستان، والدول التي سأزورها فعلت الكثير من أجل أفغانستان، ولا بد لي أن أشكر قادتها على ذلك وأذكرهم بأنه ما زال أمامنا الكثير الذي ينبغي إنجازه".
ومن المقرر أن يزور الرئيس بوش خلال جولته الحالية كلا من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإنجلترا وايرلندا الشمالية.
ويزور الرئيس بوش سلوفينيا للمشاركة في القمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومن ثم ألمانيا وايطاليا والفاتيكان وفرنسا وبريطانيا. ويفترض أن تكون آخر جولة له في أوروبا قبل نهاية ولايته الرئاسية الثانية في يناير/كانون الثاني2009.
دعوة للتضافر في مواجهة تحديات عالمية
وتعليقا على جولة الرئيس بوش الاوروبية يقول ستيفن هادلي مستشار الأمن القومي الأميركي:
"سيشجع الرئيس بوش القادة الأوروبيين خلال القمة الأميركية-الأوروبية وجولته في القارة على العمل مع الولايات المتحدة لمواجهة عدد من التحديات العالمية التي تواجه الأوروبيين والأميركيين على حد سواء".
ويقول هادلي إن تلك التحديات تشمل السبل الكفيلة بتشديد الضغوط على إيران لحملها على التخلي عن برنامج أسلحتها النووية:
"سيبحث الزعماء كيفية تكثيف الجهود الديبلوماسية المتعددة الأطراف والأحادية الجانب، بما فيها فرض مزيد من العقوبات استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 1803".
ومع أن بعض المراقبين لا يعولون كثيرا على خروج القمة بقرارات فعَّالة، إلا أن ريجينالد ديل الباحث في مركز الأمن والدراسات الدولية في واشنطن يقول إن مشاركة الرئيس بوش فيها تشير إلى تحول في موقفه إزاء الاتحاد الأوروبي:
"تعرَّض الرئيس خلال فترة حكمه الأولى إلى اتهامات بأنه يتجاهل الاتحاد الأوروبي ولا يتعامل مع الدول الأوروبية إلا كدول منفردة ويسعى لتأليب بعضها على البعض الآخر. غير أنه استهل فترة حكمه الثانية بزيارة رمزية إلى أوروبا شارك فيها في اجتماعات المفوضية الأوروبية في بروكسل، وهي الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، وكان بذلك أول رئيس أميركي تطأ قدماه مقر المفوضية".
وأعرب الرئيس بوش، عن تفاؤله إزاء مستقبل الاقتصاد الأميركي رغم الصعوبات التي يمر بها حاليا. وقال:
"فيما يواصل الاقتصاد الأميركي نموه في وجه تحديات لم يسبق لها مثيل، ينبغي علينا المحافظة على مرونة سياساتنا الاقتصادية، ويجب أن تكون المرونة هي السمة المميزة للسياسات الاقتصادية الأميركية والأوروبية لمواجهة التحديات التي نواجهها في العالم اليوم".
قوة الدولار تخدم مصالح أميركا والعالم
وقال بوش إن قوة الدولار الأميركي تخدم مصالح الولايات المتحدة والعالم بأسره، مشيرا إلى أن المصاعب التي يواجهها الاقتصاد الأميركي في الوقت الراهن لا تمثل مشكلة مستعصية أو طويلة المدى. وأضاف:
"يتميز الاقتصاد الأميركي بالضخامة والانفتاح والمرونة، وأسواقنا الرأسمالية من أكثر أسواق العالم عمقا ووفرة في السيولة، كما أن متانة اقتصادنا على المدى البعيد وأسسه الراسخة ستتجلى وتنعكس على قيمة عملتنا".
وقال بوش إن محادثاته مع القادة الأوروبيين ستتناول أيضا الوضع الحالي في أفغانستان:
"هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به في أفغانستان، والدول التي سأزورها فعلت الكثير من أجل أفغانستان، ولا بد لي أن أشكر قادتها على ذلك وأذكرهم بأنه ما زال أمامنا الكثير الذي ينبغي إنجازه".
ومن المقرر أن يزور الرئيس بوش خلال جولته الحالية كلا من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإنجلترا وايرلندا الشمالية.
ويزور الرئيس بوش سلوفينيا للمشاركة في القمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومن ثم ألمانيا وايطاليا والفاتيكان وفرنسا وبريطانيا. ويفترض أن تكون آخر جولة له في أوروبا قبل نهاية ولايته الرئاسية الثانية في يناير/كانون الثاني2009.
دعوة للتضافر في مواجهة تحديات عالمية
وتعليقا على جولة الرئيس بوش الاوروبية يقول ستيفن هادلي مستشار الأمن القومي الأميركي:
"سيشجع الرئيس بوش القادة الأوروبيين خلال القمة الأميركية-الأوروبية وجولته في القارة على العمل مع الولايات المتحدة لمواجهة عدد من التحديات العالمية التي تواجه الأوروبيين والأميركيين على حد سواء".
ويقول هادلي إن تلك التحديات تشمل السبل الكفيلة بتشديد الضغوط على إيران لحملها على التخلي عن برنامج أسلحتها النووية:
"سيبحث الزعماء كيفية تكثيف الجهود الديبلوماسية المتعددة الأطراف والأحادية الجانب، بما فيها فرض مزيد من العقوبات استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 1803".
ومع أن بعض المراقبين لا يعولون كثيرا على خروج القمة بقرارات فعَّالة، إلا أن ريجينالد ديل الباحث في مركز الأمن والدراسات الدولية في واشنطن يقول إن مشاركة الرئيس بوش فيها تشير إلى تحول في موقفه إزاء الاتحاد الأوروبي:
"تعرَّض الرئيس خلال فترة حكمه الأولى إلى اتهامات بأنه يتجاهل الاتحاد الأوروبي ولا يتعامل مع الدول الأوروبية إلا كدول منفردة ويسعى لتأليب بعضها على البعض الآخر. غير أنه استهل فترة حكمه الثانية بزيارة رمزية إلى أوروبا شارك فيها في اجتماعات المفوضية الأوروبية في بروكسل، وهي الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، وكان بذلك أول رئيس أميركي تطأ قدماه مقر المفوضية".