قتل أربعة من رجال الشرطة الاثنين في كمين نصبه عناصر من حركة طالبان في شمال غرب باكستان فيما نجا زعيم إسلامي من اعتداء بقنبلة في المنطقة نفسها، طبقا لما ذكره مسؤولون باكستانيون.
وقد وقعت هذه الحوادث رغم المفاوضات بين حكومة إسلام أباد وطالبان الباكستانية التي تهدف إلى وضع حد لموجة أعمال العنف في المناطق الباكستانية المحاذية لأفغانستان.
وقال المسؤول في الشرطة نصرالله ملك لوكالة الصحافة الفرنسية إن الهجوم على الشرطة وقع في وقت متأخر من مساء الأحد في بلدة متاني قرب بيشاور، عاصمة الولاية الشمالية الغربية.
وأضاف أن المقاتلين اختبأوا خلف محطة وقود وأطلقوا النار على آلية للشرطة، وكان هجوما مفاجئا لم يتسن للشرطة الرد لأن إطلاق النار كان كثيفا.
وتابع ملك أن أربعة من رجال الشرطة قتلوا وأصيب ضابط في الشرطة، لافتا النظر إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على المهاجمين.
من جهة أخرى، أشار مسؤولون إلى إصابة أربعة من رجال الشرطة كانوا يرافقون صوفي محمد، زعيم إحدى مجموعات طالبان المحظورة، في اعتداء بقنبلة كان يستهدف الأخير.
وكان قد أفرج عن محمد في أبريل/نيسان بعد أن أمضى سبعة أعوام في السجن بتهمة إرسال مقاتلين لمحاربة قوات التحالف التي يقودها الأميركيون.
وقال مسؤول أمني إن "قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد وضعت بجانب الطريق التي سلكها موكب الزعيم الموالي لطالبان وانفجرت لدى مرور سيارته، لكن محمد نجا من الهجوم الذي وقع في مدينة دير ميدان التي ينحدر منها".
وتبنت مجموعة باكستانية موالية لطالبان الهجوم.
وقال المسؤول في مجموعة المولوي عمر "كنا نستهدف الشرطيين وليس صوفي محمد"، موضحا أن الهجوم كان عبارة عن عملية ثأرية لعملية نفذتها القوات الحكومية ضد طالبان في بلدة نوشيرا في منطقة باجور القبلية.
وأضاف المولوي عمر لوكالة الصحافة الفرنسية من مكان غير معروف أن "مفاوضاتنا مستمرة، لكن القوات الحكومية تشن هجمات متقطعة ونحن نرد عليها، إذا لم يتوقفوا عن محاربة عناصرنا فسنواصل الرد".
وكان قد قتل يوم الجمعة الماضي خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة في انفجار عبوة وضعت على دراجة هوائية في ديرة اسماعيل خان بشمال غرب باكستان.
وقد وقعت هذه الحوادث رغم المفاوضات بين حكومة إسلام أباد وطالبان الباكستانية التي تهدف إلى وضع حد لموجة أعمال العنف في المناطق الباكستانية المحاذية لأفغانستان.
وقال المسؤول في الشرطة نصرالله ملك لوكالة الصحافة الفرنسية إن الهجوم على الشرطة وقع في وقت متأخر من مساء الأحد في بلدة متاني قرب بيشاور، عاصمة الولاية الشمالية الغربية.
وأضاف أن المقاتلين اختبأوا خلف محطة وقود وأطلقوا النار على آلية للشرطة، وكان هجوما مفاجئا لم يتسن للشرطة الرد لأن إطلاق النار كان كثيفا.
وتابع ملك أن أربعة من رجال الشرطة قتلوا وأصيب ضابط في الشرطة، لافتا النظر إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على المهاجمين.
من جهة أخرى، أشار مسؤولون إلى إصابة أربعة من رجال الشرطة كانوا يرافقون صوفي محمد، زعيم إحدى مجموعات طالبان المحظورة، في اعتداء بقنبلة كان يستهدف الأخير.
وكان قد أفرج عن محمد في أبريل/نيسان بعد أن أمضى سبعة أعوام في السجن بتهمة إرسال مقاتلين لمحاربة قوات التحالف التي يقودها الأميركيون.
وقال مسؤول أمني إن "قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد وضعت بجانب الطريق التي سلكها موكب الزعيم الموالي لطالبان وانفجرت لدى مرور سيارته، لكن محمد نجا من الهجوم الذي وقع في مدينة دير ميدان التي ينحدر منها".
وتبنت مجموعة باكستانية موالية لطالبان الهجوم.
وقال المسؤول في مجموعة المولوي عمر "كنا نستهدف الشرطيين وليس صوفي محمد"، موضحا أن الهجوم كان عبارة عن عملية ثأرية لعملية نفذتها القوات الحكومية ضد طالبان في بلدة نوشيرا في منطقة باجور القبلية.
وأضاف المولوي عمر لوكالة الصحافة الفرنسية من مكان غير معروف أن "مفاوضاتنا مستمرة، لكن القوات الحكومية تشن هجمات متقطعة ونحن نرد عليها، إذا لم يتوقفوا عن محاربة عناصرنا فسنواصل الرد".
وكان قد قتل يوم الجمعة الماضي خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة في انفجار عبوة وضعت على دراجة هوائية في ديرة اسماعيل خان بشمال غرب باكستان.